part1

5.4K 72 10
                                    


في تلك الغرفة الكبيرة الفخمة و التي من الوهلة الاولى تعرف انها تنتمي لشخصيات من ذوي الطبقة البرجوازية كانت تلك الشابة الفاتنة نائمة كالملاك و أشعة الشمس تداعب تفاصيل وجهها الجميل الذي تغطيه خصلات شعرها الحريري الطويل و الذي يصل الى منتصف ضهرها فتتحرك بانزعاج و تنهض نحو الحمام (أكرمكم الله ) و تتحمم بالماء البارد فهذه عادتها فهي تحس بالانتعاش عند ممارستها لهذه العادة الغريبة ثم ترتدي ثياب كاجوال (بنطال جينز و سترة و حذاء رياضي) و رفعت شعرها ذيل حصان.  بعد أن انتهت من ارتداء ملابسها نزلت للطابق السفلي

لتجد والديها يفطران
كريستين:صباح الخير امي ، صباح الخير ابي
والديها : صباح الخير ابنتي الجميلة
فقبلت جبينهما و جلست لكي تفطر معهما . و لكن لاحظتي أن والدك ليس كعادته فقد كانت علامات الاضطراب بادية على وجهه بعض الشيء و لكنه يحاول إخفاء ذلك
كريستين: ابي هل هناك امر قد حصل او بعض المشاكل و الشركة مثلا
الأب : لا تقلقي ليس هناك اي شيء مهم فقط بعض التعب من العمل يا ابنتي 
كريستين: حسنا انا سوف أذهب للتسوق مع يونا (صديقتها)

و عندما خرجتي من منزلك وجدتي يونا تنتظرك فعانقتا بعضهما
كريستين: صباح الخير يونا آسفة على التأخير فقد استيقظت متأخرة
يونا: لا بأس فقد تعودت على هذا هيا بنا
و في طريقكما رايتما تشانيول : صباح الخير ايتما ايتها الجميلتين
كريستين و يونا : ههه صباح الخير

تسريع الأحداث
انهوا تسوقهم و عادوا إلى منازلهم . دخلت إلى غرفتها و غيرت ملابسها و نزلت لكي تجلس مع والديها قليلا و لكن لاحظت ان والدها يبدو و كانه يريد قول شيء . فجاة قال والدها
والدك :احمم هذا موتر حقا كيف سوف ادخل في المضوع حسنا " تنفس بعمق" انا اسف يا ابنتي أن شركتنا على حافة الافلاس و لتعود المرابيح و المبيعات كما كانت هناك امر يجب ان نقوم به و هو عقد صفقة مع شركة big hit للترفيه
كريستين:اووه حسنا فهمت و لكن اسفة على فضاضتي و لكن ماهو دوري في هذا الموضوع
والدها: لكن لتتم الصفقة عليك أن تتزوجي من ابنهم كاي او كيم جونغ ان
كريستين: ماذا ؟! و لكنني لازلت صغيرة على الزواج ثم انني غير موافقة يا ابي
والدها: لكنني مضطر
كريستين: لكن يا أبي...
والدها : من دون لكن ليس هناك نقاش بعد الان لقد قررت و لن اتراجع عن قراري ابدا مفهوم

فصعدت إلى غرفتها و صارت تبكي إلى أن انتفخت عيناها و نامت و دموعها تستقر فوق زجاجة وجنتها
و في الغد استيقظت و ذهبت للحمام أكرمكم الله و قامت بروتينها ثم نزلت
والدتها: هيا افطري بسرعة فامامك يوم شاق لأن كاي و عائلته سوف يأتون لتناول العشاء و التعرف على زوجة ابنهم
عند انتهائها من تناول الافطار ذهبت إلى مصففة الشعر ثم محل الملابس لشراء الفستان و بعدها الاكسسوارات ثم الخذاء. لقد كان يوما شاقا حقا
تسريع الأحداث
عادت للمنزل و جهزت نفسها و قد كانت جميلة جدا كالملاك وعندما انتهت سمعت صوت الجرس و قد كانت متوترة جدا ثم ما هي الا مدة قصيرة حتى سمعت صوت نداء أمها فتشجعت قليلا و همت بالخروج و بينما كانت تنزل الدرج بكل حذر و رقة اذ بها ...
يتبع...

 ¤ قصة زواجنا ¤Where stories live. Discover now