اختفاء الإمبراطور و اختطاف جيلا

2.9K 174 6
                                    

جيلانا: لما ضوء القمر لونه أحمر، أظنني قرأت عن هذا في كتاب عن مصاصي الدماء...، لا لا ماهذا التخريف، المهم سأتبعه لعله يدلني عن مكان وون.

و حين وصلت جيلا إلى المكان المنشود وجدت وحشا عملاقا قبيح الوجه، كثيف الشعر، و قوي البنية؛

جيلانا: وووووووون!!! يا قبيح الوجه أين هو وونكيملي؟ هل أكلته!!...يا إلهي ما العمل؟..أظنك أكلته بالفعل!!

أطلق الوحش صرخة مدوية و غابت جيلانا عن الوعي.

شروق الشمس، هواء نسيم، الصمت يسود المكان؛
جيلانا: لماذا أشعر بدوار شديد؟ هل أنا ميتة؟ هل أنا في الجنة؟

تفتح عينيها بتثاؤب، أول شيء تلمحه السماء الزرقاء، تحرك رأسها إلى اليمين و فجأة؛

جيلانا: ما هههذا بحق الجحيم؟!!!، لماذا أوجد فوق سفينة؟

تهم بالوقوف.
جيلانا: آآآآآه لما أنا مقيدة إلى كرسي، ماذا يحدث؟ هل يوجد أحد هنا؟ أغيثوني..!!!!!

يأتي رجل غريب، ذو شعر أسود و أعين بنفسجية، قوي البنية و طويل القامة، نظراته مخيفة لكنه وسيم.

جيلانا: و أخيرا أتى أحدهم، هيا فك لي وثاقي؛

الغريب: هاهاهاهاها، أأنت جادة؟

جيلانا: آمرك بفك وثاقي!!

الغريب: أنت لست أميرة بعد اﻵن، أنت ملك لي، و أنا هو الرئيس هنا؛

جيلانا: كيف تجرأ يا هذا، حين يعلم أبي باختطافك لي سيقسمك إلى نصفين!

الغريب: إذا أنت لا تعلمين؛

جيلانا: ما الذي لا أعلم؟

الغريب: حين ذهبت مع اﻹمبراطور تأخرتما، فظن أبوك أنه خطفك و أخذك إلى القصر الشرقي، فأمر كل من في القصر تجهيز السفن للذهاب عبر المحيط نحو الشرق و إنقاذك؛

جيلانا: (هذا يفسر اختفاء الجميع)؛

الغريب: في طريقهم لمحوا سفينتي و ظنوها ملكا لﻹمبراطور، فهجموا علينا، إنتهى الهجوم بفوزنا، واستطعنا احتلال بعض السفن منها سفينة الملك، أخذنا النساء و الأطفال و الملك لبيعهم في سوق العبيد، فالملك سيحقق ثمنا باهظا؛

جيلانا: كيف تجرأ يا هذا!!!

الغريب: ظريفة! هاهاهاها؛

جيلانا: حقير؛

الغريب: المهم أخذناهم و قتلنا البقية، في الطريق لم يتحمل الملك غياب ابنته المدللة، فتوفي؛

جيلانا: مم...مممذا أتقصد أن أبي مممات...؟!!!

الغريب: نعم، في كل الأحوال كان رجلا عجوزا؛

جيلانا: أيها الحقير...!! أبي...هئ هئ هئ..سآخذ بتارك في أقرب وقت!!....أعدك...هئ هئ..

الغريب: كم تبدين ظريفة و أنت تبكين!

جيلانا: أليس بقلبك رحمة !!...هئ هئ هئ؛

الغريب: لم تري شيئا بعد هاهاهاها؛

............يتبع






جيلانا و الغابة الغامضةWhere stories live. Discover now