@ ؟؟ @

911 87 6
                                    

#انتهت الرحله و عاد الجميع الى الجامعه.. في اليوم التالي.. اراد الفتيان التحدث مع الفتيات .....

كازيهايا: سايا؟؟ هل يمكننا الحديث معكن ؟؟
سايا( بانزعاج): لا!! نحنُ منشغلات ...

*ثم ذهبت الفتيات من دون سماع رد الفتيان*

ترين:ماذا جرى؟
كو: لما خاطبت سايا و ليس ساواكوا ؟
كازيهايا: شعرت انني ان خاطبتُ ساواكوا سأندم .. لذا اتجهتُ الى سايا لانها اكثر حكمه في تصرفاتها منها ...
كو: بالتاكيد حدث معهن شيء ...
ترين: يستحيل ان ينقلب حالهن بمرور ساعات فقط ...
كازيهايا: علينا معرفة ما جرى في تلك الغابه ..

#مضت الايام و انتهت السنه الجامعيه الاولى .. والفتيات لم يتكلمن مع الفتيان بعد ذلك اليوم ....

في اليوم الذي يسبق عودة ساواكوا الى منزلها .. قررت ساواكوا الخروج لشراء بعض الاشياء من اجل عائلتها ... عندما خرجت شعرت ان هنالك من يراقبها ... استمرت في السير حتى ادركت ان من يتبعها هو كازيهايا ..توقفت و استدارت ..تقدم هو باتجاهها عندما ادرك انها شعرت بهِ ...

ساواكوا: لما تتبعني .؟
كازيهايا: أُريد الحديث معكِ ..
ساواكوا: قُل ما لديكَ بسرعه !!
كازيهايا: لما تغيرتما بعد عودتكما من الغابه؟ ماذا حصل هناك؟
ساواكوا( اقتربت منهُ و همست):أتعلم ؟ انا اعلم ان الرسائل التي تصلني يومياً منك !! لكن تأكد اني لن اسمح لأي شخص كان بأن يؤذي رفيقتي .. هدفي كان ان اجعل والدي فخوراً بي دوماً.. لكن الآن لدي الى جانبهِ هاتان الفتاتان هما سعادتي و ساحافظ عليهما مهما كلفني هذا الامر .. (بعينان تشتعلان غضباً و صوتاً ملؤهُ التحدي) سأدمر كل من يحاول الاقتراب منهما ...
كازيهايا(باستغراب): و لما توجهين الي هذا الكلام ؟ تعلمين انهُ ليس لي شأن بـ سايا او فوتابا !! تعلمين ان ما يهمني هو انتي !
ساواكوا(ضحكاتها الساخره ملئت الارجاء): لستُ ساذجه لاصدق كلامك .. اعلم انك تريد التفوق علي .. لكنك لن تفلح!!
كازيهايا( بانزعاج من سخريتها): حسناً.. لا انكر !! في بادئ الامر كنتُ أُريد هزيمتكِ !! تحطيم غروركِ ...
ساواكوا( بسخريه): ههه ..لن تستطيع ..لست سوى فاشل ..

#تذهب ساواكوا من دون ان تسمع رد كازيهايا .. تاركةٌ كازيهايا يشتعل غضباً و حقداً بسبب كلماتها الجارحه ...

#في اليوم التالي عادت ساواكوا الى منزلها .. لقد كانت تشعر بسعاده تغمرها .. ابتسامه تظهر على شفتاها من غير شعور .. كانت غارقه في تفكيرها و هي تردد في داخلها *واخيراً سارى والدي و اقبل رأسهُ كم انا في شوقاً لهُ .. لا اصدق متى اصل لارى يوكي و اعانقها ، آاااه يا بلدتي كم اشتقتُ اليكِ ... ترى هل تغير فيها شيء خلال هذه السنه.. وصلت ساواكوا الى منزلها ......

فتــاة الليــلDove le storie prendono vita. Scoprilo ora