¤ قصة زواجنا ¤

part8

اذا بدكن تشوفو صورة كاي و هو بيبكي شوفو الفيديو فوق

Kai pov :
صعدت الى غرفتها و لكني لم أجدها هناك لا انكر انني شعرت بالخوف عليها رباه هل من الممكن ان يكون حدث لها مكروه فحركت راسي لابعاد هذه الافكار التي تثير رعبي
فقررت الاتصال على والديها ان كانت ذهبت لتزورهم كان الحوار بيننا كالتالي
كاي : اهلا سيد و سيدة بارك اتصلت لاخبركما ان كانت اسمك معكما لانني لم اجدها في المنزل
والدك: اه لا يا بني لم تزرنا منذ زواجكما و لكن اين من الممكن ان تكون ذهبت
كاي: لا اعلم يا سيدي (بينما كنت اكلم والدي كريستين كنت ذاهبا الى المطبخ لاشرب كوبا من الماء و عندما دخلت للمطبخ و توجهت نحو الثلاجة لفتت انتباهه ورقة ملصقة على الثلاجة فاخذتها بين يدي كانت في شكل رسالة مكتوب بخط كبير "الى كاي و ابي و امي "
والدها : اهلا كاي بني هل لازلت معي على الخط كاااي
كاي : اه اجل سيدي لقد وجدت ورقة مكتوب انها لي ولك و للسيدة بارك ( امك)
والدك: حسنا انتظر دقيقة واحدة يا بني نحن قادمون
ثم اغلق الخط
و ماهي الا دقائق حتى سمعت صوت جرس المنزل يرن فهرولت لفتح الباب فانا جد متشوق لقراءة محتوى الرسالة . فتحت الباب و انحنيت احتراما لهما مع اني لا اطيقهما فهما احد اسباب وجودي في هذا السجن الابدي مع كريستين و لكن كما يقولون ان دوام الحال من المحال لذلك اتمنى ان اتحرر في اقرب فرصة ممكنة . ايش لا بد اني اطلت الحديث حسنا ساعود لسرد الأحداث
تحلقنا جميعا في غرفة الجلوس و كنت ممسكا بالرسالة و اقرؤها عليهما بينما كنت اقرا كانت دموعي تنهمر
تذكير بمحتوى الرسالة :
"تهاني الحارة سيد كيم جونغ ان حقا شكرا لك على اذلالي و على جعلي اشعر اني سلعة رخيصة و كوني بمثابة خادمة بالنسبة لك . هل تعلم ان منذ زواجنا اقصد جحيمي الابدي اني لم انم حتى ليلة لقد تمنيت الموت مرارا و تكرارا اه و انت ابي اعلم انك ايضا بصدد قراءة الرسالة شكرا لرميي و جعلي امقتك لدرجة الموت شكرا لجعلي بمثابة صفقة لارتفاع ارباح الشركة . عند طلبك لي للزواج بالثلاجة المتنقلة لقد شعرت بالضعف امام توسلاتك و شكرا لانك لم تتعب نفسك حتى بالسؤال عن احوالي
الى اللقاء الى الابد ابي امي كاي جميعا و قريبا جدا حياتي . "
حقا كم انا شخص سيء سيء جدا لقد جرحتها لقد اعمتني رغبتي الشديدة في الانتقام منها لفراقي ليوري "شهقة" انت الان لن تراها مجددا لن تحس بذلك الشعور الغريب والجميل عندما تتكلم معها لن تحس بالغبطة العارمة عند رؤيتها و رؤية عينيها العسليتين و ضحكتها الساحرة "شهقة" لن تشبع نظرك برؤية وجهها الملائكي عند نومها ببساطة لانها رحلت رحلت من الممكن الى الابد لقد رحلت يا كيم غبي ان و انت لم تشبع اذنيك بسماع صوتها و عينيك من رؤيتها لاخر مرة و ان تودعها او حتى انت "شهقة" او حتى انت لم تجرب شعور معانقتها او طبع قبلة دافئة على جبينها . اجل انا متيم بها و كنت طوال تلك الفترة اخفي مشاعري تجاهها .
فعلا انا وحش كيف كيف استطعت ان احرمها من الخروج من المنزل و الاستماع صحبة اصدقائها ففي النهاية هذا شيء اساسي في حياتها فهي تضل شابة يجب ان تحس و تعيش كل لحظة في حياتها في حين كيف كنت تعاملها ايها الغبي كنت تعاملها كالخادمة تنظف بيتك تطبخ لك تغسل ثيابك و تكويها لك بكل عناية منذ متى كنت ايها الغبي بهذه القسوة ها .والان سيد كيم غبي ان كيف سترجعها من المؤكد ان تكون تكرهني الان "شهقة"
ولكني لم اصف لكم حالة والديها التي يرثى لها كانت سة.بارك (السيدة بارك) جاثية على قدميها تبكي و تنتحب بهستيرية اما السيد بارك كان جالس بهدوء تستطيع قراءة تعابير الندم و الحزن على ملامح وجهه و كان يضع يده على فمه يحاول اخفاء صوت شهقاته
فعلا لقد كان مشهدا مؤثرا جدا

في مكان اخر :

Christine pov :
بعد ان استلمت مفاتيح غرفني سرت قاصدة المصعد للصعود للطابق الخامس . لحسن حظي اني أتحدث الألمانية بطلاقة. عند صعودي المصعد لمحت شابا طويل القامة لا يبدو من ملامح وجهه انه الماني . كانت ابتسامته تشق وجهه .
عند رؤيتي انحنى لي .اوه يبدو انه كوري ايضا بادلته الانحناء
الشاب : اهلا اسمي  كيم جون ميون انا كوري عمري 24 سنة و انتي
كريستين: اهلا انا اسمي كريستين عمري 22 سنة و انا ايضا كورية تشرفت بمعرفتك سيد كيم جون ميون 
سوهو : لي الشرف و لكن ارجوك لما الرسميات ناديني بسوهو فقط حسنا اه و بالمناسبة هل نصبح اصدقاء
كريستين: بكل تاكيد
عم الصمت للحضات ليقطعه صوت المصعد معلنا عن وصولنا للطابق الخامس و لكني تفاجأت اننا انا و سوهو نسير بنفت الاتجاه و الذي اثار دهشتي أكثر انه يسكن في الغرفة المقابلة لغرفتي
كريستين و سوهو : تصبح/ين على خير
ثم دخل كل منا الى غرفته
فور دخولي تسطحت فوق السرير و بقيت افكر في كاي
ذلك الثلاجة المتنقلة رغم كونه اخرق و احمق و متعجرف و رغم معاملته السيئة لي الا انه سرق قلبي و تربع فوق عرش مملكة مشاعري انا لا انكر ذلك صحيح انني في بادىء الامر كنت انكر ذلك و بشدة و لكنني في الاخير خظعت تحت الامر الواقع و صدقت اني متيمة بذلك الثلاجة المتنقلة. اه لقد نسيت ان اسرد لكم بعد الأحداث. لقد كنت طوال هذا الأسبوع في غياب كاي اشتاق له كذلك رغم معاملته السيئة لي و كلامه الجارح الا اني كنت احس بسعادة عارمة عندما كان يخاطبني او يأمرني بفعل بعض الاشياء . صحيح ستضنون انني مصابة بانفصام في الشخصية فقد كتبت في الرسالة كلام عكس الموجود في الواقع و ذلك لاني اردته ان يشعر بالذنب . و لكنه يكرهني لانني و بكل بساطة كما يعتقد هو انني سبب في فراقه هو و المدعوة يوري لا ريب انه يحبها كثيرا .
عندما خطرت ببالي هذه الفكرة احسست بدموعي تنزل على وجنتاي .

اه هيا كريستين عليك تقبل هذه الحقيقة المرة و بدء حياة جديدة في بلد غريب . حسنا غدا سوف اذهب للبحث عن عمل و اشتري شقة بالمال الذي املكه و اشتري خطا جديدا فالاخر رميته لاني لا اريد اي شيء يتعلق بماضي الاسود هيا "اسمك " تشجعي عليك ان تكوم قوية فامامك حياة صعبة و شاقة

نهاية البارت
ي

تبع...