الكسندريت H.s

27*

Writer P. O. V
مرت الليلة بمثالية كل شئ رائع بعد المفاجأة التي حضرها لها هاري والرقص وكل شئ خرجا للحديقة جلسا قليلا في صمت ثم تناولا اطراف الحديث عن الحب والعائلة والصداقة كل هذا حتي يتجنبا قول كلمة وداعا
يتحدثان قليلا ثم يصمتان قليلا ثم ينظران الي السماء حيث هذا النجم الذي سماه هاري بإسم حبيبته.

سأشتاق لك.. قالتها سيلينا قاطعة الصمت الذي طال هذه المرة.
لماذا تقولين هذا الان.. قال هاري بحزن.

لايهم دعنا نغلق هذا الموضوع... قالت بإبتسامة هي لا تريد لأخر يوم تقضيه معه ان يكون حزينا.
انت لم تخرجي من القصر منذ ان اتيتي.. قال هاري بإبتسامة عريضة يبدو انه وجد فكرة جيدة.

غدا منذ الصباح الباكر سوف نخرج معا في جولة حسنا....اكمل بنفس الابتسامة وهو ينهض.
لا تذهب.. قالت سيلينا وهي تمسك بزراعه.

علينا ان ننام فغدا يوم طويل.. قال بهدوء.
نهضا معا وذهب كل واحد لغرفته ولكن هذة المرة سيلينا لم تبكي اظن انها رضيت بالامر الواقع.
وضعت رأسها علي وسادتها واغمضت عيناها وغرقت في نوم عميق.

اشرقت الشمس وتسللت اضوائها من نوافذ الغرفة المفتوحة لتزعج عينيها وها قد استيقظت بطلتنا.
ارتدت ثيابا مريحة غير متكلفة وما ان انتهت حتي سمعت دق علي باب غرفتها.

فتحت الباب لتجده ينظر لها بتلك العيون الساحرة وابتسامته التي لم تغادر فمه منذ الامس.
جاهزة... سأل بلطف.
نعم.. قالت بهدوء وهو سحب زراعها ومضي بها الي خارج القصر.
اريد توديع كارنلين وزين.. طلبت بلطف وهو لم يمانع.

عربة فخمة يجرها اربع احصنة وسائق انيق انه تشبه عربة سيندريلا.

انتهو من اول مهمة وداع وعادوا الي مملكتهم سريعا.
دخلت القصر مجددا تودع الجميع بإبتسامة تخفي ما بداخلها من الالم.

وكل هذا وهاري ينتظر فلم تبدأ نزهتهما بعد.
عندما انتهت اسرعا للخارج ولكن هذه المرة دون احضنه ولا عربات سوف يتمشيان.

تفاصيل جولتهما ليست مهمة بل نهايتها.
عندما غربت الشمس عادا الي القصر وجلسا حيث اعتادا علي الجلوس كلاهما يعرف انه عندما تدق الساعة في منتصف الليل سوف تنتهي هذه القصة.

الثانية عشر الا خمس دقائق قالتها سيلينا ثم ارتمت في حضن هاري وكلاهما صامت معهما حق اي كلام يقال في موقف كهذا.

Harry P. O. V
عندما دقت الساعة الثانية عشر في منتصف الليل ضوء غريب وساطع اجبرني علي غلق عيناي وعندما فتحتهما كانت اختفت وانتهي الامر لم تعد موجودة بعد الان.
وداعا سيلينا هذا ما كنت اريد قوله ولكن لم استطع في وجودك.
----------------------------------------------------------------------------------------------