خلف كلّ ماتلقّاه؛ هو لديه تلك المشاعر التي يخفيها ببروده، لديه قلبه المتحطّم، بالنّسبة لطفل، هو لم يكن كذلك، كان كالجسد الفارغ من الرّوح، عيناه المظلمه الفارغه، زمرّديّتاه خاليه من الحياه، كان يعيش ليتنفس، يتنفس ليعيش، بِلا سبب!
～ لوي توب و هاري بوت...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
☝🏼 You Take My Breath Away 😻❣
----///
〈 بعد ٤ سنوات 〉
" إستيقظ أيُّها الكسول أنت يجب أن تُحضّر نفسك! " لوي صرخ بينما يُخرِج لهاري ذو التاسعة عشر عاماً ثياباً من خزانته، هاري حقّاً أُجبِر في البدايه أن يكون عارِض أزياء، لكنّه سعيد بذلك، هو الآن يملِك كُلّ شيء تقريبا
هو وقف بسرعه يخطي نحو لوي و يُقبّل وجنته " آسف ، لم أنم مُبكّراً " هو قال بينما يهرول نحو دورة المياه، لوي توقّف في مكانه يضع يده على وجنته التّي قبّلها هاري، كِلاهما لم يُحاوِلا أن يقبّلاً أحدهما الآخر بعد تِلك القُبله في محل التسوّق
هو وضع ثياب هاري على سريره و خطى للأسفل، يصنع الإفطار لكلاهما قبل المغادره، في الطّريق هاري وضع الكريم أسفل عيناه مُخفياً السواد أسفلهما، عندما دخلا للمبنى بدأت الأصوات تتعالى ليفترقان و كلاً منهما يذهب في طريق
هاري ذهب لتبديل ثيابه قبل أن يُزيّن بمستحضرات التجميل، لوي فعل المثل كذلك، قبل الخروج على المِنصّه، كِلاهما إحتضنا لوقتٍ ليرفعان من معنويّات بعضيهما، مايفعلانه قبل و بعد كُلّ عرض
هاري ستايلز، الفتى المعروف جذبه للفتيات، هو كان محبوباً و لطيفاً و مُساعِداً للجميع، البعض أمقته لشدّة أنّهم أخرجو لقب زير النّساء ستايلز، هو بالطّبع لم يَكُن سعيداً بذلك، أراد أن يُخبِر الجميع أنّه مِثليّ لكنّه لم يُرد أن يزيد الكُره الذي يحصل عليه
خرج لوي بِدايةً ليبدأ بعرض جسده و ملابس أديداس التي يرتديها، يمشي بكلّ ثقه ناظِراً لِلكُلّ بإبتسامه جعلت الفتيات يصرُخن، أرسل قُبله للكاميرا عاضّاً شفته السُفلى ليبتسم هاري، كانا يتنافسان دوماً على من يستطيع جعل الجمهور يصرخ بشكلٍ أصخب
هو خرج ليتقابل مع لوي في المُنتصف ، لوي عاد سريعاً للدّاخل و وقف أمام التِّلفاز كذلك، هاري يمشي بإبتسامته الجانبيّه القاتِله، الجميع يصرخ، الفتيات و الرِّجال معاً، هو قهقه لنفسه بغرور كما أرسل غمزه للكاميرا ثُمّ يستدير على كعبا قدميه ليعود للدّاخل
