Chapter Two

6.2K 323 1
                                    



Zayn's POV

استيقظت من نومى ليوم ممل آخر.

دخلت الحمام و استحممت ثم ارتديت ملابسى و خرجت من الغرفة...

ذهبت للحديقة و كان امى و ابى يجلسان و يشربان قهوتهما.

"اوه،صباح الخير عريزى"قالت امى مبتسمة.
"صباح الخير امى"قلت مبتسماً ثم جلست.
"ماذا؟هل ستخرج اليوم و تلهو مع اصدقاءك ام ستبقى بالمنزل ام ستذهب للنادى؟"قال ابى بسخرية.
"ابى"قلت بملل و انا اقلب عيناى.
"هل قلت شيئاً خاطئاً؟أليس هذا ما تفعله فقط بحياتك التافهه؟"قال ابى بتحاذق.
"ياسر،ان ابننا مازال صغيراً على العمل"قالت امى المنقذة.
"أليس ليام بمثل عمره؟انه يعمل بجد و يساعد اباه و يتحمل المسؤولية"قال ابى لأمى عاقداً حاجباه.
"اتعلم ابى؟كان خطأى اننى جئت لأجلس معكما،سأذهب لغرفتى"قلت ببرود و وقفت.
"بالطبع،و يحضر لك الخدم فطورك بالغرفة"قال بسخرية.
"بالضبط"قلت مبتسماً لإغاظته ثم تحركت لأ هذب لغرفتى.

"سيد زين،هل احضر لك الفطور؟"قالت الخادمة مبتسمة.
"اجل احضريه بغرفتى"قلت بإبتسامة صغيرة ثم ذهبت لغرفتى.

جاءت الخادمة و احضرت الفطور و انا تناولته ثم ذهبت للحمام و غسلت يداى.

ذهبت و جلست على السرير ثم امسكت هاتفى.

كيرا،تلك الفتاه،هل اراسلها؟
انها لم تبعث اى رسائل،لكن لأُجرب.

(هل انتى مستيقظة؟)بعثت لها.

جلست العب العاب الڤيديو لفترة حتى سمعت صوت الهاتف فنظرت و وجدت رسالة من كيرا.

تركت الجهاز و امسكت الهاتف و ابتسامة بلهاء على وجهى.
(اجل استيقظ باكراً لأذهب للعمل،و ها انا بإستراحة) بعثت هى
(ماذا تعملين؟)
(بمحل للحلويات)
(و هل تصنعون حلوة جيدة؟😂)
(اجل😂)
(اذاً هل عملك سهل؟)
(اجل،انا احب عملى،لكن عندما يتكاثر اكرهه)
ضحكت انا بخفة
(بالتوفيق)
(حسناً انا يجب ان اذهب قبل ان اُطرد)
(حسناً عندما تعودين للمنزل اخبرينى)
(وداعاً)
(وداعاً)

Can we? |Z.M|Where stories live. Discover now