لا زلت في الثلاثين ..

البارت 1 ( البداية )

Tina#

سكون الليل المخيف وبرودة ايام الشتا القاسية
نظر هذا القمر من السما لينير ظلام هذة الليالي
طل القمر علي غرفة أحد البيوت

وتوجهه كلامها الي من يستجيب ..

ماجدة : يارب ارزقها بابن الحلال اللي يسعد قلبها ويصونك يا رقيه وينجحك يا هاجر بمجموع كبير وافرح بيكوا انتوا الاتنين

رقيه : حرما يا ماما .

ماجدة : جمعا يا بنتي أن شاء الله

رقيه : انا هروح اتوضي بقي واصلي

ماجدة :تقبل الله مقدما هحضر الفطار عقبال ما تخلصي.

رقيه : ربنا يخليكي يا ماما بس متعلميش حساب هاجر لانها لسة نايمة كانت بتذاكر طول الليل .

(ماجدة) :ربنا يكون في عونها ويعدي السنة دي علي خير

رقيه : أن شاء الله يا ماما
دخلت ماجدة الي منزلها المفضل هو المطبخ

ورقية راحت تصلي وبعد ما خلصت راحت تفطر

ماجدة : عاملة ايه يا حببتي في الشغل ؟

رقيه : الحمد لله يا ماما

ماجدة : يا حببتي يارب دايما و ربنا يرزقك بابن الحلال اللي يسعدك.

وقاطعتها رقيه وارتسمت علي وجهها ابتسامة باهتة

رقيه : يا ماما قولتك انا مش بضاعة.. وبعدين انتي عارفة انا جربت كذا مرة علشان خطرك!!! ومنفعش كلهم عايزين واحدة حلوة وانا زي ما انتي شايفة والحمد لله برضو علي كل حال

بصلتها ماجدة وهي عارفة أن كلامها كله صح بس هي زي أي أم نفسها تفرح ببنتها وافتكرت كام عريس جالها ومفيش فايدة لأن معظهم عاوزين واحدة واخدة بالها من نفسها ومدلعة ورقيه عكس كده تماما

ماجدة : يا حبيتي انتي زي القمر وبعدين المهم الروح اللي هيعيش معاها وانتي عارفة ربنا
ومعاكي شهادة عالية وأخلاقك مفيش زيها وبنت أصول

رقيه :تقولي لمين بقي يا ماما و سيبك من الموضوع ده لوقته انا هقوم البس عشان هروح الشغل

بتقوم رقيه وتسيب صورتها في عين ماجدة وكأنها لسة في المكان و ماجدة في حيرة كبيرة من كلام رقيه...

رقيه معندهاش قدر كافي من الجمال بس هي جميلة لأن مفيش أنثى خلقها ربنا لم تكن علي قدر عالي من الجمال

كانت متوسطة الطول وتميل بشرته الي الخمرية وترتدي نظارة طبية علي أعين تميل الي للضيق وانف صغير وفم متوسط وجسدها نحيف تغطيه دائما ب الأسود والألوان الغامقة

وتتنهد ماجدة تنهيدة عالية
ماجدة : ربنا يوعدك يابنتي باللي يقدرك ويفهمك ويخليكي احلي الناس

تنهيدة عالية خرجت من جسد صامت أمام المراة مع نظرة من داخلها وتنظر رقيه في ملامح وجهها؟، متعرفش مين بيبص لمين في النهاية الاتنين واحد هذا كان حال رقيه البائسة