6 | " يونغي-آه "

7.1K 661 454
                                    

♢..
☆▪☆
<<رقبة جيمين الحب💔>>

.
واقف منتظر إنتهاء الطعام، عاد لذاكرته للخلف متذكرا أيام ثانويته

..
flash back...

يجلس في آخر مكان بالصف، يستمع لشتم الطلاب له
و بسبب ماذا يشتمونه؟ بسبب صديقه المقرب
او صديقه السابق المقرب

حرك جسده ليتحرك بضعف لغرفة الرياضة، فلا يوجد احد بها بذلك الوقت عادة

رمى بجسده ليجلس على الأرضية تنهد بينما يشتم نفسه بين انفاسه

قطع عليه إرتطام تلك الكرة برأسه، لم يتعب نفسه برفع نظره
فالطبع هو 'يونغي'
صديقه السابق!

شعر بيد تمتد لفكه لترفع راسه
نظر بهدوء للممسك به

- ماذا تريد؟ يونغي..شي!

- حياتك، أعني لا حق لإبن عاهرة مثلك ان يعيش

- لقد قلت لك مئات المرات بأن والدتي ليست عاهرة

- ولكنني قلت ذلك أيها السافل

لم يستطع الاخر الرد عليه بسبب اللكمة التي تلقاها
نفض يونغي يديه ليغادر بعدها

العذر الوحيد الذي كان يردده له صديقه حول كرهه المفاجىء له 'كونه شعر بالملل منه'

..

قطع ذكرياته صوت يدل على إنتهاء طعامه
أمسك بصحنه ليتناوله أمام التلفاز

متجاهلا الرفض الذي تعرض له قبل أسبوعين
اوه صحيح، لقد مر ما يقارب الأسبوعين منذ ذلك الاعتراف الغريب

هو لم يتواصل معها بعدها، ولم يحضر حفلات توقيع كتابها، فقط حاول العيش بطبيعية متجاهلا ما يحدث حوله، وأيضا والدته قد سافرت مجددا لتعتني بجدته
بشكل غريب أصبح مهمل من الجميع هذه الأيام

~~~~~

إستلقى على الارضية ليتقلب مللا، فحقا لا شيء لفعله

وهو ليس بأخرق ليتصل بتايهيونغ لقد إكتفى من المصائب، وتايهيونغ يعتبر مصيبة بحد ذاتها

رن جرس منزله مما جعله يتفائل بالسوء، فهناك نسبة عالية بأن يكون ذلك التايهيونغ

تحرك بتثاقل ليفتح الباب

تجمد لثواني من الصدمة، سو ارا تقف في المنتصف بين يونغي وفتى اخر لا يعرفه

دفعته هي بخفه ليتحرك من امام الباب لتدخل هي و قومها يغزون منزله

يونغي الذي يلعب بشعر جيمين المتجمد، سو ارا التي تجرب الاستلقاء على قطع الاثاث

واخيرا ذلك الفتى الذي يلمس وجه جيمين يتحقق ما إذا كان حي ام لا

- انا جونغ كوك، ماذا عنك؟

تمتم ذلك الفتى بينما لا يزال اصبعه يوكز وجه جيمين

- ايها الطفل فلتتوقف عن ذلك، وأنت فلتترك شعري لست لعبة لكما

نطق بينما يحرر نفسه من لمساتهم ويسحب الاخرى مع معصمها لاحد الغرف الخالية

~~~~~~

أفلت يدها لينطق ببرود
- ما الذي تفعلينه هنا براحة بعد رفضي؟

- انا رفضتك؟ متى؟

- هل تمثلين الان؟

- اه ذلك؟! لم يكن رفضا، كان ردة فعل تدل على الصدمة

- إذا؟

- إذا ماذا؟

- بجدية سو ارا؟!!

رفعت يديها لتحيط بها عنقه، قربته لها لتتلامس انوفهم

- كنت أمزح، انني معجبة بك بطريقة ما

- بطريقة ما؟!

- كالمعجزة فلم أكن سأقع في حب فتى قصير في حياتي كاملة

- هل تحاولين مضايقتي؟ ام رفضي بطريقة لطيفة؟

- لا هذا ولا ذاك، إنها ردة فعل أخرى تدل على صدمة وقوعي في حبك

- عليك التقليل من ردات الفعل!

- طلباتك أوامر سيدي

نطقتها بينما تقهقه بخفة
قاطع حديثهم صوت تصفيق، التفتت هي له ولم يكن غير ذلك اليونغي
بينما الاخر تجاهله

- هل لنا ان تصالحنا سيد جيمين؟
نطق بينما يقترب من ذلك الجيمين وهو يمد يده اليمنى

أمسك الاخر بيده ليصافحه

- لا تستحق ذلك ولكنني متسامح طاهر

- لا تصبح مغرورا والا اقفلت عليك بتابوت ما باهت اللون
تمتمت بتهكم وهي تنظر لهما

أمتدت قدمها لتركل ساق يونغي فتفر هاربة بعدها قبل ان تنتهي حياتها

................................

هولا🐼

بارت صعنون ولطيف وزق وكذا💔

لو عجبكم البارت سووا فوت وكومنت لو سمحتوا وكذا💕🐼
ورقبة جيمين تجنن وكذا
وياكثر ما اقول كذا وكذا وبس والله كذا💔🚶

[PJM] STARS | نجومحيث تعيش القصص. اكتشف الآن