الفصل الثالث عشر

19.1K 1.8K 186
                                    

أتخرفن لما اشوف تحديثات في البيبي زي كذا :( ❤
يلا تحديث ثاني، يمكن مايعجبكم بس احب اقلكم انو الحماس يبدأ من بعد ذا الشابتر

______________________________________

"لا أستطيع.." همستُ له بينما استمرّت قبلتنا.
"روز.." همس في المقابل وتوقفنا لثوانٍ.
حدّقنا ببعضنا بأنفاسٍ متسارعة.
"أنا متزوجة وأنت كذلك." قلتُ له وقلتُ لأُذكر نفسي بأني لستُ في موقفٍ يسمحُ لي بتقبيل أحد.
"ولكنه خائن." تمتم هاري بهدوء.
"هذا لا يعني بأن أخون أنا." أجبته بأسف وكُلي يصرخ بأن أقبله مجدداً.
حاولت النهوض عنه.
"روز.." حاول الإمساك بمعصمي.
"انسى ما حصل أرجوك." قلتُ له سريعاً وصعدتُ للأعلى.

أخذتُ نفساً عميقاً ورميتُ بجسدي فوق السرير.
لستُ مستغربة من تقبيلي له، بل مستغربة من مشاعري..
كان شفتيه ناعمتين، وضعيفتين، قبّلني وكأني زهرة رقيقة قد أنكسر في أي لحظة، وكأني شيءٌ مهم وعزيزٌ جداً ومميز.

قبلة واحدة منه فقط جعلت كل الأحاسيس لدي تتفتح، على عكس ديڤيد الذي يستمر بتقبيلي وأشعر أنها مجرد قبلة عادية.

كيف حصل ماحصل للتو؟ لمَ فعلت هذا؟
منذُ دخول هاري لحياتي والمشاكل تندفع نحوي واحدة تلو الأخرى وكل هذا بسببه.
لقد جعلني أخرج خلسةً معه، وأقوم بإلغاء عدة مواعيد مع زوجي لأجله، وأرسم لرواياته حتى شعر ديڤيد بالوحدة وقام بخيانتي.

في الحقيقة أنا لا أملك الحق في الغضب من ديڤيد فأنا الذي دفعته لفعل كل هذا، لو كنتُ زوجة جيدة لكان كلّ شيءٍ بخير الآن.

طُرق الباب.
"روز.. أيمكنني الدخول؟" أتاني صوت هاري من خلف الباب.
أردت التحدث لهاري أيضاً.
"ادخل." قلتُ بهدوء.
فُتح الباب ودخل هاري وكان قد ارتدى قميصه.
"أنا آسفة." قلتُ له.
"علامَ؟" سأل وقد جلسَ فوق السرير.
"لأني فعلتُ مافعلته وأنا أعلمُ بأنكَ متزوج، لقد كان تصرفاً أحمقاً ولا أملكُ تبريراً له." قلت له بصراحة.
لأني فعلاً لستُ أملك تبريراً لما فعلته، فقط أردت تقبيله.
ليس حباً ولا غيره ولكن فقط.. رغبة.
"لا مشكلة." قال بنبرة غير مفهومة.

"وأيضاً.. لن أستطيع رؤيتك بعد هذا اليوم." قلت له وقد فكرتُ بالأمر ملياً واتخذتُ قراري.
"لن تستطيعي أم أنكِ لا تريدي؟" سأل وقد حدّق بي.
"لا أريد." همست.
"لماذا؟" سأل وقد قبّض كفّيه.
"لأني لا أريد لزواجي أن يفشل." اعترفتُ له بهدوء.
"يفشل؟ لقد خانك الرجل، أيوجد فشلٌ غير هذا؟" سأل مستعجباً.
"أنا دفعته لخيانتي! لو لم أهمله لأجلك لما خانني." قلتُ حانقة.
"إذاً الآن أصبح كلّ شيءٍ خطأي؟" سأل رافعاً حاجبه.
"لستُ أعلم خطأ من، فقط دعني أكمل حياتي بسلام." قلتُ مترددة.
"ماذا عن رواياتي؟ لقد كنت انتظر رسوماتك بفارع الصبر." سأل بصوتٍ منكسر.
"لقد انتهيتُ من الغلاف، إذا اوصلتني للفندق غداً سأعطيك هوَ." أخبرته.

عشق على ورق | h.sحيث تعيش القصص. اكتشف الآن