13. خطوة لافتة

16.6K 1K 300
                                    

فتحت عيني في الصباح عندما شعرت بأحد بجانبي ..
اول شيئ قد رأيته كان تلك العينان الخضراء التي تحدق بي ولكن لم مالبث الا وان نهض من جانبي عندما استدرك انني استيقظت ..

"ماري هيا استيقظي لدي عمل "قال وهو يبتعد عني ويذهب للمطبخ وهو يشعل سيجارته

" منذ متى وانت مستيقظ " سألته وانا انهض من على السرير

" انا لم انم " قال بعد صمت وهو مايزال في المطبخ

"اوه .. انا اسفة " بالتأكيد من مشاكلي التي سببتها له ومن الارض التي جعلته ينم عليها

"لا بأس .. خذي اشربي القهوة " عاد الى الغرفة وناولني القهوة وجلس بجانبي على السرير

" انا اسف ولكن لايوجد هنا طعام للافطار "

" لا عليك لست جائعة "قلت له وانا ارتشف من القهوة

" يجب ان تعودي للمنزل .. اظن بأن الجميع قلق عليكي "

" وانت ؟"

"انا ماذا ؟"

"اعني .. الا يسألون عنك "

" بالطبع يسألون ولكنني قد اطفئت هاتفي عدما وصلنا الى هنا وانتي ليس بحوزتك هاتف "

" هاتف .. صحيح اين هاتفي " تسائلت بذعر .. انا لا اعلم اين هو

"اهدأي .. ربما نسيته في العمل "

" ربما ! "

"هاري " عدت لسؤاله

" انت كنت تفعل هذا من اجل الموديست "

"ماري لا اسئلة عن الموديست الآن احزفيها من عقلك واللعنة " تذمر هاري وهو ينهض من جانبي

" هيا سأوصلك الى المنزل " قال وخرج من الغرفة ولم يجب علي .. اريد ان استغهم .. اريد ان اعلم لأي درجة هم مضطهدون من قبل ادارتهم هذه التي تدعي بأنها تشهرهم هكذا !

+

ركبت بالسيارة مع هاري وهو بدوره اوصلني الى منزلي بدون قول كلمة البتة .. وانا اشرع بالنزول وهو يمسك يدي ويعيدني

"خذي حذرك ماري " قال لي وانا انظر لعيناه .. هو يعنيها .. يعنيها جدا من طريقة تكلمه وكأنه خائف علي وكأنني احد اقربائه او اعز

" لا تقلق " ابتسمت له وانا اشرع بالنزول واشعر به يبتعد من ورائي وانا اقترب من منزلي وارى الشرطة تملئ المكان ..

وقفت بدهشة انظر الى الشرطة التي هناك وكات وكريس الذان يتحدثون معهم بذعر ومالبثت الى ان صرخت كات عند رؤيتي وركضت الي

"ماري انتي بخير " ركضت كات نحوي وعانقاني و هي تبكي

" ا اجل انا بخير " بادلتها العناق

"ماري .. ماذا حصل .. اين كنتي اتعلمين كم قلقنا عليكي " صرخ كريس وهو يعانقني .. يحاول ان يبدو غاضبا ولكنه لا يستطيع من محبته لي

she's a journalist - هي صحفيةWhere stories live. Discover now