يوم المفاجأت

334K 6.3K 189
                                    

وقفنا البارت اللى فات على شعور ادم بالذنب الشديد تجاه يارا وانه رأى انه ظلمها وان الشيطان لم يعد له مكان بينهم ابه هيحصل .....
البارت دا فيه تغيير جذرى فى القصه عايزه كلو يقول رأيو فى الاخر
يالا نكمل
قراءه ممتعه 👌👌👌
* ___________________________ *
تطلع اليها قليلا ثم قام واقترب منها
فانتبهت اليه يارا فتوقفت عن القراءه وقامت ونظرت اليه : صباح الخير .
ادم بهدوء وهو يقترب منها امسك رأسها بين يديه وقبل جبينها : صباح النور .
استغربت يارا كثيرا ما هذا التغير لله الامر من قبل ومن بعد .
تركها ادم وقال : كملى قراءه انا هروح اتوضى واصلى ركعتين وهجيلك نقرأ سوا اتفقنا .
وصلت الصدمه بيارا لاقصاها هل هذا ادم حقا . ولكنها اومأت موافقه .
تركها ادم وذهب وبعد قليل عاد وقال : انا هخرج اصلى بره واسيبك براحتك وهرجع تانى . وتركها وخرج .
حسنا حسنا كفى اندهاش يارا عادت لقراءتها واندمجت فيها وعلى صوتها قليلا عن زى قبل .

خرج ادم وذهب لغرفه المكتب وبدأ الصلاه وعندما سجد اختنق صوته وهو يدعو الله ان يغفر له ذنبه الكبير وتقصيره فى حق زوجته وعاهد الله ان ينسى الماضى و سيرمى كل شئ خلف ظهره وسيبدأ من الان حياه جديده مع زوجته فى ظل الله وسيعيشون على مراد الله فهو يعترف الان انه يحبها كما لم يحب احدا وهى اول امرأه دق قلبه لها ومهما بحث لن يجد مثلها ابدا فأخذ على نفسه عهد جديد مع الله ومع نفسه ظل يصلى وقتا طويلا وعندما انهى صلاته اذن الفجر فذهب للغرفه وجد يارا تستعد للصلاه فقال : انا هنزل اصلى فى الجامع عايزه حاجه .
اومأت يارا نفيا ولم تندهش فكفى مفاجأت اليوم اصبح هذا اليوم بالنسبه لها يوم المفاجأت .
صلت فريضتها وجلست لتقول الاذكار ولكنها نامت مكانها على السجاده .
عاد ادم قرب شروق الشمس ودلف للحجره وجد يارا نائمه على السجاده على الارض نظر اليها بحنان ثم حملها بهدوء وانامها على الفراش حاول نزع اسدالها ولكنها تململت فقام بفك الطرحه فقط قبل جبينها وتركها تغط فى نوم عميق .
وذهب هو للنوم على امل بدايه يوم جديد بعهد جديد مع الله .
* ___________________________ *
قرب الضهيره استيقظ ادم بنشاط شديد وهو فرح جدا نظر حوله لم يجد يارا بالغرفه فتنهد وتخيل انها بعد اليوم تأتى لايقاظه فابتسم بشغف ونهض دلف للحمام اخذ حمام وهو منتشى بشده نظر لنفسه بالمرأه وحدث نفسه : مضحكتش كده من زمان يا كينج فين التكشيره فين الامبالاه ليه حاسس انى فرحان كده حاسس ان اللى انا شايفه دلوقتى مش انا كله بسببك يا صاحبه البنفسج ...
ابتسم بهدوء ثم خرج ارتدى ملابسه بنطال اسود وتيشرت ازرق داكن وصفف شعره ووضع بعض من عطره الهادئ وزين وجهه بابتسامه جذابه ونزل للاسفل وجد والده بالصالون يتابع الاخبار فالقى عليه الصباح وسأله عن يارا فأخبره والده انها كانت بالمطبخ .
ذهب ادم اليها وجد بعد الاوانى على الموقد فعلم انها تحضر لطعام الغداء فابتسم كم تشبه والدته كانت والدته تفعل ذلك ايضا تستيقظ باكرا لتجهز الغداء ثم تجلس باقى اليوم معهم دار بعينه فى المطبخ لم يجدها ولكنه وجد الباب الخلفى للمطبخ المطل على الحديقه مفتوح فابتسم وخرج بحث عنها الا ان وجدها نائمه على العشب ترتدى بنطال ابيض يعلوه قميص طويل ذو لون زيتونى فاتح يصل لاعلى الركبه ترفع شهرها كحكه وتسقط بعض الخصلات على جانب اذنها مغمضه عينها فارده كلتا يديها على العشب بجوارها كانت تبدو رائعه ذهب اليها وجلس بجوارها تأملها قليلا ثم : احم احم .
انتفضت يارا جالسه فقال : اهدى اهدى دا انا .
توترت يارا فقال لها : بتعملى ايه هنا .
يارا بهدوء : بحب اقعد بين الخضره كده بحب الهدوء .
ادم : بس على حد علمى انك مجنونه بتحبى الهيصه مش الهدوء .
يارا بغيظ : ياربى عليك مش اسلوب دا والله ايه مجنونه دى .
ادم وهو يقلدها : ايه مجنونه دى 😛😛😛
يارا بغيظ اكبر : اتريق اتريق علموك كده فى بلدك تتريق .
اطلق ادم ضحكه رنانه بصوته الرجولى الساحر خفق قلب يارا بشده وهى تتطلع الى ضحكته اول مره يضحك بهذا الشكل ظلت تنظر له وتلقائيا ابتسمت حتى هدأ ادم قليلا وقال وهو يقترب من وجهها : انتى مجنونتى يا طفلتى الصغيره .
وتركها وغادر وهو يحدث نفسه : الحمد لله يارب انى فقت قبل ما اضيعها من ايدى الحمد لله انا خلاص مش عايز اى حاجه غير وجودها جنبى ثم فكر قليلا : مفيش مانع اعملها مفاجأه صغيره .

احببتها في انتقامي Where stories live. Discover now