3 - END

1.4K 84 103
                                    


* ملاحظه : روايتي عن أصدقاء بس💛💛٫  الأغلب حسبوها عن كوبلات وجذي ☹.

تردّد قليلًا في البدايه لكن عندما نظرَ لـ'يوقيوم' الفاقد لوعيه تحدّث أخيرًا .. "لقد رأيتُ مذكراتِ والدي!! لقد كنت أعلم أنّك والد 'يوقيوم'!! قرأتُ أنّ والدي كانَ يُريد منكَ أن لا تؤذي أحدًا أو تخرُجَ عن القانون كي لا يحزن 'يوقيوم'!! قرأتُ فقط هذا لذا طلبتُ من 'مارك' ان يخترق الايميل الخاص بك ويرى الرسائل! وهكذا استطعنا ابلاغ الشرطه عن كل مخطط للتدّمر جميعها! قرأتُ لاحقًا أنّك قتلتَ والدتي أيضًا ٫ ولديك تسجيلُ الكاميرا والذي يكون دليلًا كافيًا لجريمتكَ تلك .. لذا أردتُ سرقته فحسب ورميك في السجن!!" ..

خرجَ الطبيب من غرفه العمليات قائلًا :"هوَ بخير .. يحتاجُ فقط للراحه!" ٫ تنهد 'مارك' بإرتياح لينظر ناحيه 'يونغجاي' ويحتضنه :"لقد سبّبت لنا الكثيرَ من الحُزن" .. "آسف .. لكن أُضطررت لذلك!".

أتصلَ 'جيبوم' بـ'يونغجاي' قائلًا :"لنتكلم! .." .. "أنسى .. نحن لسنا أصدقاء اساسًا" ٫ عرفَ 'جيبوم' أنّه ثمل من طريقه كلامه تلك! :"أينَ أنت ؟ .. حسننًا سآتي أنتظرني!" ٫ أغلق الخط ليذهب ناحيه المكان الذي هوَ فيه! أخرجه من تلكَ الحانه ليجلسه خارجًا :"ياللهي لما ثملت!!" ..

"لم أعد أتحمّل .. أنا اتألم كل يوم منذ اليوم الذي قُتلت فيهُ والدتي! لقد قتلت!! ومن الذي قتلها؟ ببساطه كانَ رئيسَ هذه المافيا اللعينه والذي يكونُ اساسًا والد 'يوقيوم' .. منذ أن عرفت أردت الإنتقام وسرقه تسجيل الكاميرا! ليتعفّن بالسجن! لقد ماتت والدتي في الوقت الذي احتجتها به كثيرًا .. في عمر السابعه! كانَ مؤلمًا حقًا! في الجنازه وعندما ينظر لي الناس بنظره الشفقه! كان مؤلمًا أيضًا!" .. صمت عندما لم يستطع تحمُّل كبحَ دموعه!

لرُبما 'جيبوم' فهم ذلك الشعور .. شعورَ موت والدتك في الوقت الذي أحتجتها بشدّه! لأنّه هو أيضًا فقد والديه في حادثٍ ما أمامَ عينيه! تورطّ في الديون لذا أضطّر أن يبيعَ نفسه لـ والد 'يوقيوم' والذي أخذ منه والديه تلكَ الكميه من المال ويصبح عضوًا من تلكَ المافيا ..

في صباحِ اليوم التالي .. تحدّث 'جيبوم' قائلًا :"هل يُمكنني أن أرتاح اليوم ؟ أشعر بالتعب!" .. ضحك الجالسُ على مكتبه بسخريه :"هه ؟ ترتاح ؟ يبدو أنّك نسيتَ الإتفاق! أنا لا أهتّم إن تعبتَ أم لا .. الأهم كونك عبدًا لي فهمت ؟ ستفعلُ ما سأمرُك بِه مهما كان! والآن سأخرج لتناول الطعام وإلى ذلك الحين أيُها اليتيم المثيرُ للشفقه أريدك أن تهتّم بتسجيلِ الكاميرا الخاص بجرمتي وتخفيه جيدًا ! حسننًا ؟" ..

بمُجرد أن خرج قام 'جيبوم' بالبحث عن ذلك الفيديو وتحميله في هاتفه .. وحينَ فتح ذاكَ الباب ليذهب للشرطه وجده أمامه! تحدّث قائلًا :"إلى أين ؟" .. "كُـ-كنتُ سأذهـ-" سحب هاتفه من يده ووجد الفيديو في ألبوم الصورِ خاصته!! "لقد شعرتُ بذلك!" ..

To Hell | الى الجحيم.Where stories live. Discover now