Dear Husband | زوجي العزيز [Z.M]

7/ مشاعر لا يمكن تفسيرها !

zayn p.o.v

كانت أليسيا تنزل الدرج ببطئ بذلك الفستان الأزرق الذي جعلها تبدو أميرة...كنت أتابعها مع كل حركة مقاوما دقات قلبي السريعة...تبا ! أقسم أن هناك شيء ما يجري ! ما هو ؟!لا أعلم !
لكن لم أستطع منع إبتسامتي عندما نظرت مباشرة في عيني وإبتسمت...أنا فقط لم أحس بنبضاتي السريعة ! أعتقد أن قلبي قد توقف في تلك اللحظة إن كان ذلك ممكنا !

alicia p.o.v

أليسيا : هل نذهب الآن سيد مالك ؟!
زين :آه..ماذا..أعني لا ..أقصد أجل ! أعني هل ستذهبين بهذه الملابس ؟!
أليسيا : أجل...لماذا أليست مناسبة ؟! حسنا سأصعد أغيرها بسرعة !
زين : لا ! أنتي فقط تبدين كأميرة !
أليسيا : آه شكرا...إذا إلى أين سنذهب ؟!
زين : إلى مفاجأة !

قالها وهو يفتح لي باب السيارة كالنبلاء ^.^
ممم مشينا حوالي نصف ساعة و؛ ها نحن هنا ! أمام مكان مظلم يعمه الأشجار...وقد أوقف زين السيارة

أليسيا : أهذه هي المفاجأة ؟!o_O
زين : أجل !
أليسيا : أوه إنها تبدو ك مفاجعة وليس مفاجأة !
زين : كفي عن التذمر ولنذهب !

دخلنا بين تلك الأشجار...تفوح منها رائحة الياسمين !..لقد بدأنا نرى شيئا كالضوء البعيد وقد بدأت تقل الأشجار شيئا فسيئا إلى أن

أليسيا : يا إلهي !
زين : أهي كفيلة بتسميتها مفاجأة ؟!

حسنا...لقد كانت على شكل مساحة فارغة يوجد عليها فقط القليل من العشب وبيميننا توجد بحيرة بها إوزات نائمات...كيوت ^.^ أما أمامنا فتوجد شاشة عرض كبيرة و بعض الثنائيا هنا وهناك...جلسنا أنا و زين بهدوء ثم بدأ الفيلم....لقد كان the minions ! أوه وقد ضحكت كثيييرا !
أليسيا : لقد إنتهى الفيلم
زين : وتأخر الوقت !

ونحن في طريق العودة زين إستمر بإلقاء نكت سخيفة جدا جدا ! لدرجة أنه لو سمعتموها لضربتموه!...لكنني كنت أضحك وأضحك على كل نكتة ! هل تعرفون لماذا؟! أجل ! لأنني لا أستطيع مقاومة هذا الوسيم الموجود أمامي ! أنا فقط أستمتع برؤيته يحاول أن يضحكني مع أن الطريقة ليست سليمة وقد تأدي به إلى القتل بشتى أنواعه لو سمعها أحد المجرمين وذلك من تفاهة نكاته !

وصلنا المنزل، وصعدت أنا وزين...أنا أمشي وزين خلفي مباشرة...يمكنني الإحساس بنفسه علي !...نحن الآن نصعد ببطئ وبهدوء...فقد تأخر الوقت ! وبالفعل المنزل في ظلام دامس، يبدو أن الجميع قد نام ! إلى أن

فجأة أنيرت أضواء المنزل وإذا ب أمي وتريشا يصرخان بحماس ويخرجان من العدم

أليسيا : آآه أمي ماهذا ! كدت أصاب بسكتة ! ظننتك شبحا أو سارقا !
أمي : أوه ولم قد تخافين وأنت مع أجمل وأشجع زوج في التاريخ ؟!
أبي : أليسيا !
أليسيا : أبي ألم تنم بعد ؟!
أبي : هناك موضوع يجب مناقشته الآن
أليسيا بينما أنظر في زين الذي أفهم من نظراته أنه مستغرب مثلي : ح-حسنا !