part"1"

4.1K 203 31
                                    

مسحت دموعها بكم التي شيرت ثم فركت عينيها لاعتقادها ان الذي تراه امامها وهم من نسيج خيالها

توسعت عينيها عندما ادركت ان الذي رأته امامها حقيقي

كان يوجد منزل بطابقين ذات حديقة واسعة وباب كبير حديدي صدء وهناك عدة واجهات ( نوافذ كبيرة جدا يعني بدل الحيط في هاد ) للبيت تعكس الذي داخل البيت ويلمع بالشمس

كانه لاحد الامراء ليثير لتساؤل بطلتنا

"باي قرن انا" قالت ثم دفعت باب الحديدي ودخلت وهي تتفحص كل شئ يصادفها

وقفت امام باب البيت الكبير تتردد في طرقه ولكنها تتذكر انه سيحل الليل عما قريب

قربت يديها المرتجفة من البرد والخوف الى الباب

طرقته بخفة مرتين من دون رد ..عاودت طرقه بقوة اكثر ونفس النتيجه

"يبدو انه لا يوجد احد هنا فمن سيسكن هنا ...يالي من غبية" تمتمت بها وهي تعود ادراجها

لتسمع صوت الباب وهو يفتح وقبل ان تلتفت

"هي انتي ماذا تريدين"

قالها صوت خشن ذات بحة جميلة ولكنة بريطانية عميقة ببرود

"امممممممم انا ماذا اريد" تمتمت بها بتلعثم والتفتت بظهرها كي تقابل شاب طويل بشعر مجعد واعين زمردية 

"هل بوجهي شئ ، لما تحدقين بي هكذا اانتي صماء؟" قالها بنوع من السخرية والتعجب منها

"اه ماذا لا لا يوجد شئ على وجهك " قالتها وقد انزلت عينيها للارض باحراج

تكلم لترفع راسها موجهة نظرها له"من انتي، وكيف وصلتي الى هنا"

" آه انا ....لقد وقعت سيارتي من الجرف"

اعتلت ملامح الاستغراب وجهه فكيف وقعت السيارة ولم تقع معها بالتاكيد السيارة لم تمشي لوحدها

تلاحظ هذا لتقول "هل ...هل يمكنني المبيت عندك اليلية"

كان سيرفض ولكنه امعن النظر بها وبملابسها المتسخة وشفتيها الزرقاء مع ارتجاف جسدها من البرد ليقول بلا تردد

"طبعا تفضلي" يحك مؤخرة عنقه بتوتر لانه تاخر بالرد عليها

"ان كنت ساضايقك ساذهب" قالت عند ملاحظتها لترددته وتاخره بالرد

"لا لا ابدا وايضا اين ستذهبين بهذه الغابة ان تركتك تذهبين؟"

رفعت كتفاها بلا اعرف

دخلت ثم جلست على الاريكة ، ذهب للمطبخ وجلب كأس من الماء

قدمه لها لتاخذه بيدين مرتجفتين

يضع الحطب في المدفاة ويشغلها لها ثم ياتي للجلوس على الاريكة بجانبها

"اذا كيف وقعت سيارتك" قالها لترتبك وتسعل وتاخذ الماء مرة اخرى وتشربه دفعة واحدة

-future Girlفتاة المستقبلWhere stories live. Discover now