نسيم الشباب

262 21 2
                                    

 #من نسيم الشباب....
كلنا يتمنى ان يكون شاباً نشأ على العبادة والتقوى ♡
يحبه الله ويحب الله ..وحب الله تعالى هو غاية منى كل المؤمنين .
وكما جاء في الحديث الشريف:
إنه من السبعه الذين يظلهم الله في ظله في يوم لاظل الا ظله:،(... وشاب نشأ على عبادة الله عز وجل ..)؛ لانه في قمة عنفوانه وشهوته واندفاعه ولكنه مع ذلك يقول : اني اخاف الله رب العالمين..

فالشاب اذا اراد ان يتقرب الى ربه بمجاهدة مستمرة في هذا الطريق سوف يصل الى ربه في اقرب وقت ممكن لانه محاط بسلسلة من الاغراءات وهو يسبح عكس التيار ..
#ومن اقسام الشباب:
شباب مستقيم، وشباب منحرف، وشباب متحير بين بين .الاول: مؤمن بدينه إيمان محب له ومقتنع به ومغتبط به يرى الظفر به غنيمة والحرمان منه خسراناً مبيناً؛ وهو يقيم الصلاة ويؤدي الزكاة ويامر بالمعروف وينهى عن المنكر كما قال تعالى في كتابه: (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ)؛ وهو يحب الخير لعامة المسلمين لأنه يؤمن بقول النبي ص لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه؛ ويشعر بالمسئوولية أمام الله و أمام أمته ووطنه،فيسعى دائماً لما فيه مصلحة الدين والأمة والوطن بعيداً عن الأنانية فهذا القسم من الشباب مفخرة الأمة ورمز حياتها وسعادتها ودينها.


الثاني :فهو منحرف في عقيدته متهور في سلوكه ،مغرور بنفسه ،منغمر في رذائله لا يقبل الحق من غيره ولا يمتنع عن باطل فى نفسه ،أناني في تصرفه كأنما خلق للدنيا وخلقت الدنيا له وحده لا يبالي بما أضاع من حقوق الله فوضوي فاقد الاتزان في تفكيره وناكب عن التقاليد الاجتماعية في سلوكه، ولكنه قد زين له سوء عمله فرآه حسناً ..

فهو شؤم على نفسه ،ونكبة على مجتمعه ،يجر أمته إلى أسفل السافلين ويحول بينها وبين العزة والكرامة ،جرثومة وبيئة قاتلة صعبة العلاج ،إلا أن يشاء الله ،والله على كل شيء قدير ..



الثالث:
شباب حائر متردد بين مفترق الطرق يسمى بـ #شباب الازدواجية؛ لا يمتلك شخصية متفردة ومنعزلة عن ملابسات شخصية اخرى فتجده مثلا يدعي انه موالي والنغمة لنقاله الشخصي هي اغنية والخلفية للشاشة صورة متميعة هو بالعزاء معزي وبالفرح مغني...!!
وهذا القسم يكثر فيه شباب نالوا بعضاً من الثقافة الإسلامية لكنهم نكصوا عنها باتباع التُرّهات الغربية..


وتعتبر العبادات الشعائرية من صلاة وصيام وحج وزكاة :-
وسائل مهمة لبناء الروح، وتنمية المثل والقيم الروحية في الإنسان. كما أن لتلاوة القرآن،والدعاء،والمناجاة الأثر الكبير في تنمية الروح وتغذيتها.

والتمسك بالقيم الروحية والمعنوية هو أفضل حصانة للشاب من الانهيار أمام مغريات المادة، أو التحول إلى عبد من عبيد الشهوات، كما أن البناء الصلب للجوانب الروحية هو الذي يجعل الشاب قريباً من الله، محبوباً عنده، وعند الناس؛ قول النبي محمد صلى الله عليه واله:

( أن الله يحب الشباب التائب ).
فليعلم الشباب أن الهفوات والزلات والغفلات يتم تداركها بالأستغفار،المهم أنك تبقى قريب من الله وتستعين به على وسوسة الشيطان وأهواء النفس والثبات على الطريق ونختم بالتذكرة مع حديث الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم.

اغتنم خمس قبل خمس:
(..حياتك قبل موتك، وصحتك قبل سقمك، وفراغك قبل شغلك، وشبابك قبل هرمك، وغناك قبل فقرك..).



اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لعلك تهتدي؟!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن