الجزء الثامن

312 12 1
                                    

الجزء الثامن

في مطعم الوردة الحمراء
كاثرين كانت جالسة تقوم ببعض الحسابات الخاصة بالمطعم حينما وضعت أمامها فجأة باقة رائعة من الورود الحمراء والتي لها معنى كبير، إبتسمت كاثرين ورفعت رأسها لترى آندي يحدق بها في كل حب وإبتسامة جذابة ترتسم على وجهه كما ان اناقته كانت ملفتة حقا فقالت كاثرين: آندي....لم اتوقع قدومك
إبتسم وجلس قربها: أنهيت أعمالي بسرعة وذلك لأنني أريد تناول الغداء معك ومع البنات اذا لم يكن هناك من مانع.
إبتسمت كاثرين: بالتأكيد يمكنك ذلك وشكرا على الباقة الجميلة
قال لها بابتسامة: لكنها ليست اجمل منك
توردت وجنتا كاثرين وقالت له: أنت كما أنت.
ضحك قائلا: وكيف يمكنني الصمت وأنا أرى كل هذا الجمال المشع أمامي تبدين مثل الألماس في اللون الأبيض.
ضحكت كاثرين وهزت رأسها قائلة: لن تتغير.
أخذت الباقة وقامت بوضعها في إناء فضي جميل قربها بينما آندي بقي يتأمل بها.......كاثرين أصبحت تهتم بنفسها أكثر من قبل...........كانت ترتدي قميصا أبيض اللون دون اكمام تقريبا لان اكماامه قصيرة جدا مع تنورة بنفس اللون قصيرة بينما شعرها الحريري اللامع الذي كان كقطعة من ذهب كان ينسدل بكل نعومة على ظهرها وكتفيها.
جلست بشكل جيد وقالت:آندي
ضحك قائلا: ماذا؟
نظرت له من طرف عينها: من الأفضل أن تبقى هادئا
آندي: لم افعل شيئا
ضحكت وقالت: يا للبراءة انك مسكين حقا
آندي: بالطبع مسكين؟
كاثرين بدلال: ولم؟
إبتسم وهو يعبث بورقة قريبة من يدها على المكتب: لأن هناك من لا يشعر بي؟
ضحكت كاثرين وقالت: ومن هو الذي لا يشعر بك؟
ضحك آندي: كاثرين لا تكوني بهذا اللؤم
كاثرين بمزاح: من أنا؟
آندي: كلا هي
ضحكت كاثرين كثيرا على كلامه المبطن بالرومانسية وهي تدرك بانه يقصدها هي والسبب انه كان مسافرا ولم يعد سوى قبل يومين وقد جاء وقتها قليلا فقط ثم ذهب لان لديه اعمال كثيرة ولكنه لا يستطيع عدم المرور على المطعم بتاتا. وها قد جاء اخيرا ويبدوا متشوقا جدا لها وللصغيرتين اللتان باتتا ليس فقط تحبانه كعم بل كوالد خاصة انه اغرقهما في الهدايا وليس هذا فقط بل في حبه لهما وحنانه في رعايته لهما.

في الريف
في منزل عائلة أليكس
العائلة كانت تقضي معظم وقتها هناك وكانت كارولين لدى مارغريتا والاثنتين جالستان معا في الحديقة التي اكثر من رائعة، كانتا تتحدثان معا باستمتاع اصبحت زيارة كارولين مارغريتا دائمة وخاصة بعد عودتها من المدرسة وحينما ترجع مارغريتا من الجامعة............وبما ان العائلتان اصبحتا متقاربتان كثيرا من بعضهما فالزيارات بينهما اصبحت كثيرة خاصة بعد خطوبة أليكس وكارلا.
مارغريتا كانت سعيدة جدا بخطوبتها لجاك الذي لا يوفر وقت ولا فرصة دون رؤيتها واسعادها
لانها تستحق السعادة حقا ومن دون شك.
اما كارولين فقد كانت ما تزال تشعر بالقليل من الغضب من ناحية اندرياس منذ ذلك الموضوع الذي حدث........ومع انه يحاول جاهدا ان يجعلها تثق به اكثر الا انها عنيدة ولكنه ما يزال يحاول.

وردة الحــــــــــب Donde viven las historias. Descúbrelo ahora