الجزء الواحد والعشرون 'النهاية'

6.7K 526 254
                                    

"لا...لا!!!! هذا ليس منطقي" صرخت في وجه فيبي

"بل كل شئ يحدث الأن يدل علي هذا" صرخت في المقابل

صمتت قليلاً وانا انظر حولي, لا اعلم ربما ما تقوله صحيح او بالفعل هو صحيح ولكن اذا صحيح, لماذا لم يظهر لي؟ اعني لماذا لا يظهر ويتحدث معي!! ام هو ليس موجود من الأساس ومن يفعل كل هذا هم.. اصدقائه؟

عيني توسعت عندما راودتني هذه الفكره. نظرت لفيبي في صدمة ثم ركضت خارج المنزل, لا اعلم اين سأذهب ولكنني احتاج ان اكون بمفردي لأفكر.

ظللت اسرع من خطواتي حتي خرجت من الحي. افكار كثيره تراودني مثل, اذا كانوا اصدقائه من يفعلون هذا, لماذا لم يقتلوني فقط فهم اذا قتلوني هذا في صالحههم لذا لماذا سينتظرون كل هذا الوقت؟

اذا كان مثل ما قالت فيبي وهارولد بداخلي, هذا يعني انه يسمعني ويسمعني الأن ايضاً. فكرة انه معي في كل لحظة ولم يتركني بعد ارسلت فرحة الي قلبي

هذه اقرب فكرة ممكن ان تكون صحيحه حتي الأن ان روحه بداخلي! ولكن بالطبع هناك سر وراء جعلة يفعل هذه الأشياء بي, اي انه يريد ان يعلمني انه معي ولكن بطريقه غير مباشره لأنه فقط ليس قادر علي الظهور امامي؟؟

هو يريد ان يريني شئ.. او ابحث له عن شئ هو ليس قادر علي معرفته في هذا العالم وسيعرفه من خلالي!!

"ماذا تريد هارولد؟؟" تمتمت, اذا ما سأفعله له سوف يجعلنا نعود سوياً مجدداً فسأفعله

اغمضت عيني وشعرت بهواء يضرب وجهي, علمت ان هذه علامة لشئ ما لذلك ظللت مغلقا عيني ولكن شعرت بيدي توضع في اتجاه قلبي, هو يريدني ان افعل هذا. شريط سريع يمر امام عيني لذلك اليوم عندما قررنا اللعب, قرننا ان نعرف ما يدور في عقل كلانا وما نفكر فيه. تأكدت وقتها انه بالفعل بداخلي

"ه-هارولد.." صوتي خرج مرتعش ولكن هذه المره ليس من الخوف, من الفرح لأني شعرت به بجانبي. قريب جداً مني

اسمع صوت انفاسه مما اراحني, ولكن كل هذا انتهي عندما افتحت عيني بسبب اتصال فيبي الحمقاء..

"اللعنة!!!" جاوبت اتصال فيبي

"ألم تجدي وقت افضل من هذا تتصلي بي فيه؟؟" قلت بعصبيه

"اسفه ولكن والداك هنا ومعهم قديس.. اعتقد يدعي ويليام. يجب ان تأتي علي الفور"

"تباً.. حسناً سأئتي علي الفور"

اوصل بهم الامر في جلب قديس الي؟؟ اخافتني الفكرة قليلاً لأن اي شئ سيحدث سيكون فيه ضرر علي هارولد.. اجل نصفه انسان ولكن يوجد به نصف الجن من يتحكم فيه..

عدت الي المنزل مجدداً بعد خمس دقائق فلم اكن بعيده جداً عنه, لأدخل واجد والداي ومعهم قديس. ذهبت وقبلت يده ثم جلسنا

لعنة سبنسرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن