2 | " معشوقته "

8.8K 857 287
                                    

~♢☆
▪▪♧

بعد ما يقارب الأسبوع
إستيقظ بفزغ خوفاً من أن يتأخر، إرتدى ملابسه لينزل السلالم بسرعة خارقة
نظرت له والدته لتبتسم بخفه

- لو كنت تستيقظ كل يوم هكذا سيكون ذلك رائعاً

- أمي، الصباح ممل ولكن الصباح بمقابلتها يصبح كالفردوس

- فلتتناول إفطارك قبل أن يطير حفل التوقيع

- أمي بجدية؟
تمتم لوالدته بنوع من التهكم لتقابله بإبتسامتها و ملء فاهه بالطعام

~~~~~~~~~

كان يقف أمام ذلك المبنى، حماسه يكاد يقتله

كان أول الحاضرين مع كون رقمه الأخير ولكنه أراد أطول وقت لتأملها، لحفظ تفاصيل خلقتها، وكل شيءٍ بها

وبما أنه كان الأول فكان المكان لا يزال يعد وما إلى ذلك، هو لم يرد أن ياتي في وقت متاخر فحينها سيضطر للإنتظار خارجاً

أمسك بحقيبته ليقرأ أحد كتبها منتظراً مجيئها

مر ما يقارب النصف ساعة وهو منشغل بقراءة ما معه، شعر بيد تنتشل الكتاب من يديه

- هل تحب ما أكتبه؟ لقد كنت منهمكاً في القراءة

لحظات من الصدمة سيطرت على عقله، فهي جميلة بشكل يخطف الأنفاس

إستجمع شتاته كي لا يبدو غريباً

- إنني اعشق ما تكتبينه
- هل لي أن أعلم لماذا أتيت مبكرا؟
- اه ذلك؟ لقد كنت متحمساً

إبتسمت بخفه في وجهه، مما جعل عينيه تلمع
هل هو يتأمل احد الملائكة أمامه أم ماذا؟
أخرجت قلم معها لتوقع على ذلك الكتاب

- هدية لك، سأوقع لك الآخريات فيما بعد

أعادت كتابه له وذهبت بينما هو لا يزال معقود اللسان
هل هي ملاك من الجنة؟ أم كائن خلق من الجمال؟
كانت جميلة، لطيفة، تتحدث بتواضع معه وهي تعلم بأنه ليس إلا معجب

أعاد تنظيم أنفاسه ليتأمل ما بين يديه
يشعر بأن كل ذرة من حظه إجتمعت لتكون له هذا اليوم
إبتسم بهدوء ليعيد الكتاب لحقيبته، بدأ في تأملها وهي تستعد للتوقيع للمعجبين
يحفظ كل إنشٍ منها قبل أن يحول المعجبين بينه وبينها

دقائق هي حتى إمتلأ المكان، الشعور بخيبة الأمل إكتسح داخله
فهو لا يستطيع تأملها الآن، نظرا لمكانه البعيد عنها

أشغل نفسه بأي شيءٍ منتظراً دوره

~~~~~~~~

إبتسم بسعادة بينما يعد نفسه لإقتراب دوره
دقائق هي حتى أتى دوره

أخرج ثلاثاً من الكتب التي في حقيبته لتوقعها، فهذا أول حفل توقيع لها ولم تجعله لكتاب محدد لقد ارادت فقط أن يكون ذلك تعويضا لمعجبيها

وقف أمامها بينما يمد كتبه رفعت رأسه لتبتسم مشيره له بالجلوس

- ألم تقولي بأنك تكرهي الأضواء؟
بدأ حديثه سألٍ إياها بينما كانت توقع له

- أردت تجربة جديدة
أجابته و نظرها لا يزال يتركز على ما بين يديها

- إذن لم تقل لي، ما هو أسمك؟
أكملت حديثها تسأله

- جيمين، بارك جيمين

- لقد أطلق عليك أسم لطيف
- ألم تخبري أحد بإسمك؟

- لا أريد ذلك، سيكون مزعجاً

اجابته بهدوء ليحل الصمت بينهما وهي تكتب بعض من العبارات على كتبه

- رواياتك تحتوي على لطافة الحب عادةً، هل وقعتي في ذلك النوع من الحب من قبل؟

كسر هو ذلك الصمت ولكنه لم يتلقى رداً منها، شعر أنها لا تريد الإجابة على ذلك ففضل الصمت

إنخفض رأسه وعينيه كانت تتأمل الأرضية

إرتفع نظرها له بعدما إنتهت من ما في يديها

- آسفة كنت منهمرةٍ في كتابة بعض الكلمات لا أستطيع التركيز في شيئين معاً

- لا بأس ليس بالشيء المهم
نطق محدثا إياها بينما يقف، أمسك بكتبه ليرحل بعدها

- لقد أتى مبكرا حتى مع كونه الأخير!

تمتمت بصوت منخفض محدثة نفسها

إستقامت بهدوء بينما إبتسمتها لا تزال مرسومة على ثغرها، أمسكت بمعطفها الأسود و أكياس الهدايا لترحل بعدها

~~~~~~~~~~~~~~

دخل منزله كان الجو هادىء جداً، مما يعني بأن والدته قد ذهبت لمكان ما

توجه لغرفته ليستلقي في سريره

إعتدل ليجلس، أمسك بحقيبته ليتفحص كتبه

أمسك بذلك الكتاب المزين بألون الفضاء، أو بالأحرى كتابه المفضل

بدأ في تفحص ما كتبته له، كانت جميعها عبارات لطيفة كهالتها اللطيفة التي تبعثها

توقفت عيناه على تلك الجملة، إبتسم بهدوء بعد رؤيتها
" لم أجرب ذلك من قبل جيمين-شي، هل يجب علي تجربة ذلك؟ هل هو رائع؟"

أعاد ترتيب حقيبته، إستلقى مرة أخرى
بينما لا تزال إبتسامته اللطيفة مرسومة على شفتيه

أغلق عينيه ليذهب لعالم أحلامه معها

~~~~~~~~~~~~

هولا سيو هنا💕

ما عندي شيء أقوله والله بس
لو عجبكم البارت سووا فوت وكومنت وكذا وبس والله🐼💕

يا كثر ما اقول وبس والله

[PJM] STARS | نجومWhere stories live. Discover now