Chapter Seventeen

2.8K 184 6
                                    


Writer's POV

لم يكنا يعلمان أن هناك من يراقبهما...

خرج هو من سيارته و اتجه للمنزل و طرق على الباب محاولاً الحفاظ على هدوءه و اخفاء غضبه.

عادت هى للباب بتعجب ظانة ان ليام يريد شيئاً.

فتحت الباب لتتفاجأ بزين.
"زين؟"قالت بدهشة و تفاجؤ.
"هل كنتى تنتظرين احداً آخر ام ماذا؟"قال بسخرية.
"لا،ماذا تقصد!"قالت بعدم فهم.
"احداً مثل..ليام،لتقضين معه السهرة"قال ببرود.
"زين،ما الذى تتفوه به!التزم ادبك،انا لست عاهرة من الاتى تعرفهن،الا تعرف من انا زين؟"قالت بغضب عاقدة حاجباها.
"تلك العاهرات،انا لم اقابل احداهن منذ ان عرفتك"قال بإنفعال.
"ما دخلى؟لما اتيت الآن؟هل اتيت لتسخر منى و ايضاً على اشياء لا افعلها؟!"قالت بإنفعال.
"هل يمكنك ان تعطينى سبباً يجعلك مع ليام بهذا الوقت المتأخر بالسيارة؟"قال من بين اسنانه.

"لقد كنا معاً بالخارج و تأخرنا قليلاً هو اوصلنى،ما المشكلة؟"قالت ببرود ليزداد غضبه اضعافاً.

"لما خرجتى معه؟"قال بغضب قاتل.
"ما شأنك!"قالت بضجر.
"اللعنة ايضاً تتسائلين ما شأنى!"قال بصراخ و انفعال.
"اجل ما شأنك بي؟"قالت بصوت مرتفع.
"ما شأنى؟الا تعلمين!"صرخ بغضب و ظهرت عروقه على وجهه الاحمر الغاضب و هو يأخذ خطوات ليقترب منها.
"اجل ما شأنك؟!"صرخت هى ايضاً.
"لأننكى اغار عليكى كاللعنة"صرخ بقوة و انفعال.

سقطت ملامح الغضب عن وجهها لتتحول للزهول.
هى لا تصدق ما سمعته،فقط تنظر له بزهول.

هو ينظر لها عاقداً حاجباه،عروقه مشدودة،وجهه احمر
ينظر بعيناها و هى تنظر بعيناه.

اقترب منها و امسك يدها و سحبها له.
مازال ينظر بعيناها،مازال ذلك الإتصال البصرى بينهما.

Can we? |Z.M|Where stories live. Discover now