رحله

446K 6.9K 430
                                    

وقفنا البارت اللى فات ان اسر كان بيفكر فى ساره ثم هاتفها .
ماذا سيحدث ولما يهاتفها يلا نكمل ونعرف سوا 👌
Enjoy 💕💕
* ____________________________ *
جلس يفكر ويفكر ولكنه حسم امره وامسك ملف ساره واخذ رقمها وطلبه بتردد جرس جرس ثم فتح الخط .
ساره : السلام عليكم
لا رد
ساره : الو ......  الو
وهمت بغلق الهاتف
اسر بهدوء : ساره 
ساره بصدمه : استاذ اسر !!!!
اسر : ازيك يا ساره .
ساره وهى مازالت تحت تأثير صدمتها : الحمد لله وحضرتك .
اسر : انا كويس . انا عايز اتكلم معاكى ضرورى يا ساره .
ساره : خير ايه السبب .
اسر بتردد : ولازم اشوفك كمان مش هينفع فون ممكن تيجى المكتب .
ساره : يا استاذ اسر احنا معدش فى كلام بينا وانا قدمت استقالتى خلاص يع.....
قاطعها اسر بصرامه : مدام ساره احنا بنشتغل مش بنلعب كمان ساعه تكونى قدامى فى المكتب .
استغربت ساره تغير لهجته وصوته الحاد : بس انا مش حابه اجى .
اسر : فى حاجات كتير لازم تعرفيها ولازم تيجى وده قرار رسمى من مديرك يا مدام .
ساره : بس .....

لم تستطع اكمال حديثها لانه اغلق الخط جلست ساره تفكر لما هاتفها !! ولما يحدثها هكذا كأن شئ لم يكن !!..  هى لا ترغب فى الذهاب فلقد تأكدت ان هنالك شئ فى قلبها تجاهه .. هى تشعر باحساس غريب يحاوطها .. تشعر بالاشتياق اليه .. لا ترغب فى رؤيته حتى لا تضعف امامه وتتهدم اخر حصونها لحمايه قلبها من جرح جديد وخاصه انه لن يرغب بها ابدا ولن يداوى جرحها فهو جرحه اكبر واعمق لن يكن علاج لها .... ولذلك ستظل مريضه بتعلقها به ولكنها لن تقترب منه ولن تراه او تتحدث معه .
ولكن قلبها يرغب بذلك بشده ... فلماذا يريدها !! ماذا سيقول لها ؟؟ اتذهب لتعرف !!! حسنا ستذهب لتعرف فقط وبعدها لن تختلط به مطلقا ......
* ____________________________ *
يجلس اسر فى المكتب ينتظر قدوم ساره وجد الباب يطرق فاعتقد انها هى فقام مسرعا وفتح الباب وللمفاجأه وجده ادم عبس اسر ودلف وجلس على كرسيه مجددا . دلف ادم وجلس امامه .
ادم بهدوء : انا مش هتكلم كتير لانى متعودتش ابرر افعالى بس هريح ضميرى وافهمك وانت حر بعد كده .
وقبل ان يقول اسر اى شئ .
تحدث ادم وحكى ما صار فى ذلك اليوم واسر يستمع اليه بصدمه كبيره .
انهى ادم حديثه وقام دون حتى الاستماع لرد اسر .
ولكنه توقف عند الباب فور سماعه لاسر وهو يقول بصوت طفولى : عمو اتم انا بحبك اوى .
التفت اليه ادم وتذكر مازن وهو يقول له هذا عندما كان يلعب معه وجد الدموع تملأ عين اسر وهو يقول : كان صعب عليا اشوفهم معرفتش افكر او اسمع او استوعب سامحنى يا ادم .
نظر اليه ادم ولم يتحدث تحرك اسر له وابتسم بحزن فتحرك ادم واتخذ وضعيه معينه فضحك اسر  وتحرك هو الاخر متخذا هذه الوضعيه وضرب ادم ولكن ادم تفداها فضربه مجددا ولكنه ايضا تفداها فرفع اسر يده استسلاما فضربه ادم ولكن لم يستطع اسر تفاديها فتألم بضحكه واقترب من ادم واحتضنه فقد كانوا يفعلون ذلك مع بعض دائما ......
اسر بتنهيده : نفسي ارجع اسر بتاع زمان تعبت من حياتى كده .
ادم : متفكرش كتير تعمل ايه اتصرف بطبيعتك وشوف الحياه هتاخدك لفين .
ابتسم اسر وقال : صحيح عملت ايه فى الصفقه اللى اتسرق الملف بتاعها .
ادم : رسمت تصاميم تانيه وهنشوف .
اسر : تمام ومتقلقش اللى عرفوا يفرقونا زمان مش هيعرفوا يعملوا حاجه دلوقتى وزى ما انت قلت احنا سند لبعض .
دفعه ادم من كتفه بخفه وغادر هو اما اسر فكان فى غايه السعاده هو كان يحب ادم جدا وكان يتعذب كثيرا طوال الخمس سنوات الماضيه ولكنه الان قرر العوده لاسر القديم ....
* _____________________________ *
قام ادم بتسليم التصاميم التى حازت على اعجاب فريق عمل الشركه المتعاقده وانبهروا بعبقريه هذا الشخص لينتج مثل هذه التصاميم الدقيقه واخيرا نجح ادم فى انقاذ الشركه وكذلك سمعته .
* ____________________________ *
مل اسر الانتظار فاتجه لكافتيرا الشركه ليطلب احد المشروبات .
دلفت سارا للشركه وهى متوتره قابلت ريم : صباح الخير يا ساره
ساره : صباح النور يا ريم اخبارك .
ريم : وحشانى يا بنتى بقالك كتير مش بتيجى .
ساره : عادى بقى المهم استاذ اسر فوق .
ريم : اه فوق .
فى ذلك الوقت دلف اشرف
اشرف : اهلا اهلا مدام ساره عاش مين شافك عامله ايه
ساره : اهلا بحضرتك انا تمام الحمد لله ..
اشرف : دايما يارب يا بختك بقى سمعت انك كنتى فى اجازه .. الراحه حلوه احسن من الشغل والمرمطه اللى الواحد فيهم تحسى انه بقى بعين واحده ودماغه طخنت بقى براس حمار .....
ابتسمت ساره وضحكت ريم .
: والله حاجه كويسه فعلا .... سايبين شغلنا وبنضحك .
التفوا جميعا وجودوا اسر امامهم .. اعتدلت ريم فى وقفتها وكذلك اشرف بينما اضطرب قلب ساره بشده وتسارعت نبضاته فور رؤيته مجرد وجوده امامها يشعرها بتحسن .
اسر شعر بضيق شديد لا يدرى ما مصدره ولكن بمجرد رؤيته لساره تقف مع اشرف احس بنيران تأكل صدره نظر لساره ثم نظر اليهم ...
اسر : كل واحد على شغله ....  اتفضلى معايا يا مدام ساره .
تحرك اشرف وكذلك ساره وتحرك خلفها اسر .
دلف اسر مكتبه وبعد دقائق دلفت ساره وتركت الباب مفتوح
اسر بابتسامه : اتفضلى اقعدى
جلست ساره بتوتر فآسر لا يبتسم الا قليلا .
اسر : تشربى ايه ؟؟
ساره باستغراب : انا مش جايه اضايف ممكن حضرتك تقولى فى ايه .
اسر : مالك مستعجله ليه كده نشرب حاجه وبعدين نتكلم براحتنا .
ساره : حضرتك كويس يا استاذ اسر .
اسر : طيب ليه الطرابيش دى .. حضرتك واستاذ !!! كفايه اسر بس .
ساره : ارجوك كفايه لعب بالاعصاب بقى ... خير ؟؟.
اسر بتنهيده : ساره انا عايزك ترجعى الشغل !!.
ساره : افندم !!.
اسر : بقول عايزك ترجعى الشغل .
ساره : بس انا مش .......
قاطعها اسر : مفيش حاجه اسمها مش عايزه .... اصل انتى هترجعى كده كده .
وقفت ساره وتحركت باتجاه الباب وهى تقول : لا مش هرجع .
اسر بصوت عالى : انتى بتهربى من حاجه يا ساره ...
وقفت ساره مكانها فأكمل : بتهربى منى مثلا .

احببتها في انتقامي Where stories live. Discover now