فاقد الشئ لا يعطيه..

7.3K 620 178
                                    

اهلا..

تعليق عالفقرات *-* 

نبدأ..

~~~~~~~~~

عانقنى جيرمى و قال ..." آسف ... أعلم أنك كنت خائفة و متوترة ....... "

* أكره نفسى عندما أصمت فتخرج الكلمات من عينى......

" جيرمى انا ............انا .... "

ضمنى بقوة أكثر وقال .... " لا بأس... لا تتحدثى .... و لا تقلقى بعد الآن ... عندما تريديننى دائماً سأكون بجانبك ... "

أطمأن قلبى عندما سمعت كلماته هذه ... و قررت أن أُؤمن ..... أننى فقدت عائلتى ... لألتقى بهذا الشخص و أرتمى بحضنه .........

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

الصباح التالى ...

••••••••• كاى •••••••••

مرة أخرى .. ضيع على ذلك الأحمق فرصة ثمينة ..... ما علاقته بتلك الخادمة على أى حال ....

كنت أتجه إلى غرفة الطعام و هذه الأفكار لا تبتعد عنى .. فجيرمى لم يسبق له أن غضب لأجل خادمة بهذه الطريقة ........ كما أننى كنت سأكتفى ببعض القُبل فقط .... لماذا غضب كثيراً ..؟! -_-

دخلت الغرفة و جلست على كرسيى و كان جيرمى يوجه إلى نظراته الحادة و كأنه يريد أن يرمينى من فوق جبال اله‍يمالايا ......

تجاهلت نظراته رغم أننى كنت خائفاً قليلاً
حين تقدمت ماريا لتضع الأطباق بجانبى ...
نظرت إلى الناحية الأخرى تلقائياً .. فى الحقيقة رغم أننى أكره جيرمى إلا أننى أخاف منه عندما يتعلق الأمر بإيذاء شئ عزيز
عليه ..

فى السنة الماضية لكمنى على وجهى عندما دخلت غرفة مارى رغماً عنها .... و كانت لكمة مؤلمة جداً ... لقد تركت علامة كبيرة على وجهى و أضطررت للبقاء فى المنزل لمدة شهر كامل حتى تختفى .... !

ما أدرانى ... ربما يفعل هذا مرة أخرى إذا أقتربت من تلك الخادمة ....

كنت آكل طعامى بصمت بينما كان الجميع يتحدث مع بعضهم ....... جو العائلة هذا ........
.......لا يناسبنى ...... ربما لأننى لم أجربه من قبل ...

Flash back ...

فى ذلك الحين عندما كنت مجرد فتى فى الثانية عشر ....... يحلم ببعض الإهتمام من والديه .... منذ أن كان طفلاً ........ و لكن ما الفائدة ..... فهو طفل ... بينما أخواه بالغان ..

عائلتنا شهيرة لذا كان هناك دائماً ضيوف يأتون و يتناولون العشاء مع عائلتى .... كان والداى دائما يتفاخران بأخواى .... بينما أنا كنت أبقى فى غرفتى .... أتناول طعامى وحيداً ...... فقط لأننى طفل .... فقط لأنه ليس هناك شئ يتفاخران به أمام الزوار عنى .....

بالطبع ..!! فأنا لست بذكاء أخى الكبير فى الكيمياء........ ولا بماهرة أخى الآخر فى المبارزة ....... ولكننى كنت أحاول ..... لقد عانيت ......

تلك الفتاة .That girlWhere stories live. Discover now