استيقظت جيلانا على أصوات رجال طاقم السفينة،
و هم يعلنون وصولهم إلى الجزيرة المنشودة.جيلانا: أيها الجد هل وصلنا؟
العجوز: نعم أيتها اﻷميرة، حضري نفسك؛
جيلانا: ناديني جيلا يا جدي !
العجوز: هه حسنا يا بنيتي!
الغريب: هييييه أنتما!! هيا تحركا و ساعدا الرجال لنقل احتياجاتنا؛
جيلا: يا هذا، أين ذهبت أخلاقك أتخاطب شخصا في عمر جدك، و أميرة محترمة بهذه الطريقة...!!!
الغريب: أولا قلت لك أنني الرئيس هنا، و أنت ملك لي، و تدينين لي بح..ياتك..آممم..
جيلا: حياتي؟
الغريب: لا مزيد من الكلام! تحركوا و اعملوا بسرعة فالوقت يداهمنا..!
جيلا:( إذا هو من أنقذني عند تحول وونكيملي إلى وحش و محاولته قتلي! لكن كيف و لماذا؟؟ أنا لم افهم شيئا..!!)
العجوز: أفهم يا ابنتي أن هناك العديد من اﻷسئلة تشغل بالك؛
جيلا ببؤس: صدقت يا جدي؛
العجوز يتحدث و كأنه يعلم: لا تخافي كل شيء سيأتي في وقته، و ستلقي أجوبة أسئلتك عند الرئيس، فقط سايريه؛
جيلا: حسنا جدي؛ (ما هذا بحق الجحيم! أيقرأ أفكاري...؟)
الغريب: جيللاااااااا، أتريدين أن نتركك في السفينة.!؟
جيلا: لا..ل..لا.. أنا آتية إنتظروني..!!
في الطريق؛ كان أفراد طاقم السفينة يغنون؛
جيلا: آآه يا رأسي، ألا تعرفون أغنية لطيفة غير هذه؟
الغريب: نستسمح أيتها الأميرة، رجالي ليسوا فرقة يقودها بيتهوفن...!!
جيلا: و أخيرا قلتها..!!!
الغريب مستغربا: ما الذي قلته؟
جيلا: قلت لي أيتها اﻷميرة..!
الغريب: أيتها البلهاء، لقد كنت أمازحك فقط..!
جيلا بعدم تصديق: ها..ها..ها.. صدقتك؛
بالمناسبة، ما اسمك يا هذا..؟الغريب: اسس...مم..ي...اسم..ي؟
جيلا: نعم..!
و فجأة، سمع صوت كانهزاز جبل أو انشقاق سماء؛
جيلا:(كأنني عشت هذه التجربة من قبل..!)
تتذكر وجودها مع وونكيملي و الحادثة التي صارت معها؛جيلا تطلق صرخة ترعش اﻷبدان: آآآآآآآهه، ووون..!
...........يتبع
ESTÁS LEYENDO
جيلانا و الغابة الغامضة
Fantasyأميرة تعيش ظروفا صعبة و غريبة. رواية جمعت يين الخيال و المغامرة و الغموض و بين الحب و الحقد و اﻹنتقام. فهل تصمد اﻷميرة قبالة القدر القاسي؟