شارلوك عند باب الموت (اكتملت)

اعدك انني ساحميك ...

اللي فوق هو *كريتس*....كيووت ☺●▽●
نبدأ....

..........##

و من الضباب خرج ذلك الظل الاسود وبدأ يقترب منها وهو يلوح بالعصا وهي تضرب على القبو ولكن شارلوك كان بالاسفل ولم يسمع كما انه كان مستغرقا في القراءة لذا فهو لم ينتبه ابدا ...وهي تتصبب عرقا ..

وفجأة قفز احدهم من امامها وامسك بيدها بقوة ودفعها للوراء ثم قفز من بعدها واغلق باب القبو ووضع خشبا على المقبض لكي يصعب فتحه وفي عتمة الظلام خرج شارلوك ومعه هاتفه يضيء به المكان من الكاشف الذي في الجهاز ....

وضع الكاشف امامه وتأمل قليلا ثم قال :" مهلا مالذي حدث لما انتم هنا ومن يقوم بالحراسة ..."

صاح به كريتس بغضب وقال :" ليس هذا وقت السؤال اخبرني هل لهذا القبو مخرج خلفي ..."،
تنفس شارلوك وقال :" نعم اتبعوني .."

قال كريتش وهو يضم ماري اليه ..:" اهدأي لن يصيبك أذا ما دمت بقربنا .."

عانقته ماري وهي تبكي على صدره وقالت بضعف :" نعم لن يصيبني شيء ، هل تعدني انك ستحميني .."

ابتسم كريتس وقال بلطف وهو يربت على راسها :" نعم اعدك بهذا هيا لنغادر قبل ان يصلوا لنا .."
امسكت بيده فشد على يدها وصعد من المخرج الخلفي ثم ساعدها على الخروج..

ومن ثم غادر الاصدقاء من بيت جد شارلوك بسرعة في المقابل وبعد عدة دقائق اشتم الاصدقاء رائحة حريق فالتفتوا من ورائهم وجدوا البيت يحترق باكمله ...

تنهد ماكس وقال بذعر :" يا الاهي مالذي كان سيحدث لنا ان لم نخرج سريعا من هناك ..."
ابتسم كارلوس بسخريه وقال :" كنا سنكون قطع فحم هناك الان ...هههههههههههه..."

قال شارلوك بحزم :" يا رفاق اعتقد ان الامر ليس له علاقة باللعنة ان الموضوع اكبر من هذا ..."

اتسعت عينا ماري وقالت مذعورة :" مستحيل سوزي علينا التأكد انها بخير ...اخي مالذي يجب علينا فعله ...."

قال كارلوس :" لم انت مستغربة هكذا اهدئي لن يصيبها أذا سوف اذهب انا وماكس وشارلوك ونتفقدها ..وانت ابقي مع كريتس الى ان تهدأي قليلا ...والان هيا بنا يا رفاق. "

اومأ ماكس موفقا على هذا الكلام هو وشارلوك ثم انطلقا في طريقهم وبقيت ماري مع كريتس في انتظار وصولهم ومعهم سوزي ...

واثناء انتظارهم نظر كريتس نحو ماري فوجدهها ترتجف قليلا ، فاقترب منها وقال لها :" دعينا نذهب الى بيتي انه ليس بعيدا عن هنا وانا سأخبر الاصدقاء اننا لم نتمكن من البقاء في هذا الجو البارد ..."

اومأت ماري براسها ايجابا على اقتراح كريتس فاستوقف كريتس سيارة اجرى وانطلقا الى بيته..

وعندما وصلا اتصل كريتس بشارلوك واخبره انهم في منزله لكي ياتو عنده مباشرة ...وبعد هذا احضر غطاء دافء ولفه على كتفي ماري وجلس الى جوارها وقدم لها الحليب بالكاكو وقال بلطف :" لم على فتاة لطيفة مثلك خوض كل هذه المصائب .."

ابتسمت ماري وقالت بلطف :" اخبرني انت لم على شاب مثلك ان يعامل هذه المعاملة للفتاة التي كانت سبب موت والديه بهذا الشكل ..."

دمعت عينا ماري ثم بكت بحرقة وقالت :" انا فعلا استحقر نفسي كلما ذكرت هذه اللحظة ارجوك يا كريتس سامحني لو اني لم اقم بذلك التصرف الغبي لكنت الان مع والدتك ووالدك واعتقد انه سيكون لك اخوه ايضا ..."

ربت على راسها وقال بحنان :" ساخبرك لماذا انا اعاملها هكذا لان هذه الفتاة هي التي في يوم جعلتني امتلك عائلة وجعلت مني انسانا .."

استمرت ماري في البكاء وقالت :" وما الفائدة لقد  جعلت لك عائلة ثم قتلتهم ..."
ابتسم كريتس وعانقها وقال :" لا انت لم تقتليهم بل جعلتهم يذهبون فقط للعالم الاخر ونحن سنلحق بهم عندما نكبر لذا لا داعي للبكاء الان ..هيا لا احب ان اراك حزينة .."
اومأت برأسها وعانقته ونامت على صدره وهي تردد:" لو عاد بي الزمن لكنت قد ربط نفسي لكي لا افعل هذا سامحني كريتس ..."

مسح كريتس على راسها وقال بداخله :" انت لم تقتليهم انت فقط ارسلتيهم للعالم الاخر ..."

..........##