Chapter 3

1K 87 2
                                    


علمت ليز ان هذا لم يكن جيدا لهاري, فقد كاد ان يفشل في عرضه الخامس, كان علي وجهه الاجهاد و كان واضحا جدا كم كان يحتاج الي بضع ساعات من النوم بدلا من التمارين, النوم يتحكم في كل شئ.

فتوقفت تبادل الرسائل النصية مع هاري لفترة معينة و ذلك جرح هاري, شعر بأنها لم تعد تهتم بعد الان, و ظن انها قد شعرت بالملل منه, و سألها عن ذلك في ليلة ما

لماذا لا تحبيني الان, ليز؟" ارسل الرسالة النصية"

هاري انا احبك, كثيرا, كثيرا جدا. هذه هي المشكلة." اجابت و تتنهد"

اذا لماذا توقفتي عن المحادثة معي عبر الرسائل النصية؟" شعر هاري بنفسه يتمزق"

"هاري انك منهك, اتصل بي عندما...تكون في الحمام او يكونوا يهتمون بشعرك, هذا الكم من الاتصال صحي للعلاقة"

"سأفتقد الحديث معك ليز"

"سأفتقدك ايضا"

أتي تغير كثير, فعل هاري كما ذكرت ليز, و تحسن بسرعة, و حطم عرضه الثامن و التاسع بألوان مبهجة, من الان بدت الأمور سهلة لهم, و دعي هاري ليز الي عرضه العاشر ليري اذا كان ليصبح من الثلاث الذين وصلوا الي النصف نهائيات, و كان بالفعل كذلك

عندما رأي اصدقائه ليز, علموا انها مهمة للغاية لهاري, ركض علي الفور و حملها بين يده و احضنها و دار بها في حلقة, و دفع انفه لأنفها و ضحك مثل الطفل الصغير في ليلة العيد قبل تقبيلها.

اذا هذه هي ليز الشهيرة؟"احد اصدقاء هاري قال, و يبتسم الي الفتاة الجميلة التي امامه"

نعم انا ليز, كم تحدث عني هاري؟"سألت و خديها يأخذان اللون الوردي"

"كم تحدث عنك؟ اللعنة! لو كان كوكب المريخ لنا ووضعنا به كل الكلمات التي تكلمها عنك لكان الكوكب امتلأ و انفجر!"

حسنا هذا يكفي!"  لوح هاري بيده الي صديقه حتي يتوقف عن احراجه و ليخرجه خارج الغرفة"

علمت ليز ان هاري حقا يهتم, اذا كان لأصدقائه بأن يستطيعوا ارساله الي هذا الحد من الاحراج  و هذا الظل من الطوب الاحمر, لقد كان حقا يحبها. و الا لماذا كان ليخجل.

و حقا كان يفعل, في اصغر الاشياء كان عليه دائما ان يتكلم عن ليز, ان كان شئ صغير فقط ذكره بليز كان ليدل في محادثة طويلة للغاية حول ذلك, كان قد اربط حياته بذكريات صغيرة لصديقته.

بدأت الاشياء لتنكشف ببطء بعد ذلك, و حان الوقت لأخذ الأمور بجدية, وصل هاري الي النهائيات, كان واحدا من الاثنين الذان قد يصلوا الي العرض النهائي للبرنامج. كان بأمكانه الفوز.





Gold Rush ➸ Harry Styles (Arabic Translation)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن