خلف كلّ ماتلقّاه؛ هو لديه تلك المشاعر التي يخفيها ببروده، لديه قلبه المتحطّم، بالنّسبة لطفل، هو لم يكن كذلك، كان كالجسد الفارغ من الرّوح، عيناه المظلمه الفارغه، زمرّديّتاه خاليه من الحياه، كان يعيش ليتنفس، يتنفس ليعيش، بِلا سبب!
～ لوي توب و هاري بوت...
¡Ay! Esta imagen no sigue nuestras pautas de contenido. Para continuar la publicación, intente quitarla o subir otra.
----///
هاري قهقه كما شعر بأصابع لوي تدغدغ جانبا معدته من الخلف بينما كان يُرتّب ملابسه في الخِزانه ، هو إستدار للوي " مرحباً يا صغير " لوي قرص وجنتيّ هاري الّتي تورّدت بِسُرعه " مرحباً " هاري قال بإبتسامه جعلت لوي يبتسم أعمق
" شُكراً، على كُلّ شيء.. تعلم، مبيتي هُنا معك و إنفاق مالك الخاص عليّ و الآن هذه الغُرفه! " هاري قال و وضع يده على مؤخّرة عنقه، لوي رفع حاجِباً، غير سعيد بحديث هاري " لا تحتاج لأن تشكرني، يسعدني أن أكون مسؤولاً " لوي أجاب و إنحنى ليلتقط آخر قطعه من ثياب هاري
هاري أغلق الخِزانه عندما وضعها لوي في الرّف العلوي، ذهب نحو السرير و ألقى نفسه عليه، لوي شاهد عِندما إرتفع قميص هاري الأبيض ليُظهر جانِب بطنه اللطيف، ذو لونٌ أبيض، لوي تسائل كيف سيكون شكل هاري لو إرتدى الّلون الورديّ مع جوارب بيضاء طويله
هزّ رأسه ليعود للواقع و ذهب ناحية هاري ، وضع يداه على السرير لينحني لهاري " تُريد أن تخرج للغداء خارِجاً؟ " هو سأل، يُقبّل وجنة هاري برقّه " نعم، جائع جِدّاً " أجاب ليبتسم لوي " إذاً سنخرج بعد قليل، إرتح جيّداً " يربّت على فِخذ هاري قبل أن يخطو ناحية الباب
أغلق الباب خلفه ليتنهّد هاري، نظر نحو المنضده، هاتفاه هُناك لكنّه كسول ليمدّ يده و يأخذهم، هو إرتفع في النّهايه، يأخذ إحدى هاتفيه، رأى رِسالةً مِن والده، بل الكثير من الرّسائل، هو يعلم أنّ والده شخصٌ جيّد، لطالما كان جيّداً، لذا هو نقر عليه ليرى ما كتب
[ هاري أنت أصبحت تخرج كثيراً ] * تمّ الإستلام، قبل يومان ٤:٣٦ م. *
[ أين أنت؟ ] * تمّ الإستلام، قبل يومان ٨:٢٨ م. *
[ هاري، هل أنت بخير؟ ] * تمّ الإستلام، قبل يومان ١٠:١٧ م. *
[ انا عَلِمت الأمر من والدتك، لا يجب أن تستمع لها و تدعها تدمّر حياتك، هي أيضاً أخبرتني عن ماقالته لك عن أصدقائك، بصراحه هاري، أنا لا أهتمّ إن كنت مِثليّ أم مُستقيم، كبيراً أم صغيراً، ستبقى طفلي الصغير للأبد ] * تمّ الإستلام، قبل يوم ٨:٥٩ ص. *
