فى هذا الزمان

أما لهذا الليل من فجرٍ؟

حقيقةً اما لهذا الظلم من آخر ؟ أما لهذا الليل من فجرٍ ؟
لقد صرنا فى حالة يندى لها الجبين خجلاً
إذا متى ؟
متى سنقف و نرجع كما كنا سابقاً
إن عنوان هذا الجزء فى الحقيقة هو إقتباس من قصة تُدرس فى الصف الثانى الاعدادى بعنوان (كفاح شعب مصر)
إن هذه القصة تحكى عن تاريخ الشعب المصرى فى الكفاح ضد المستعمر الغاصب ......إن هذا الاقتباس من الفصل التاسع
ان قراءتى لهذه القصة حقاً تلهمنى ....وتجعلنى افكر بالامور من زاوية اخرى
حقيقةً احببت ان اشارك معكم هذا الفصل من القصة.
ان الفصل يتكلم عن حالة مصر بعدما أُلغيت الحماية واعترفت بريطانيا لمصر بسيادتها و استقلالها،ولكن بالطبع لم تستمتع مصر بهذا الاستقلال الا بمظهره الخارجى ........
وابتليت مصر بانحراف الاحزاب التى طغت على زعمائها وقادتها و رجالها الاهواء و المطامع الشخصية
حيث اصبح همُّ كل حزب ان يحطم الحزب الآخر،او ان يصل الى مقاعد الحكم مهما كانت الغاية و الوسيلة.....
لقد انحرفت الاحزاب وحات بذلك المصيبة الكبرى و النكسة العظمى ،حيث اصبحت مصالح البلاد العليا موضع ممارسة
ويتكلم الفصل ايضاً عن حرب فلسطين
ووقفة مشرفة للجيش المصرى فى حرب فلسطين
ان اليهود ظنوا ان اقدامهم فى الشرق قد ثبتت و قد خيل للمستعمر ان شعلة الحرية و المجد فى البلاد قد انطفأت .
احببت ان اشارككم معرفتى
لكى اوضح ان ما نمر به الان ليس صعب علينا ان نجتازه
فها قد مر به اجدادنا و ها نحن احفادهم الان نمر به
فكيف لا نستطيع ان نجتازه؟
لقد تذكرت فى كلامى هذا ان مُدرستى قد قالت لنا جملة وراحت هذه الجملة تلفزفى دماغى الى ان فهمتها و ادركت اهميتها حيث قالت الاستاذه لنا الجملة بمناسبة انها عَلِمت ان هناك عدد قليل فى الفصل يقرأ اما الباقى لا
فقالت بالمصرية :العرب مكنوش بيسيبوا نفسهم كدة......و إحنا ولاد العرب.
اى ان العرب لم يكونوا ليتركوا نفسهم هكذا........و نحن اولاد العرب.
ظلت هذه الجملة ترن فى دماغى كثيراً وصرت افكر فيها كثيراً جدا الى ان توصلت اننا يجب علينا ان نكمل هذا التاريخ المشرف للعرب
فكيف نكون امة إقرأ و
أُمة إقرأ لا تقرأ

لذا
اريد ان اسأل قراءى ان كانت هناك جملة غيرت تفكيرهم بمجرد سمعهوا
و ايضا هل نفذت وعدك ايها القارئ للجزء السابق و رسمت الابتسامة على وجه غيرك؟

يتبع
لاتنسوا😄
ڤوت+متابعة+تعليق
لا تنسوا قراءة كتبى