=========================
بَعْدَمَا أَخْبَرَ جَيَّان بِكُلِّ شَيْءٍ فَعَلَهُ . . اِشْتَعَل الْأَمِير غَضَبًا و صَمَّمَ عَلَى الِانْتِقَامِ مِنْهُ . . و أَخْرَج شَيْئًا مِنْ جَعْبَتِه يُشْبِه جِهَاز التَّحَكُّم عَنْ بُعْدٍ . . .
كَانَ فِي ذَاكَ الْجِهَاز زِرّ أَحْمَر . . . فضغت الْأَمِيرِ عَلَى الزِّرِّ و عِنْدَهَا بَدَأَ كُلٌّ شَيْءٍ بالإهتزاز ماعاد مِنْطَقَة مُثَلَّث برامودا . . وَقَعَت مَبَانِي كَثِير أسْفَرَتْ عَنْ قَتْلِ الْكَثِير و جُرْح الْقَلِيل . . أَيًّا كَانَ مَا حَصَلَ فَهُوَ لَيْسَ أَسْوَأُ مِنَ مَا سَيَحْصُلُ لَاحِقًا . . . .
" مَا هَذَا مَا الَّذِي يَحْدُثُ " قَالَت بِأَيّ ليقترب لِيُون مِنْهَا مُجِيبًا " لَا أَعْلَمُ . . . لَكِنَّه سَيِّء "
" يَا إِلَهِي . . كَيْفَ فَعَلَ ذَلِكَ . . " صَرَخ جَيَّان بِغَضَب ، اِقْتَرَب جياسي مِنْه متسائلا " مَاذَا سنفعل الْآن ؟ ! "
" هَل سَيَمُوت جَمِيعِ النَّاسِ . . " قَال أكيرا بِخَوْف فَنَظَر لَه جَيَّان بِغَضَب قَائِلًا " -نعم . . هَل لَدَيْك عَائِلَة تَخَافُ عَلَيْهَا ؟ ! . . "
" بِالتَّأْكِيد لَدَيّ عَائِلَة . . أُمِّي . . أَبِي . . أَخِي . . وخوالي و أَعْمَامِي "
" إذَا فالتطمئن . . . بِالتَّأْكِيد هُم مَاتُوا . . . و لَيْسُوا بِسَبَبِ هَذِهِ الزَّلَازِل بَلْ بِسَبَبِ خيانتك للبشر هَل افقت الْآن أَيُّهَا الْمَعْتُوه . ؟ " نَظَرٌ اكيرا لَهُ وَ شَعَرَ بِتَأْنِيبِ الضَّمِيرِ . . لَكِنَّهُ لَمْ يَعْلَمْ مَاذَا سَيَفْعَل . . رُبَّمَا فَات الْأَوَانِ عَلَى فِعْلِ أَيْ شَيْءٍ . . .
" أَرَأَيْتُم . . . دَائِمًا لَدَيّ خَطِّه بديلة . . " الْأَمِير بِغَضَب و ضَحِك هِسْتِيرِي لتجيبه يوكامي " لَكِن خطتك هَذِه لَن تَنَجَّح "
" أَوْه أنتي أتيتي إلَى قبركي برجليكي هَاتَيْن "
" أَيًّا كَانَ فَأَنَا لَن أَدَعْك تَفْعَل بِالْبِشْر أَيِّ شَيْءٍ ، يُؤْذِيهِم "
" عزيزتي انْتَظِرِي هُنَاك الْمَزِيد هَذَا لَيْسَ سِوَى نَبَذَه عَن التَّدْمِيرَ كُلَّهُ "
" كَم أَنْت وَقِح "
" مَاذَا ستفعلين أَخْبِرِينِي . . ؟ "
اِقْتَرَب جَيَّان مِنْ الْأَمِيرِ و قَال " هِي لَن تَفْعَلُ شَيْئًا بَلْ أَنَا مِنْ سَيَفْعَل . . . "
" أَوْه وَمَاذَا ستفعل يَا صغيري . . " أَجَابَه الْأَمِير بإستهزاء
" سَتَرَى مَاذَا سَأَفْعَل "
YOU ARE READING
أَسْرَار الْمُحِيط : 1 • سِرّ مُثَلَّث برامودا •
Science Fictionكُلُّنَا نَعْرِفُ عَنْ السِّرّ الَّذِي لَمْ يَكْشِفْ بَعْد ، ذَلِك السِّرّ الَّذِي عَجَزَ الْعُلَمَاءِ عَنْ فَضَحَه و كُلِّ شَخْصٍ يَقُولُ غَيْرَ اﻵخر - تَرَى مَا هُوَ السِّرُّ ؟ سِرّ مُثَلَّث برامودا ! سينعرف اﻵن عَبَّر هَذِهِ الْقِصَّةِ الخيالية ...
