رحلة خطف بنية الانتقام (تبا وقعت بحب خاطفي)

ليلة الاستسلام

مر بعض الوقت ع تواجد تريزا في مزرعة نيل ...
تريزا احست بمشاعر جميله اتجاهه ...ولكن بقى سبب خطفها مجهول ...كانت تتردد في سؤاله كثيرا ....
نيل كان يتجهه الى غرفة تريزا ...وصل عند باب الغرفه ...سمع صوت بكاءها ...فتح الباب قليلا لكي لا يجذب انتباهها ...وجدها واقفه امام الشباك ...تبكي كثيرا ...وتتكلم مع نفسها ...انا اشتاق لك ابي كثيرا ...هل انته بخير ....اتمنى لو اراك لدقائق فقط ...احبك ابي ...وهي تبكي وتحدث نفسها ...
اغلق الباب بخفه ...نزل وهو غاضب كثيرا ...خرج من المنزل مسرعا ...لأقرب حانه ...
جلس وطلب اقوى انواع الخمور ....
شرب كثيرا ....حتى بدأ يتحول لشخصيه اخرى ...
شخصيه ضعيفه ...تبكي بحرقه مؤلمه ....
لم يشعر الا وهو يقف في المنزل ....يصرخ ويبكي ....
جاءت تريزا مسرعه ...
ماذا بك نيل ...لماذا انته مخمور هكذا ...
لماذا تبكي ... ماذا حصل ....
سقط نيل ع الارض ...جاءت له مسرعه ...جلست معه ع الارض ...وضعت رأسه بأحضانها ....
لماذا تفعل هكذا نيل ...انا لم اتعود رؤيتك ضعيف ومنهار ....نظر لها والدموع تغرق عينيه ...احبكي تريزا ...سامحيني ....
تريزا احمر وجهها من الخجل ...لاتعرف ماذا تفعل ....اجابته بصوت خافت ...انا احبك ايضا نيل ...
ساعدته ع النهوض ...اصعدته لغرفته ...
وضعته ع الفراش ...
تريزا ...تنظر له ...وتحدث نفسها ....نيل انا اعشقك ...لو طلبت حياتي لأعطيتها لك دون مقابل ...انزعته حذاءه ...وسترته ....
كيف سينام بهذا الملابس ....انها تحمل الكثير من الاتربه ....لا اعلم كيف وصل للبيت ....اكاد اجزم انه نظف شوارع تركيا بملابسه العطره ....
فتحت ازرار قميصه ....جذبها صدره الجميل ....كأنه يتدرب كل يوم ...هذا العضلات الجميله ....انزعته القميص والبنطلون ...وهي تبتسم خجلا ....ههههه هل انا انحرف ....تبا لك نيل ....جعلتني اتمنى عناقك عهههههه....
حملت الملابس بعيدا ...
اتجهت تريزا لتغطيه ...لم تشعر الا و يد سحبتها بقوه لجسده ...لم تشعر الا وبخلال ثواني ...هي بين احضانه ...
تريزا بالرغم من ان رائحة الخمر ملئتني كذالك ....الا انني اشعر كأنها عطر ينبعث منه ....
احضانه دافئه ...
نيل يحتضنها بقوة ....
نظرت له ...وقد فتح عينيه قليلا ...لينظر لي ....
لا يفصلنا الا االقليل عن بعضنا ....
تقرب من وجهي كثيرا ...لم اشعر الا وشفاهه تمتص شفاهي ....
لم استطع مقاومتة ....
احتضنني بقوة ...وهو يقبلني ...اكاد اختنق ...
تركني لثواني لكي اتنفس ...
نظر لرقبتي ...عضني بقوه ...حتى صرخت ...
نيل ماذا تفعل ...نيل نيل توقف ...
يبتسم نيل ...لن اتترككي اليوم سأعذبكي ....
نيل يفتح سحابة فستانها من الخلف ....تريزا نيل توقف ...
رفع رأسه عليها وهو ينظر لها ....
هل تدركين كم تمنيت هذه الحظه ....وتريديني ان اترككي ...قبلها وهي بين احظانه ....
قبله جعلها تتأوه بها ....
انزعها فستانها القصير ....تريزا محمرة من الخجل ....كانت ملابسها الداخليه جميله جدا ...انها مغريه ...اعشق هذا الون الاخظر ...
لا اصدق انها بين يدي تتأوه ....
شعرها النحاسي الطويل ....جسدها المغري ....صدرها المنتفخ ....خصرها الرشيق ...انها انثى بمعنى الكلمه ....
كأنني لم اشرب ....انني في قمة نشاطي ووعي الان ...
اصبح نيل فوقها ...يقبل صدرها ...وهي تتأوه بصوت منخفض ...
وضع اسنانه ع جسدها....صرخت بقوة ....
نيل انت تأذيني ....لاتفعل هذا ...
نيل يبتسم هههههه...بالتأكيد لن افعل هكذا ....سأكله فقط ....
تريزا تضحك بصوت عالي ...نيل انك معضلتي الوحيده ...انا اعشقك ....
رجع يقبلها ...بقوة من شفاهها ....
حتى نزفت شفاهها ...
تريزا لم اشعر بأي الم ....ان امنيتي تتحقق ...
نزل نيل ع صدرها وضع رأسهه بينه ....
انه...جميل .....
نيل يترك صدرها بعد ان وضع علامات عليه .......
رجع لشفاهها ...يقبلها بقوة ...وبشغف ....
نظر لها وتكلم هل نفعلها .....ام لاتريدين ....
نظرت له تريزا ....وأومأت برأسها له ....
طار نيل من الفرح ....
......يتبع