she's a journalist - هي صحفية

24. عيد ميلاد

لكمها لكمة على فكها اودتها ارضا وهو ينظر بحدة منتظر لها ان تعاود الوقوف

نهضت بسرعة وهي تعاود لكمه بينما يناوش عدة مرات ويهرب من لكماتها ليلكمها مرة اخرى في معدتها تتراجع اثرها عدة خطوات الى الوراء وهي تحاول كتم ألمها

عادت لتلكمه عشر لكمات على وجهه اصابت منها اثنتان بينما مازال يناور ويهرب من لكماتها وهو يضربها بقدمه بقوة على معدتها لتوقعها ارضا بلا حراك وهي تتأوه وتحاول كتم ألمها المبرح

" هيا ماري .. استهزمين من مجرد لكمات فقط .. انهضي " صرخ بها محاولا تشجعيها للنهوض ولكنها فقط كانت تشعر بالضعف والانكسار وهي تتذكر ذكرياتها مع سايمون ورجاله اللذي ابرحوها ضربا الى ذكرياتها مع هاري وهي تكتم أنينها

" ماذااا .. منذ متى وانتي تستلمين هكذا .. انتي قوية ماري .. هيا لا تستلمي " صرخ بها بينما حاولت مجددا النهوض وهي تشعر بأنها على وشك البكاء من ألمها الممزوج بذكرياتها الحارقة

نهضت وهي تحاول ضربه مجددا بقدمها الى معدته وهي تلكمه عدة لكمات ولكنها مازالت بضعيفة امامه اثر تفكيرها اللذي قد ذهب الى مكان اخر مع ذكرياتها الماضية بالاضافة الى غشاء الدموع اللذي غلف عيناها

لكمها لكمة اخرى اقوى من السابقة اودت بها ارضا عاجزة عن الحراك

مازال يقف بانتظارها للنهوض فهو لم ينهي بعد هذه اللعبة ..
هو حزين لألمها هذا اكثر منها و منزعج لرؤيتها منكسرة ضعيفة بهذا الشكل على عكس الايام السابقة التي لطالما هزمته بها

" هيا ماري .. استجعلينهم ينالون منك هكذا .. استظلين مسجونة بذكرياتك اللعينة معهم .. هل ستبقين ضعيفة عاجزة عن مواجهة ذكرياتك تلك معهم .. لقد ابرحوكي ضربا وانتي كنتي عاجزة فقط .. اتسمعين انتي عاجزة " صرخ بها محاولا تحريك قواها المدفونة داخلها ..
صرخ مشجعا لها للنهوض محاولا ان يذكرها بهم لعلها تنهض بعزيمة

" تخيليني منهم .. هيا .. انتقمي لنفسك ماري .. انتقمي لجعلهم اياكي عاجزة على السرير مغطاة بدمائك .. تعالي واضربيني فانا كنت منهم " صرخ بها بينما حاولت كبح المها مجددا وهي تعتصر الدموع من عينيها ..

شعرت بقواها تعود لها من جديد وهي تمسح دموعها وتحاول الوقوف مجددا ..
كلامه قد حرك غضبها مجددا ..

رأته وكأن رجل من رجال سايمون ..
احكمت قبضة يدها مجددا وهي تحاول الهجوم ناحيته والنزول باللكمات عليه دون شعور

" انت حقير لعين وسترى .. انت شخص وغد ولا تعلم من انا " صرخت به دون وعي وهي تنهال بالضرب عليه

" سأريك من انا .. انا ماري جوهانسون الصحفية التي دمرتكم .. اتسمع " صرخت به وهي تهلع بلكمه في كل منطقة بجسده بينما لم تشعر الا بمدربها يحاول ابعادها عنه