متى ينتهي عذابك يامعذبني بجفاك

1.6K 29 1
                                    

الفصل الحادي والعشرين
تعود جلدي على الضرب بس مو منك ...مو منك
حطت ايدها محل الكف واتجمعت الدموع بعيونها من قوته وبصعوبة نطقت: بـابا !!
ابو عبير وصدره يطلع وينزل من الغضب : ايووة ابوكي .. ابوكي اللي ماعرف يربيكي .. تعلي صوتك على زوجك .. ماعندك حشيمة له ولا ليا ..صدق ماعرفت اربي ..
عبير : أنـ...
ابو عبير بعصبية : ولا كلللللللمة شوفي ياعبير تلمي اغراضك وترجعي مع زوجك والا والله لا نتي بنتي ولا اعرفك
لاااااااااااا
لاااااااااااااا
لاااااااااااااا
صرخت في داخلها لا يبه كله الا هذا
كله الا هذا
لا ترخص بقيميتي كفاية اني رخصت روحي
لاتزيد عذابي عذاب
هذا شك فيا
مارحمني من ضربه
شك في اخلاقي
شك في تربيتك يايبه
لاتبيعني
لاتبيعني
نزلت دموووعها وازدادت شهاقتها
ابو عبير بعصبية : ماتفهمي .. يلااااا
خرجت من الغرفة وركضت
ودها تهرب من العالم كله
ودها ترتاااااح راحة ابدية
@@@@@@@@@@@@@@
تركي عصب وبصريخ : ندددددددددددددى!!!
ندى رفعت كتوفها بالامبالاة : مو انت قلت تبى تعرف السبب .. انا اخفيته لانك ولد خالته ومابدي اصغره في عينك لكن مدامك تبى تعرف ايه هو مو رجال روح اسأله وتأكد
تركي شوي وينجن : ايش تقوووووووولي انتي ؟؟؟
ندى : هذه الحقيقة وانا ماخد واحد عاجز -قامت من مكانها - لما يصير رجال خليه يفكر انه يتزوج
وخرجت ولكأنها عملت شيء
اما تركي صار شتات في افكاره مو معقول
اكيييد تكذب بس في هذه الأمور مافي كذب ..
حسام ..
حسام مو رجال وانا اخر من يعلم ..
طيب ليش يفكر يتزوج ندى اذا هو مو ...
لا مو مصدق .. مو مصدق ...
هو حيسأله ويتأكد
@@@@@@@@@
لمت أغراضها بسرعة
سلمت على منال وسلمى ببرود تااااام
صدمات عمرها خلتها حجر مايفرق معها أي شيء
وش... فايدة ...دموعي
وش فايدة... بكايا ...وصوتي ...العالي
خلاص ....محد ....داري عن..... حالي
ومحد ,,,حاس .....بهمومي.... واحزاني
ليش ...اشكي... ومحد حاس ...بعذابي
ضاقت ...الدنيا بي ...وكتمت ...على انفاسي
صدمات ....عمري.... خلت الحجر... قلبي
وروحي ..تتنهد... آهــــاتها.. ومحد ....داري
حتى ابوها ماقدرت تسلم عليه بعد ماباعها برخيص
حمل فهد شنطها للسيارة بدون ماتناظر فيه
وهي ركبت السيارة بهدوء
(( ياولدي هذه بنتي هذه بكري
خليها في عيونك
لاتحسب اني مابيها واني برخص فيها
بس انا ان عشت لها اليوم
ماراح اعيش لها بكرا
خليها في عيونك وبنتي امانة في رقبتك
حافظ عليها تراها الغالية
كل بيت فيله مشاكل وانا عارف انو ممكن تتجاوزها
ان كنت تعزني فعزها واكرمها
هذه وصيتي لك ياولدي
وعبير أمانة في رقبتك ليوووم الدين ))
كلام عمه بيتردد في اذنه
ومع كل حرف حاسس بتأنيب الضمير
هو ماحافظ على الامانة
لكنه قطع عهد على نفسه انه راح يعوضها
ويحافظ عليها ويحطها في عيوونه
التفت لها وهي لافة وجهها عنه
كان عارف انها شايلة عليه
وانه ردتها ماهي برضاها
كان عارف انو دموعها محبوسة في قلبها قبل عيونها
وفي داخله يترجى
سامحيني.. سامحيني
ماحس بمرور الوقت
ووصلوا بيتهم
@@@@@@@@@@@@@
تركي منسدح على السرير ويناظر في السقف
وكلام ندى يتردد في باله
للان مو مصدق
طيب حركاته ودشرته كانت بس كلام
يعني هو كان يمثل انه راعي بنات
عشان مايبين عجزه قدام الناس
لااااا .. لاااااا
مستحيل هالكلام يدخل راسه
مستحيــــــل
طيب ايش في اسباب تانية ممكن تخلي ندى تطلب الطلاق منه
غير هالسبب
هذا اهم سبب مافي وحدة ترضى بعاجز
سمر كانت تناظر فيه وهو مسرح
حست انو هيا السبب
وانو سعادتها المؤقته معاه راح تنهي فصولها بعد فترة ماهي قصيرة
لكن التعب واضح على وجهه
قربت منه وجلست على طرف السرير : تركي فيك شيء ؟؟
تركي بس شاف سمر ابتسم بتعب وطبع بوسة على ايدها : سلامتك ياقلبي
سمر خجلت بس مامنعها تعرف اللي فيه : الله يسلمك .... في شيء صار في فترة غيابنا ؟
تركي : ماصار الا كل خير اتطمني
سمر ابتسمت : الحمد لله
تركي بتردد : ماكلمتي حسام؟؟ .. كنت ابى اكلمه عشان اقوله عن رجوعنا بس مايرد علي
سمر : ايوة ماما تقول انه متفق مع اصحابه على رحلة راح لها من اسبوعين ولسة مارد
تركي ( اللي فيه كافيه )): أهااا .. -ابتسم بمكر- الا ماودك تنامي ولا ؟؟؟
سمر بسرعة ووجهها احمر : هاا لا تصبح على خير
تركي ضحك : ههههههههههههه وانتي من اهله
@@@@@@@@@@@@@@
ضاق صدرها وارتجفت اطرفها من الذكرى
ضمت كتوفها لبعض تهدي رعشة قلبها
المشهد يتكرر قدامها وصوت صريخها تسمعه
الضرب والاهانة والذل كله مر قدام عيونها
فهد لاحظ خوفها ورجفتها حط ايده على كتوفها المرتجفة : عبير فيكي شـ
ماكمل كلمته الا عبير تبعده : لا تلمسني
اول مرة تلتقي عيونهم
شاف الالم والانكسار في ملامحها
شاف الكره في نظراتها يكبر ويكبر
وهذا الوقت عشان يقول كل اللي في خاطره : عبير انا اسف سامحيني يابنت عمي انا ما...
عبير قاطعته باستهزاء : توك تتذكر اني بنت عمك بعد ماتهمتني بعد ماضيعت اللي في بطني نسيت انو اللي رباني هو عمك .. شكيت فيا وقتلت روح وتقول انا اسف -بعدته من كتوفه - لا قبلت اسفك .. فارق بس
فهد مسك عبير من ايدها قبل لا تطلع : عبير لازم نتكلم
عبير نفضت ايده : ماليا كلام مع امثالك
وطلعت من الغرفة وتركته هموم × هموم
@@@@@@@@@@@@@
في بيت اهل عبير
ام عبير بعتاب : ليش ياابو عبير ليش ؟؟
ابو عبير : هذا لمصلحتها ياسحر
ام عبير : ايش راح يقول الرجال رخصنا بقيمة بنتنا ورديناها له كدا بكل بساطة
ابو عبير : فهد مو غريب واي بيت فيله مشاكل واحنا لا رخصنا ولا شيء احنا بنصلح بينهم
ام عبير : بس مو كدا ... حتى المشكلة انت مو عارفها ولما جيت اسألها تقول خلينا بعيد .. احنا اهلها .. اهلها مو غرب عنها
ابو عبير : كلمة وقلتها خلينا بعيد وخليهم يحلوا مشاكلهم بينهم
ام عبير : الله يهديك يارجال .. البنت نفسيتها تعبانة وجات ترتاح عندنا نروح نطردها من بيتها
ابو عبير : انا ماطردتها - اتنهد - انا ابى اضمن مستقبلها مع ابن عمها ان عشت لها اليوم ماراح اعيش بكرا وانا ابغى اموت وهي في بيت زوجها يحميها ويدافع عنها
ام عبير : الله يعطيك طولة العمر وتزوج منال وسلمى وتشوف احفادك يارب
ابو عبير : يارب ..-سكت شوي بعدها - كان ودي عبير تبشرني انها حامل بدل خبر ردتها وانها تبى الطلاق
ام عبير : الله يرزقهم بالذرية الصالحة ويهدي سرهم
@@@@@@@@@@@@@@
==> يتبــع ..اخدت مخدتها وبطانيتها
واول ماجات تخرج من الباب كان في وجهها
كانت تبى تخرج من الفراغ اللي بقي
بس هو حط ايده يمنعها
فهد بصوت هادئ : على وين ؟؟
ناظرت فيه نظرة احتقار وسفهته
واول ماكانت تبى تبعده حست بالمخدة والبطانية بيتسحبوا من ايدها
فهد اشر على السرير : انتي مكانك هنا يابنت العم
وخرج من الغرفة
عبير نزلت دمعة حارة على وجهها
( لا حنون ..
لا يهمك امري ..
برأيك اني راح ارجعلك عبير الاولية ..
راح اكرهك فيني وربي يشهد
وماراح ارتاح الين تقول انتي طالق )
@@@@@@@@@@@@@@
حط المخدة على الكنبة ورمى بثقل جسمه عليها
اتسدح وحط ايده على راسه يناظر في السقف ويفكر
ماكنت اتوقع انو عبير حتردلي كدا
ولا كان على بالي انو عمي راح يرجعلي بنته بدون رضاها
بس عمي مو شديد ولاكان طبعه الشدة
كل كلامه لمصلحتها وربي يقدرني امحي الجروح اللي سببتها
ناظر في الباب اللي يفصل بينه وبين عبير
وده يكسر هالباب
وده ينفتح وتخرج عبير بابتسامتها الحلوة ويسمع منها كلمة حبيبي
اشتقت لك وانتي اقرب لي من اول
ودي اضمك وعليكي القلب يتطمن
ودي يرجع حالنا مع بعض مثل اول
قلبين في جسد واحد ما نتغير
امنتك سامحيني وخلينا نبدأ من اول
اوعدك اني بعوضك على كل شيء بس نرجع مثل اول
تكوني لي قلبي واكون لك قلبك
مشتاق لكلمة احبك
مشتاق لروحك وبسمتك
مشتاق لك يا عبير قلبي
شذى عطرك عيا يفارقني
مشتاق اضمك وانسى الكل من حولي
كلمة حبيبي تروي ظمأ بوحي
وهمسة غلاتك يتردد صداها في اذني
لا تضيعي بعد مالقيتك و تتركيني
تعذبت بهجرك طلبتك لاتزودي عذابي وريحيني
ودي .. ودي نرجع مثل اول
سكر دفتره بعد ماكتب اللي في خاطره
هذا دفتر ثاني
دفتر صاحبته عبير وكاتبه فهد
استرجع احلى ذكرياته معاها وغفت عينهـ
@@@@@@@@@@@@@@
علىـآ فكـٍـٍره قلـبيِ مآ ينكــرٍ -{ العشــرٍه }-
اما عندها النوم مو راضي يجافي عينها
مو مصدقة انو ابوها باعها برخيص
واجبرها تعيش مع شخص جرحها واهانها
ليش يايبه ليييييش
ودها تبكي وتصرخ
لكن دموعها خلصت او بمعنى تحجرت
حست بالعطش قامت من مكانها وقامت على اطراف رجلها
فتحت الباب بهدوء ولقته نايم في الصالة
جعلها نومة ابدية ماتقوم منها
راحت للمطبخ وعبت كاسة مويا وشربت
التفت للمكان مثل ماتركته باقي بذكرياته
(( فهد : فديت الطباخة انا هههههههه
عبير : تتريق هين مافي غدا اليوم
فهد يتمسكن : واهون عليكي يابعد قلبي
عبير : اجل تتريق على اكلتي -بدلع - مافي
فهد : ياالبي قلب اللي يتدلعوا
عبير : لاتحاول .. اليوم جيب من مطعم مدام مايعجبك اكلي
فهد : من قال اذا مايعجبني اكلك اجل ايش يعجبني
عبير : مدري عنك
فهد قرب وجهه من وجهها ودق جبينه بجبينها: اجل ماتعرفي ايش يعجبني فيكي
عبير حمرت خدودها : هااا .....لا خلاص عرفت
فهد قرب اكثر وابتسم بخبث : ايش هوا ؟
عبير حاولت تتهرب : الغدا بدي اجهزه
فهد حط ايده على الجدار اللي وراها : خلاص مو لازم الغدا
عبير بعدته ووجهها بمليون لوون : فهـــــــد ))
نفضت راسها
انسي ياعبير انسي
هو اللي باع
هو اللي ضيع
انا ماهانت علي العشرة
بس هو هانت ودعس عليها
التفت عشان تخرج لقته قدامها
كان يتأملها من فوق لتحت كأنه توه يلاقيها
مشيت من جنبه ولا عبرته
دخلت غرفتها وسكرت الباب بالمفتاح
@@@@@@@@@@@@@@
اكذب ايه اكذب
اقتل ايه اقتل
اسوي أي شيء وكل شيء
بس مارجعلك ياخاين
ولا يرتبط اسمي باسمك
انا طول عمري عزيزة نفس
ومو انت اللي تذلها
///
اتصلت على جوال عبير
ندى : غريبة مقفل معقول نامت
اتصلت على بيتهم وبعد كم رنة
.... الو
ندى : هلا سلمى كيفك ياعسل ؟
سلمى : بخير انتي كيفك ؟
ندى : الحمد لله تمااام .سوسو اتصل على عبير جوالها مقفل ممكن تعطيني اياها
سلمى : عبير رجعت مع فهد
ندى توسعت عيونها على وسعها وبصريخ : رجعــــــــت !!!
سلمى بألم: ااااخ ياذني
ندى : معليش .. معليش فهميني كيف رجعت ؟
سلمى : مدري فهد جانا وشكله اعتذر لمت اغراضها وراحت معه
ندى : مستحيــــــــل
سلمى : والله مدري
ندى : اوكي سوسو مشكووورة ياقلبوو راح اتصل على عبير واعرف
يلا تصبحي على خير
سلمى : وانتي من اهله
سكرت ندى والصدمة واضحة على وجهها
كيف رجعت
قدرت تنسى ولا عشان الـ......
لاااا .. لااااا
ماتدخل الراس
عبير انتي تسامحي وقلبك ابيض وكبير
بس حتى هذا سامحتيه
ياريتني مثلك اقدر انسى وابتدي من جديد
ياريتني
قطع افكارها صوت الجوال ردت بسرعة اول ماشافت الرقم
ندى : عبيــــــــــر !!
عبير بصوت تعبان : ياعيوووني
ندى : عرفت كل شيء بس كيف رجعتيليه ؟
عبير اتنهدت : آآآآآآه مو بكيفي مو بكيفي ...ابوي باعني ياندى باعني ورخص بقيمتي
ندى بصريخ : اييييييييييش !!
عبير : هذا اللي صار
ندى : وعرف عن..
عبير قاطعتها : مستحيل
ندى : بس كيف حتكملوا حياتكم
عبير باللامبالاة : زوجين قدام الناس وبس
لكن ربي يشهد اني ماراح اخليه يلمس مني شعرة
ندى : ربي يكون بعونك ياحبيبتي
عبير : آآآآآمين قوللي وش صار مع حسام ؟
حكتها عن كل شيء صار مع تركي
عبير صرخت: يامجنووووونه
ندى بالامبالاة: عااادي ماتفرق معي
عبير : قوية ياندى والله انها قوية تهيني رجولته وقدام تركي لا وتقولي اسأله واتاكد كيف لو عرف الحقيقة منه ؟
ندى : والله مو بعيد يضربني بس انا مايهمني المهم اني اشيل حسام من حياتي
عبير : بس ياندى
ندى : لاتحاولي ياعبير - ارتجف صوتها - انا شفته مع وحدة وفي بيتهم لحالهم وبقميص النوم لا ويقولي انتي فاهمة غلط اللي بدي اعرفه كيف دخلت البيت يعني نطت من السطوح
عبير : بس اسمعي له ياندى لا تظلميه
ندى : مين اللي ظلم التاني ؟ هو اخدني وعارف اني يتيمة ابوي ويوم سافر تركي كان بيتقرب مني عشان ياخد اللي يبيه ويرميني .. الحقير يحسبني من بناته الخايسات اللي اتنازل له بسهولة
عبير حست بندى وانو صوتها اقرب للبكا : خلاص انسي ياندى
ندى : راح انساه لانو مايستاهل والله مايتساهل
عبير حاولت تتهرب من هالموضوع : على فكرة فيصل مايدري اني رجعت البيت
ندى بس سمعت اسمه تلخبط كيانها : هااا ما دري؟
عبير : نفسي اجلس عنده ارحم من هنا
ندى بتردد: هو ليش ماتزوج ؟
عبير : بيدور على عروس - ابتسمت بخبث- وشكلي لقيتها
ندى وجهها وللع : هاا عبير .. اكلمك وقت تاني ماما تباني
عبير :هههههههه ماما تباني نشووف يلا سلميلي على ماما تباني
ندى : ههههه الله يسلمك
سكرت ندى الجوال
وفي بالها
( انتي تحاولي تهربي من تجربة فاشلة مع حسام
واول مالقيتي فيصل عشان كدا بتميلي له
لا تخلي مشاعرك تمشيكي وفي النهاية يصير زي ماصارلك لحسام )
===> يتبع طق طق طق طق طق طق
لينا بضجر : ادخل
........: كيفها حلوتنا ؟؟
لفت على الصوت واتفاجات اول ماشافتها
لينا لفت وجهها : هذه انتي ؟؟
ريما : افاااا انا ريووومهـ كدا تسلمي عليا
لينا بملل: اتفضلي
ريما : بليز بلاشي هالبووز هذا بدل ماتضميني وتقولي وحشتيني ياريوووومهـ
لينا باستهزاء: وحشتيني
ريما : مايوحشك غالي ياقلبي -حطت فهد الصغير على حجرها- سلم على عمتووو
لينا بس شافت فهد الصغير ابتسمت غصب عنها وباسته : حبيب عمتووو
ريما ابتسمت بحنان :اممممم لنووش
لينا وعيونها على فهد ومبتسمة: هلا
ريما بتردد: لسة زعلانة من رامي تراه والله ماكـا
لينا قاطعتها والدموع متجمعة في عيونها : لااا ليش ازعل هو سوا شيء بس مجرد انه مد يده عليا عشان دافعت عن بنت خالتي
ريما :انتي للان بتكلمي هديل
لينا رفعت عيونها وباصرار : وراح اكلمها دايما انتوا مالكم حق تمنعوني اكلمها
هذه مو رفيقة سوء هذه بنت خالتي
ريما ( هذه اساس البلى ) : شوفي يالينا انا
قاطعهم دخول ام رامي
ريما قامت : ارتاحي ياعمتي احنا اهل البيت ليش تتعبي روحك
ام رامي باشرتهم العصير : تعبك راحة حبيبتي
ريما اشرت للينا بعيونها يعني قومي ساعديها
لينا لفت وجهها كأنه الامر مايعنيلها
ريما رفعت حواجبها مستغربة ( يالله يالينا مرررررة تغيرتي)
ام رامي اخدت فهد من حضن لينا من غير ماتشاورها
ريما حست في شيء بينها وبين امها
ام رامي : كلمي اللي جنبك تبطل ادمان على جهازها وقولليلها انا ماسويت كدا الا عشان مصلحتها
ريما ابتسمت هذا السبب الله يخليكي يام رامي
ريما لفت على لينا اللي مبوزة : ههههههه ليش هالبوز
ام رامي : اتخرب جهازها وفرض الا تباني اصلحه
عاد انا ماصدقت بلوى وارتحت منها اروح ارجعه مرة تانية لبيتي
ريما في داخلها ( الحمد لله ) : ولايهمك لنوووش
لينا وهي مادة البوز ومو عاجبها الوضع تبى تكلم اياد والجهاز اتخرب حتى رقمه مااخدته
ام رامي اخدت فهد الصغير : ترى البنت ماتنام وكل يومها على النت بس تشوفني نمت يحللاها الجو انصحيها وحاولي معاها
ريما ابتسمت : من عيووني
وطلعت ام رامي ومابقي غير لينا وريما
ريما بصوت هادئ : تبي تعرفي سبب المشاكل بيننا وبين هديل ؟
@@@@@@@@@@@@@@
صحيت عبير من النوم ومو حاسة بالراحة كفاية انو معاها في نفس البيت
وين الراحة تجي
مشتاقة لسلمى ومنال يصحوها على هبالهم
الله يسامحك يايبه الله يسامحك
لبست شبشها وراحت الحمام - الله يعزكم - تتروش
عند فهد
صحي من بدري راح المطعم واشترى فطور على باله عرسان جدد ^^
دق غرفة عبير
فهد : عبير .. عبير
ماسمع منها رد معقول نايمة للان
طلع المفتاح التاني اللي في جيبه وفتح الباب
مالقاها موجودة على سريرها وسمع صوت المرش
اتنهد بقووة الغرفة مع عبير لها طعم تاني
راح محلها وحط راسه على مخدتها واتسدح مع انه نام لكن مكان كانت نايمة فيه عبير يخليه يبى ينام كل ثانية
@@@@@@@@@@@@
صحي من النوم على همسها الحلوو
فتح عين وحدة وطالع فيها
سمر بابتسامة بشوشة : صباح الخير
تركي بابتسامة اكبر : صباح النور صباح الحب صباح العشق
سمر ابتسمت بخجل : الفطوور جاهز
تركي ابتسم بخبث : ايش رأيك نفطر هنا
سمر فهمت تلميحه وخدودها مولعة : هااا لاخلينا مع خالتي
تركي فتح البطانية عنه وقام : خالتي هاا هيين
سمر منعت ضحكتها بس ماقدرت تخفي ابتسامتها
كانت تناظر فيه تحسه حلم مؤقت وراح يخلص
تبى تقضي كل الوقت واسعد وقت معاه وبس
تركي وهو ماسك المنشفة والملابس اللي جهزتها سمر : حتطولي وانتي تطالعيني قلتلك خلينا نفطر هنا هههههههه
سمر حمرت خدودها من اول يطالع فيها وهي تناظره
قامت من محلها واول ماجات تخرج
مسكها تركي وضمها من الخلف
تركي : ههههههه صدقتي مابي غير هالعيون الحلووة تطالعني وبس
@@@@@@@@@@@@@@@
خرجت من الحمام - الله يعزكم - وهي حاسة بانتعاش غريب
اول ماوقعت عينها كانت عليه وهو منسدح في مكانها
الحقير كيف دخل الغرفة ولا كيف نسيت انو معاه المفتاح
اخدت ملابسها وكانت تبى تروح الغرفة التانية بس وقفه صوتها
فهد : عبير
من غير ماتلتفت له كملت مشيها وتركته
فهد مسكها من ايدها قبل لاتخرج: الظاهر اني جالس اتكلم
اتعلقت نظراتها في نظراته
وهو غرق في بحر عيونها
كره والم وحقد له هو وبس
عكسه نظراته حب وشوق واعتذار
لما طالت النظرات فكت ايدها بس فهد مسكها تاني
عبير بعصبية : قلتلك لا تلمسني
فهد شال ايده ورفعها : اوكي اوكي هدي بس .. بعد ماتلبسي تعالي افطري
عبير ( لا ياحنوووووووووون ) : ماابى افطر
فهد بأمر: حتفطري يلااا استناكي ولا تقفلي الباب ترى معايا مفتاح تاني
خرج فهد وعبير تلعن وتسب فيه
@@@@@@@@@@@@@@@@@
ريما : يوم جيتي وشفتيني مغمى علي ماسألتي نفسك ليه
وليش هديل تنضرب في هذا الوقت بالذات ؟
لينا بتردد : هد..يل تـ..قول انك ..انك ..
ريما بجدية وعينها في عين لينا : اني ايه ؟
لينا :انـ.. انك مثلتي علينا عشان يقوم رامي ويضربها
ريما غمضت عيونها بقوة معقول في حقد لهذه الدرجة اتنهدت :لاتصدقيها شوفي يالينا في هذاك اليوم انا جيت وكنت بدخل اشوف الطريق الا كانت هي في وجهي واظن كانت تكلم وحدة من رفيقاتها انها جمعت صور رامي ولعبت فيها عشان تخرب بيني وبينه لا واعطت رقمي لـ...لناس تعرفهم عشان يتصلوا فيا وانتي عارفة لو رامي عرف ايش راح اسوي والله الكلام هز طولي ماتوقعت حقد انسانة يوصل لهذه الدرجة ولا تنسي اني كنت حامل ماحسيت برامي اللي كان ورايا وسمع كل شيء وشيء طبيعي انه مايرضى علي هالكلام فقام وضربها
واقسم بالله انو هذا اللي صار وماصار غيره
لينا كانت عيونها متوسعة على الاخر مو مصدقة وبصعوبة نطقت : طيب .. طيب ليش خبيتوا عليا
ريما: ماكنا نبى نصغر بنت خالتك في عينك ..بس الاهم انها ماراح تسكت واللي يثبت كلامي انها تبى صورنا عشان تنتقم من جد
لينا وهي منزلة عيونها : كيف اتاكدتي انو هديل هي اللي تبى الصور ؟
ريما : من عصبيتك الزايدة يومها وقدرت تنتقم يالينا
لينا رفعت عيونها وباهتمام: كيف ؟؟
ريما وعينها في عيون لينا : انها خلتك تكلمي اولاد
@@@@@@@@@@@@@
حطت الفطور وابتسامة من قلبها
نزل من الدرج وسلم على امه
اول مرة تشوفه ببدلة الضابط
شكله عذاااااااااااااااااااااااااااب
ماقدرت ماتطالع فيه باعجاب
وقلبها دق بجنووون
تركي بعد ماسلم على امه ناظر في سمر
اللي خجلت ولفت وجهها بسرعة
تركي طبع بوسة على جبين سمر : تسلم ايدك حبيبتي
سمر طاح وجهها من الاحراج مو قدام امه
ام تركي ابتسمت بحنان وحست انو ربي عوض سمر بنور عيونها
الله يسعدهم ويهدي سرهم
جلس تركي وجلست سمر
تركي وسمر في نفس الوقت : الا وينها ندى ؟؟
طالعوا في بعض وابتسموا
ام تركي بحزن : مدري ايش فيها ندى متغيرة لها اسبوعين لا تاكل ولا تشرب وكله تسرح ومهمومة
تركي غص في الأكل : كح كح كح كح
سمر ناولته المويا بسرعة واللهفة واضحة في عيونها : اشرب
تركي شرب الموية حس بكتمة اول ماسمع بموضوع ندى
تركي : خلاص انا راح اكلمها ولا تزعلي ياغلاتي
سكتوا وكملوا فطورهم فجأة
ام تركي : على فكرة حسام رد
تركي باهتمام : والله ؟؟
ام تركي : ايوة
قام تركي : الحمد لله -عدل كاب الضابط - يلاا توصوا بشيء
سمر : لسة ماكملت اكلك
تركي ابتسم : بالعافية عليكي - همس في اذنها ووجهها ولللع *_^
ام تركي مبتسمة : سلامتك
سمر وهي منزلة عيونها : سلامتك
تركي : الله يسلمكم يلا في امان الله
سمر وام تركي : في امان الكريم
@@@@@@@@@@@@@@@@
خرجت من الغرفة لقته واقف ومنتظرها
ودها ترجع وماتقابل وجهه بس عارفة انه اعند منها
فهد بهدوء : تعالي افطري
عبير واقفة في مكانها : قلتلك مابي مو بالغصب
فهد راح لعندها ومسكها من ايدها ومشاها : تعالي بس
عبير : بعد .. بعد فك ايددددك
فهد مسكها من كتوفها وجلسها : يلا سمي بالله
عبير لفت عليه : انا ماجي بالغصب يافهد وانت عارف هالشـ...
فهد قاطعها : انتي افطري واذا ماتبيني افطر معك خلاص انا رايح الغرفة التانية
شافته وهو يطلع علبة سجايره ويروح الغرفة التانية
طلع من الغرفة وسكر الباب
عبير في داخلها انت اطلع من حياتي وانا بالف خير سابت الفطور مثل ماهو ودخلت غرفتها
@@@@@@@@@@@@@@@
في العمل
قاعد بيتلقى التبريكات والتهاني ويتحمدوا زملائه على رجعته بالسلامة
واللي شاغل باله هم اخته
بعد مادوام شوي اعتذر
وراح بيت خالته
دق على الباب وبعد دقايق
خرجله
عيونه توسعت على وسعها
كان بالمررررة متغير
ضعف وصار نحيف
وشعر ذقنه زاد عن اول
التعب واضح على وجهه وفي ملامحه
تركي بصعوبة نطق : حسام ؟؟؟
===> يتبــعلينا بارتباك : انا .. انا ...
ريما : لاتخبي علي يالينا ارتباكك وخوفك و صوت الرجال اللي سمعته اول
لاتحسبيني نسيت بس انا ابى ثقتك ابيكي ترجعي لينا اخت زوجي وعمة ولدي والاهم اختي الصغيرة اللي ماجابتها امي
لينا ناظرت في عيونها كانت محتاجة هالحنان
كانت محتاجة احد تفضفض له وتشكيلها
مالقت غير هديل واياد
لكن ريما هذه غير هذه اختي ياما لعبت معاها وضحكت معاها
الله يلعنك يالشيطان قدرت تشوه صورتها في عيوني
ريما ضمتها : فضفضي حبيبتي احكي انا معاكي
ماتدري لينا ليش حست انها تبى تبكي ومع ضمة ريما بكيت ونزلت دموعها
كانت ريما فنانة في جذب الناس حوليها واجتماعية وحبووبة
طق طق طق طق
مسحت لينا دموعها
ريما : اتفضل
رفعت لينا عيونها والتقت بابوها الثاني
ابتسم رامي بحنان وفتح ذراعه لها : تعالي ياحبيبة قلب اخوكي
بعد كلام ريما المؤثر فيها
قامت وبسرعة ركضتله وضمته
هذا اخوها
رامي ابتسم بحنان وزدات ابتسامته لما شاف ريما عرف انها هدت الوضع
مسح على شعرها : هااا حبيبتي شايلة علي
لينا هزت راسها مثل الاطفال وببراءة : لاا
رامي ضمها بقوة : فديت القلب الابيض انا
ريما بنص عين : ترى بدأت اغار
رامي ابتسم بخبث : لينا شايفة زوجتي بدأت تغار ايش رأيك تسيبنا شوي
ريما وجهها صار احمر واتحسفت قد شعر راسها : هااا لااا لااا خليكي يالينا
لينا ورامي : هههههههههههههههههههههههههههههههه
@@@@@@@@@@@@@@
خرج من الغرفة
والاكل مثل ماهو
اتنهد بضيقة
راسها يابس وماتبطل عنادها
حتى هو مااكل شيء
جهز حاله وراح لعمله
عند عبير
سمعت صوت الباب يتسكر
فتحت الشباك بهدوء
وطلت عليه
وفي داخلها المركب اللي تودي وروحة بلا ردة ان شاء الله
في هذا الوقت متعودة تتصل على ندى لكنها اتصلت على فيصل
كان دايما يتصل عليها ويتطمن عليها
من جد ربي عوضها فيه ماعندها اخوان من ابوها وامها
لكن هذا العزوة والسند وقت الشدة
عبير : الوو
فيصل : هلا قلبي معليش كان لازم اتصل بس
عبير قاطعته : انا رجعت مع فهد
فيصل بصريخ : اييييييييييش !!؟؟
@@@@@@@@@@@@@@@
في مجلس الرجال
حسام منزل عيونه في الارض
وتركي يناظر فيه في ملامح وجهه لقى التعب والحزن والاكتئاب واتأكدت شكوكه
تركي بعتاب : لييش ياحسام ؟
حسام بصوت كله تعب : لاني احبها وماكنت اباها لغيري
تركي : ولما تحبها توقف في مستقبلها ليش؟
حسام ماله عين يحط عينه في عين تركي سكت مو عارف ايش يقول
مثل مااتَهَمْ هشام زورًا، هو اتُهـِمْ زورًا<<كما تدين تدان
تركي وحسام كل واحد له فكرة في باله
تركي بحزم : طلقها
حسام رفع عينه وكله استغراب : تركي ؟؟؟
تركي : انت ولد خالتي على عيني وراسي لكنها اختي قبل كل شيء
حسام : بس .. بس والله انا ماخـ
تركي قاطعه : خلاص ياحسام ندى ماتبيك خليها تشوف حياتها بعيد عنك
@@@@@@@@@@@@@
في هدوء الليل وسكونه
كانت فاتحة البلكونة ومع انه فصل الشتا والهوا بارد ماهتمت
كانت تتذكر وتحاول تنسى ذكرياتها
هذه الوقفة وقفتها اول مابدأت حياتها معاه
( بدأنا بهذا الحال ورجعنا لنفس الحال )
اتذكرت كلام فيصل انه راح يعلم فهد ويحافظ على عزة نفسها وكرامتها الباقية
لكنها قالتله ( ماعادت تفرق ياخوي )
هيا ماراح تخرج من هذا البيت هروب حتخرج وهي طالق محرمة عليه
عشان مايفكر مرة تانية يردها لانها خلاص عااااافته
كان واقف وراها ويناظر فيها
اشتاق لها يتذكر اول مرة يشوفها
يشوف عبير اللي حبها
كدا شافها وحس بمشاعر غريبة تجاهها
فسرتها الايام انه يحبها ومايحب سواها
لكن الشيطان عرف كيف يدخله كيف يشككه في كل الناس وفي اقربهم
سمعت صوته : عبير
ارتجف قلبها حاسة بشيء غريب
خلاص مو انا اباه يطلقني
حتطلقني يافهد ولو ايش صار حتطلقني
فهد : لازم نتكلم مايصير هالحال بيننا
عبير بصريخ : ليكون على بالك اني راجعة عشان سواد عيونك لا يافهد اصحى ... اصححححى
عبير الأولانية ماتت خلاص - اشرت عليه باصبعها - انت قتلتها بشكك واتهماتك - اهتز صوتها
والدموع ملت عينها - مثل ... مثل ماقتلت اللي في بطني
فهد : عبير انـ..
عبير قاطعته وهي تمسح دموعها بكل قوة وجبروت : لا تبررر ماابي منك غير كلمة وحدة طلقني
هذا اللي ابيه منك خلاص يافهد النفس عافتك ماتبيك تكرهك -صرخت - افهم انا اكرهككككككك
فهد كان متوقع هذه ردة فعلها واكثر من كدا كان متحمل وساكت بس اللي ماقدر يتحمله كلام عبير الجارح
في صميم كرامة رجولته
عبير : لو فيك ذرة رجولة تطلقني دحييين هذا لو انك رجال -قالت هذا الكلام عشان تنرفزه وتبيه يرمي يمين الطلاق عليها
فهد اتنهد بقوووة وبصوت حازم : عبير ثمني كلامك
عبير بصريخ وعصبية : وان ماثمنته وش بتسوي تبى تطلقني يابركها ساعة بس ماراح اقعد على ذمة نص رجال
... على فكرة انت ورجل الكرسي عندي واحد .. والله واللي خلقني ماصرت تهز فيني شعرة
-اشرت عليه من فوق لتحت بكل استهزاء - ولاصرت تملى عيني
انجرح مثل ماجرحتني
اتهان مثل مااهنتني
ذوق كاس الجفا اللي ذوقتني
حس بطعم المر والعلقم حسيت فيني ؟؟
لا ورب العزة والجبروت ماشفت شيء
فهد بصرييييييخ : عبييييييير
عبير دقات قلبها صارت متسارعة من لهجة صوته بس مابينت اصطنعت القوة عشان تنال مرادها كملت
باستهزاء وهي ترجع شعرها القصير لورى بدلع من غير ماتقصد
: لو تطلقني اليوم وهذه الساعة ماتخلص عدتي الا تلاقي مليووووون على باب بيتي
يستنوا مني اشارة -ناظرت اظافرها بكل برود وهي اللي عمرها ماتوقعت انو هالكلام يطلع منها -
مابي منك غير الفكة وبس عشان اشوف حياتي بعيد عنك مع واحد يستاهلني يكون رجال بمعنى الكلمة
كل الاعصاب تلفت .. الغرفة كانت مظلمة لانو ليل لكن الظلمة اللي يشوفها دحين اقوى واقوى
بركااااااااان قلبه بركااااااااان وراح يثووووور
مافي رجال في العالم يتحمل هالكلام
تهين رجولته وقدام عيوووونه
الغضب اعمااااه ومسك ايدها بكل قوة بعد لما غرز فيها اصابعه والشرر يتطاير من عينه
عبير صرخت من الألم : آآآآآآه
ماكتفى بصرخة بسيطة يبى يبرد النار اللي ولعتها في صدره وفي كيان رجولته
دفعها بأقوى ماعنده : الظااااهر اني اعطيتك اكبر من حجمك
لااااااااااا ....... لااااااااااا ....لااااااااا
صرخت وصرخت وصرخت الين مانقطع صوتها
.. ترجت .. توسلت ... بكت بدل الدموع دم
لكن مانفع ...
@@@@@@@@@@@@@@@@
ندى في غرفتها وحاسة قلبها مقبووض ماتدري ليه
طق طق طق طق طق
ندى : ادخل
دخل تركي والتعب واضح على وجهها
حست بانو دقات قلبها راح تكسر ضلوعها
ياخوفها عرف الحقيقة
الله يلعن اليهود مالقيت غير هالكذبة
اكيد ماصدقني بس كيف سأله
على بالي الرجال يستحوا مثلنا
والله اني
ياويلي ياويلي ياويلي
تركي بصوت كله تعب : خلاص انتي تطلقتي
@@@@@@@@@@@@@@
لما تختلط دموعك مع انفاس اللي جرحك..
لما يبكي قلبك ويكون السبب اللي جرحك..
لما يوعدك اللي جرحك بانه راح ينهي جروحه ..
ويرجع ويجرح اكتر واكتر ويدوايها بحضنه ويقول احبك ..
لما يعزف الهم والألم آهاته ودمعاته ..وتسأله يبعد عنك ..
لكنه مايهمه و تكون له مجرد تسلية ينلعب فيها بعدين يهده ..
متى ينتهي عذابي معك .. يامن عذبتني مرة بصدك وعذبتني اكثر بقربك ..
بعدته للمرة الألف وقامت بخطوات مترنحة للحمام - الله يعزكم -
رمت حالها في البانيو رمي وفكت المويا الباردة تبي تخفف النار اللي فيها
نار الذل والظلم ...
نار الأهانة والقهر ..
نار جروحه والالم ..
نار الدموع اللي صار لها مسلسل مامنه نهاية ..
مع برودة الشتا ومع برودة المويا لكنها محروقة والمحروق قلبها حتى صار رماد
بعثره فهد في كل مكان ..
ياكرهها له .. تكرهه .. تكرهه
بعد ماكان هو الحبيب هو رفيق القلب
صار بالنسبة لها وحش .. ومجرم ..
بكيت وبكيت .. خلاص كافي عذااااااب .. ماعاد في مكان للالم ..
كانت اطرافها ترجف رجف تحت المويا من برودتها لكنها تبى تبرد مشاعرها واحساسيها اللي عيت توقف
صراخ و وجـــع
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
فتح عيونه بعد لما تحسس مكانها وصار فرااااااااغ ... طلعت تنهيدة من صدره
هذا بدل مايدواي الجروح ... زاد الهم همين .. هي عصبته وطيرت العقل اللي عنده ..
لكن عمره ماكان هذا التعامل ..
هيا تحاول تصدك وتبعد عنك وتبى الطلاق .. لكنه كان يبيها ... ماكانت كلماتها الا زيادة تعلقه فيها
وبدل ماتبعد تقرب منها اكثر واكثرررر ... تحسس وجهه واثر اظافرها عليه ... حتى آثار دموعها موجودة ..
أهانها والأهانة مو جديدة عليه ... حرق قلبها حتى صار رماد تطاير في الهوا .. عجز يلم شتاته ..
انتبه بصوت بكاها اللي يقطع القلب فجأة قام كأنه انضرب بكهربا .. هي تبكي ووين تبكي في الحمام
قام مثل المجنووون وهو يدق على الباب بقوة : عبير ..... عبير .... عبير الله يخليكي اسمعيني
ماسمع منها غير صوت بكاها اللي يعلى ويعلى
فهد برجا : عبير لاتبكي هنا .. اطلعي ...امنتك اطلعي
وقف صوتها وهنا بغى يتجن .. مافي حل انه يكسر الباب ... كان يبى يدفع الباب بكتفه بس الباب اتفتح
كيف اوصفها يانااااس كانت مثل الوردة الذبلانة ... والمويا اللي كانت تنسقى بيها نار ...نار حرقتها
وحرقت قلبها ... كسرت غصنها وخلتها مع اضعف هبة ريح تطيح وماتقوى تقوم
فهد شافها لافة المنشفة حولين جسمها وايدها شادة عليها بكل قوتها وهي بترجف رجف
شعرها المتناثر حولين وجهها اللي انهكه التعب وقطرات المويا اختلطت مع دموعها وزادت ملامحها الم والم
ضمها باقوى ماعنده وبصوت كله لهفة : حبيبتي فيكي شيء ؟؟
كانت لوح ثلج في برودة اطرافها في احسايسها في نظراتها
مابعدته ولا كان استسلام
خلاص عرفت هو ليه رجعها
مو مثل ماوهمها يبى يرجع حبهم لااااا كان مثل اي زوج يبى ياخد حقوقه لااكتر ولا اقل
هوا مايباكي ياعبير ولا يبى قلبك يصفح ويسامح
ابتسمت باستهزاء وهي تتذكر مقاومتها اللي كانت ولاشيء قدام وحشيته
ولا كأنه ضمها لصدره مو حاسة بشيء ابد
حاسة بالدنيا ضباااااب ..
ومع قربه منها لكنها حاسة صوته بعييييد حييييييييل بعيييييييييييد
ودها تودع الدنيا ومافيها مافي شيء يستاهل تعيش عشانه
لا حبيب ولا عيل والأهل باعوني برخيص
رااحت الصورة من قدامها وراح معه صوته واستسلمت لعالم تاني
فهد حس بارتخاءها بين يده بعدها عن حضنه وهنا كانت الصدمة
مابتتحرك ومغمضة عيونها بتعب هز فيها مثل المجنون : عبير ... عبير
ومن غير أي رد
كان واضح انو اغمى عليها حملها بهدوء وحطها على السرير أتأمل في ملامح الحزن اللي اوجدها
طلعت تنهيدة قووووية من صدره ..يزفر تأنيب الضمير ويبعده ..
عمر الجروح ماتنشفي بين ليلة وضحاها ..وحبي لك هو اكبر جروحي ...
ان كان ظنك انك انت بس تتعذب ..فالعذاب صار بين ضلوعي وخفوقي ...
احبك وربي يشهد اني احبك ...ضميني وحسي بقلبك اللي بين ضلوعي ...
قلبك هو قلبي وروحك هي روحي ... لاتبعديني عنك القلب ابد مايستغني ...
كان يرضيكي الجفا عمرالجفا مارضاني...كل الناس تجافيني لكني ماتحمل جفاكي ...

<<< وش رأيكم اعرف ألف خواطر ولا لا ^,^ ؟؟
طبع بوسة بين عيونها وبصوت كله حنان : أمنتك الله سامحيني
نهــــــاية البــــــــــــــــــــارت
****************************
متى ينتهي عذابك يامعذبني بجفاك
رواية سارونـة .. خيالية .. رومنسية .. جرئية
*****************************

صفح

(متى ينتهي عذابك يا معذبني بجفاك))Where stories live. Discover now