١٧.Du bist süß.

6.3K 455 134
                                    

-فيه ملاحظه مهمه اخر البارت لا تسحبون عليها-

......

"بهدوء فتيات انه مريض يحتاج للهدوء، اتفقنا؟" تحدثت فالن لإبنتيها المتحمستان

اومئتا واتبعا امهما، ممر طويل ، موحش خالي من الألوان ، هذا هو الطريق المؤدي ل"والدهن"

كانت الصدمه تعتلي وجهيهما، لم يتخيلن ابيهن بهذا الضعف..

تقدمت جيسي و ورائها باتي، نظرت جيسي لأمها فأومئت لها

وضعت يدها الصغيره على يده الضخمة وتسللت دمعه لتمسحها بسرعه فائقه، بدأت تثرثر باتي لأبيها الساكن

كل ما يحركه عيناه الحزينه، كان اسوء لقاء يحظين فيه طفلتان لأبيهما الغائب..

"انتهى وقت الزياره" تحدثت الممرضه لفالن بإبتسامه لطيفه

قامت فالن وكأنها تنتظر للممرضه منذ الأزل، ودعا الفتيات ابيهما، ولنقل انه اول وآخر لقاء..!

قبل ان تخرج ناداها بصوته المرهق "فالنتينا" توسعت عيناها بصدمه، هو لم ينطق بإسمها كامل من قبل، استدارت إليه ليتحدث

"ربما هذا غريب مني لأقوله.. لكنك تستحقين الأفضل"

تقدمت له ونظرت له مطولًا كما هو يفعل، قبلته! مرت ثواني معدوده لتبتعد عنه وتهمس ب"الوداع" وتخرج

امضت ليلتها كلها مشوشه، حزينه وغير فاهمه لما يجول حولها.. هو صعب أن تعلم بأنك ستخسر شخصٌ يومًا كان يشغل مكانٌ في قلبك، حتى وان تسبب لك بالكثير من الحزن والشقاء. هي ضعيفه وهشه من الداخل وهذا ما لا يعرفونه، فالنتينا الأم الحنون الصارمه على كلُ من اخطأ بحقها وحق طفلتيها هي حساسه جدًا حتى بمن هم حولها، جاك كابوس حياتها.. هي حزينه لما يحدث له! أي قلبٍ هذا؟

.. .. ..

"اشتقت لكما" انقضيت واحتظنت جيما التي حرفيًا خُنقت بسببي

"حسنًا شكرًا لإشتياقك، الآن يمكنك ان تتركيني" قالت بتذمر ودفعتها بخفه

"لعينه"

رأيت عيناه وغمازتيه وكأنها تقول "تأمليني للأبد"

اقتربت منه وعانقته ثم واخيرًا قررنا الجلوس في غرفة المعيشه، تحدثت جيما عن السفر وانهما زارَا متحف 'آيا صوفيا' وقالت لي قصته بأنه كان كنيسه ثم اصبح مسجد وحاليًا هو متحف، وأرتني الكثير من الصور ربما اربعين صوره هي فقط لا تسكت..

"وقد زرنا السوق المسقوف هو سوق شعبي تبًا لديهم الكثير من الأشياء الجميله لم اتمكن من عدم شرائها، ابتعت لك تحفه! وللصغيرتين ايضًا!!" قالت بحماس واعطتني اياه هو بداخل صندوق كرتوني

Valentina - H.SWhere stories live. Discover now