رحلة خطف بنية الانتقام (تبا وقعت بحب خاطفي)

حوض الاستحمام

استيقظ نيل ليلا ...احس بحرارة عاليه تخرج من جسد تريزا ...
ووتعرق كثيرا ...وضع الكمادات ع رأسها ....ولكن الحرارة تزداد ...
اخذ القلق يأكل بقلبه ...
اتجهه للحمام ...فتح الماء الفاتر في الحوض ...وضع بعض العطور ...والورد ...حملها برفق ...وهي تتكلم بصوره غير مفهومه ...وهي نائمه ...
كانت ترتدي فستان قصير وردي الون ...
دخل وجلس ...بالحوض ...وهي ترقد بأحضانه ...
نيل ...يتعجب ع نفسه ....كيف له ان يفعل هذه الامور من اجل فتاة ...لم يعرفها الا لفتره قصيره ....
فتحت تريزا عينيها ...ببطئ...تنظر حولها ...رفعت رأسها وجدت نفسها بين احظانه ...احست بدقات قلبه المتسرعه ...ابتسمت بخبث ...قبلت صدره ...ورجعت لسباتها ....
ابتسم نيل ...كأن المستحيل يتحقق امامه ...
ياليتها ...تقبل بي ...سأجعلها ملكه ب فؤادي ...
احبها بقدر غريب جدا ...كأنني اعشقها منذ سنين ....
بدأت الحرارة تنخفض في جسدها ...
تنفس نيل الصعداء ...
ولكن ماذا افعل كيف احملها وهي ممبلله ...ستمرض اكثر ...
حاول نيل اني يجعلها تستيقظ ...
فتحت عينها ببطئ وثقل ...
طلب منها نيل ...ان تغير ملابسها ...في الحمام ..وسيحملها للفراش ....
خرج من الحوض خلع قميصه ...وبنطاله ...وبقى بملابسه الداخليه ...
تريزا شبهه نائمه بالحوض ...جاء لها نيل بالمنشفه والملابس ...نظرت له وخجلت وانزلت رأسها وهي تبتسم دون انتباه ...
نيل احمر وجهه ...لايعرف كيف يتكلم ....
اعتذر منكي تريزا ...انا اسف ..سأخرج حااليا وارتدي ملابس ...واعود لكي ...
اغلق الباب ....وخرج مسرعا ...ولكن بعد ثواني سمع صوت وقوع ....عاد سريعا ....وجدها سقطت ع االارض ...لاتستطيع الوقوف ....مرضها يصعب عليها حياتها ...وانا زدت لها صعوبته ....
حملها برفق ...وضعها ع التخت بجانب الحمام ....
وضع المنشفه الكبيره ...ع جسدها ...وادخل يديه وهو يدير وجهه ...وفتح سحاب فستانها ...وخلع لها ملابسها ...ووجهه يكاد يغرق من التعرق ....البسها فستان طويل مريح ....
حملها ...وضعها ع الفراش ....ووضع الغطاء ع جسدها المنهك ....
امسكت بيديه فجأة ...وقالت له بتعب...اشكرك نيل ....انك نبيل جدا ....لم اتوقع من فتى هذا الانضباط ...اشكرك جدا ....
نيل يبتسم ...سأذهب لكي ارتدي ملابسي واعود لكي سريعا ....
تريزا تبتسم ...نيل جسدك يمدني بالحرارة الكافيه لجسدي ...ارجوك انا احتاجك ....
نيل بتردد ...ماذا افعل ....انها فرصتي التي كنت انتظرها ....اريد النوم بجانبها ....اريد سماع انفاسها ....نام نيل وهو يحتظن تريزا من الخلف ...
يبتسم بصمت ...
تريزا تتحدث معه ...ويبتسمون معا ...
نيل الذي لايبتسم ابد ...اصبح يلقي نكت ....
ان الكون يغير اتجاهه بالتأكيد ....
يتبع .....