الحلقة { 19 }

3.9K 146 11
                                    

#أنا_القطة
الحلقة { 19 }
خالد : لأ موبايلي لأ 
هند : أوك أنا كمان موبايلي لأ ( و حطته في جيبها ) 
خالد : دا عند و لا إيه ؟
هند : لأ طبعا مش عند بس زي ما إنته شايف إن من حقك تشوف موبايلي أنا كمان من حقي 
خالد : أنا موبايلي مفهوش حاجة أصلا عشان تشوف...

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.


#أنا_القطة
الحلقة { 19 }
خالد : لأ موبايلي لأ
هند : أوك أنا كمان موبايلي لأ ( و حطته في جيبها )
خالد : دا عند و لا إيه ؟
هند : لأ طبعا مش عند بس زي ما إنته شايف إن من حقك تشوف موبايلي أنا كمان من حقي
خالد : أنا موبايلي مفهوش حاجة أصلا عشان تشوفيها
هند : طيب ماشي يعني أمان ، هات بقي موبايلك
خالد : طب هديهولك بس أنا مضمنكيش ، هاتي موبايلك الأول 
هند : ومين قالك إني أنا ضمناك ؟
خالد : لو مدتكيش الموبايل بالشاكوش الصغير دا و في دماغي ههههههههه
هند : لا أنا مش هجيب لنفسي مصيبة أنا هسيب عليك القطط
خالد : قطط فين دول
هند : أهم ، إيه دا هما راحو فين  ؟
خالد :  مفيش قطط أنا من ساعة ما جيت ماشفتش لا قطط و لا سمعت أي نونوة
هند : لأ بجد القطط دول فيهم حاجة غريبة يظهرو مرة واحدة و يختفو مرة واحدة ، و يظهرو مع بعض و يختفو مع بعض
خالد : إنتي بتشتغليني عشان أنسى الموبايل ، أنا مش بيضحك عليا يا آنسة قبي بالموبايل
هند : و الله مش بشتغلك بس مش مهم ، لو مدتنيش الموبايل هديك بالشاكوش في دماغك هههههههههه ( و إديته الموبايل ) إتفضل
خالد : ( أخده ) إيه دا إنتي مش قافلة بكلمة سر ليه  ؟
هند : و أقفله ليه ؟ هو مفهوش حاجة أصلا و بعدين احنا ماشيين سليم لا مؤاخذة
خالد : ههههههه ماشي يا معلمة ( فتح الأسماء ) امممم كل دي أسماء عندك
هند : مش كتير أوي يعني عادي دول ميكملوش 50 واحد
خالد : اممممم مين أحمد شاكر دا ؟
هند : دا مهندس في الورشة بتاعة الشغل اللي مسؤل عن الورشة
خالد : اممممم كلهم بنات كدا ؟
هند : عادي زمايلي
خالد :  مين شاهر ؟
هند : شاهر مدير أعمال بابا
خالد : اممم واضح إنكم بتكلموا بعض ؟
هند : مش كتير في حدود الشغل
خالد : صهيب ؟ مين ده كمان؟
هند : رجل أعمال سعودي و احتمال أعمل أنا و هو المول اللي كلمتك عنه قبل كدا
خالد : ازاي ؟
هند : هو هيبني مول و أنا هقترح عليه فكرة التماثيل بتاعة النجوم و المشاهير
خالد : أها لا تمام
ومين مهنى الواطي ؟
ههههههههه
هند : دا واحد في الشغل
خالد : امممممم وجدي ؟
هند : المدير بتاعي
و في واحد اسمه رحمي ماختش بالك منه اللي هو رجل أعمال برضو
خالد : أنا مش بحقق معاكي على فكرة أنا بتسلى ، بفتح كلام بيني و بينك
هند : لا لا قشطة عادي براحتك
خالد :  خلصنا الاسماء  ندخل على الصور
امممممم اممممممم كله شغل و لوح و تماثيل كدا ؟
هند : أها
خالد : مفيش صور ليكي
هند : أي صور ليا أول ما بصورها  بنزلها على الكمبيوتر عشان لو الموبايل إتسرق أو ضاع محدش يشوفهم
خالد : لا إنتي صح ، ندخل على الأغاني 
عمرو دياب ، هاني شاكر ، أصالة ، أنغام ، ماجدة الرومي ، إيه الذوق الراقي ده ؟
هند : لا أنا كلاس أوي على فكرة
خالد : لا لا واضح  ( و هو بيقلب في الموبايل هند رجعت إشتغلت في التمثال و هو راح فتح الواتس بتاعها و فضل يقلب فيه بسرعة ) امممممم لا إنتي كده شخصيتك تحفة على فكرة
هند : و الله أنا أول مرة أسمع شخصيتك من موبايلك دي !
خالد :  إتفضلي موبايلك
هند : شكرا ، فين بقى بتاعك؟
خالد : في العربية تحت
هند : اممممم العربية ( راحت رنت على الموبايل رن في جيبه ) لا لا شكلك نسيته تحت فعلا ( و بصتله بإحتقار )
خالد : إيه دا بتبوصيلي كدا ليه  ؟
هند : أصلي بقرف من الكذب و الكذابين
خالد : مش من حقك تشوفي موبايلي على فكرة
هند : هو الموبايل فيه إيه خايف أشوفه ؟
أرقام بنات ؟ و لا ااااااااااا
خالد : و لا إيه ؟
هند : على العموم ميهمنيش و لو إنته في حاجة في موبايلك خايف إني أشوفها ، فمش المفروض تخاف مني المفروض تخاف من ربنا
خالد : "
"
"
تعرفي إنك مستفزة ، خودي الموبايل أهو
هند : مش هاخده لأن ميهمنيش أعرف إنته بتعمل إيه أو بتتفرج على إيه
خالد : أنا مصمم بقى تاخدي تشوفي
هند : واثق من نفسك يعني ؟
خالد : اه طبعا
هند : أوك بس برضو ميهمنيش أعرف ( و رجعت تشتغل في التمثال )
خالد : تحبي أساعدك في التمثال؟
هند : عاوز تساعدني بجد  ؟
خالد : اه طبعا
هند : شايف المقشة اللي هناك دي هاتها و أكنس الأوضة جوة و تعالا أكنس الصالة و لم الحاجات المكسرة دي
خالد : ( بإستنكار ) أكنس ؟
هند : اه و جيب كدا من الأركان و لم المكسر في الشنطة اللي هناك دي
خالد :  ( واقف و مندهش من اللي بتقوله و مبتسم و إيده في جيبه )
هند : ( بحدة ) إنته واقف كدا ليه ما تيلا الساعة 5 و نص يلا عشان نلحق نروح و نفطر في بيوتنا
خالد : هههههه حاضر متشخطيش ( مسك المقشة و عمل زي ما هند قالتله ) ها كنست الأوضة و الصالة أعمل إيه تاني ؟
هند : و لا حاجة يلا بينا نمشي
خالد : طب و الكيس ده أعمل فيه إيه  ؟
هند : هاته معاك نرميه في إي صندوق في الشارع
( خرجو هما الاتنين من الشقة و نزلو في الشارع )
خالد : هشوفك بكرة ؟
هند : أنا بخلص الشغل 3
خالد : ماشي هعدي عليكي و نخرج شوية
هند : لا أنا هخرج من الشغل هاجي هنا عشان أكمل التمثال
خالد : خلاص أجيلك هنا
هند : أوك ماشي ، ااااااا خلي الشنطة معاك بقى إرميها في صندوق الزبالة ماشي سلام يا قمر ( و ركبت عربيتها و مشيت )
خالد : قمر إيه قمر دي ؟
**** ( بقلم : هند محمد ) ****
انتصار : إيه اللي عمل في البنطلون ده كدا ؟
خالد : ماله  ؟
انتصار : دا مترب خالص ، إنته كنت بتعمل إيه ؟
  خالد : هند خلتني أكنس الشقة
انتصار  : إيه ؟ تكنس ؟ دانا بجيبلك كباية المية لحد عندك ، هي بقى تخليك تكنس ؟
خالد : عادى يا ماما  ، هي كانت بتعمل التمثال و أنا كنت بساعدها
انتصار :  أول يوم خطوبة خلتك تكنس الشقة ، أمال لما تتجوزو هتعمل فيك إيه هتخليك تخرط الملوخية
خالد : عادي يا ماما بنساعد بعض ، أهو نوع من المساعدة مفيهاش حاجة
انتصار : أها ماشي قوم إقلع البنطلون ده و شوف عندك غسيل تاني و لا لأ و لمهم و حطهم في الغسالة  و بعد ما يتغسلو أنشرهم و بعد ما ينشفو لمهم و حطهم في  دولابك
خالد : و أنا من إمتا بعمل الحاجات دي ؟
انتصار : عادي يا حبيبي مش أنا أمك ، أهو نوع من المساعدة مفيهاش حاجة
**** ( بقلم : هند محمد ) ****
منصور : ماما أنا جعان أوي ؟
فريال  :جعان ، طب أعملك إيه أقوم أضربلك المدفع أنا ؟
منصور : مانا جعان و مش عارف أذاكر
فريال : ما أختك أهي صحيت الصبح و راحت إشتغلت و رجعت و واقفة تساعدني في المطبخ و أخوك كمان خلص شغله و راح لأبوك
منصور : طب أنا هنام لحد المغرب أهو كلها ساعة و الله ما قادر
هند : منصور بطل دلع إنته المادة الجاية إيه ؟
منصور : جيولوجيا و علوم بيئية
هند : يبقى تدخل تراجع و مترغيش
منصور : يوووووو بقى ( و ساب المطبخ و رجع أوضته )
فريال :  أخوكي مالك كلمك ؟
هند  : لأ ليه  ؟
فريال : طول الليل بفكر في موضوع زينب ده
هند : أها  أنا كمان فكرت كتير بس وصلت لحل من اتنين
الأول إنه كان متجوز عليكي و مخلف و إنتي متعرفيش
الثانية إن دي أصلا مش بنته و تكون بنت نعيمة بس
فريال  : طب مش هي اسمها زينب صالح  ؟
هند : المفروض ؟
فريال : يبقى بنته و هو كان متجوز عليا و أنا مش دريانة
هند : بس هيكون إتجوز عليكي ليه ؟
فريال : عشان عينه زايغه
هند : عينه زيغه ؟ و لما تزوغ تزوغ على نعيمة دا كدا مابيشوفش
**** ( بقلم هند محمد @isis Mohamed ) ****
مالك : أنا من إمبارح مش عارف أنام  و لا طايق أكون في البيت
ريهام : طب مسألتش عمي ليه إتجوز على مامتك ؟
مالك :  سألته قالي دي دفاتر قديم  متفتحهاش و إتهرب مني
ريهام : مالك ، اللي حصل حصل إنسى و خلينا في نفسنا
مالك : نفسنا اللي هي إيه ؟
ريهام : شقتنا و بيتنا و جوازنا
مالك : عندك حق بس أبوكي و أمك هيقبلو يجوزكي في شقة بولاق دي ؟
ريهام : ملكش دعوة أنا لما بحط دماغي في حاجة هعملها هفضل أزن عليهم
مالك : و أنا إمبارح و أنا بصلي جابر قالي على شغل و عاوزني أشتغل معاه
ريهام : ما هى متسهلة أهي ، بص أنا هروح دلوقتي و أكلم ماما و بابا و إنته هتروح تكلم أبوك و لما أقنعهم تجيلنا عشان نتفق بقى على الفرح
مالك : فرح إيه أنا المفروض أجيب شبكة و عفش
ريهام : الشقة مش محتاجة غير أوضة نوم و أنتريه في الصالة و المطبخ أهو أختك جايبة ثلاجة و بوتجاز ناقص غسالة و شوية حلل و أطباق و أنا جايباهم في جهازي
مالك : طيب خشب المطبخ
ريهام :  أنا هتصرف روح كلم أبوك بس و شوف هتقدرو تجيبه إيه
مالك : ماشي هروح أكلمه
سلام مؤقت
ريهام : سلام يا حبيبي
**** ( بقلم : هند محمد ) ****
( و هما على الفطار و بيفطرو سوى )
صالح : مش لما نشوف أختك هند الأول بعد كدا نشوفك إنته  ؟
مالك : و مالها هند ما هي لسه مخطوبة و الجواز لسه مش دلوقتي
صالح  : يعني القرشين اللي شايلهم هصرفهم علي جوازتك و أختك لما تتجوز مين يجهزها جوز أمك ؟
مالك  : لما زينب جت تتجوز كل الفلوس اللي محوشها صرفتها عليها أنا مقولتش زيك كدا ليه ماقولتش ليه لما أنا أجي أتجوز مين هيجهز و هيجيب ؟ و بعدين هند بتشتغل و ماما كمان معاها فلوس يعني هند مش محتجالك
صالح : طيب أنا كل اللي معايا  10 ألاف جنيه خد نصهم
مالك : نصهم لا خليهملك
نعيمة : ما ترد على أبوك بأدب
مالك : ( بتريقة ) بلاش إنتي تتكلمي على الأدب يااااااااا أم زينب ههههه
نعيمة : شايف ابنك ؟
مالك : أنا هروح لأبو ريهام و هتفق معاه على الجواز ماشي أنا أكلت ( و قام و ساب الأكل و مشي و رزع الباب  )
نعيمة : إنته هتسكتله ؟
صالح : يعني أعمله إيه  ؟
نعيمة : طول مانته طري معاه كدا عمرك ما هتعرف تمشي عليه كلمة
_ شوفت إمبارح الواد منصور كان مرعوب من أبوه ازاي ، طبعا ما هو مربيه ذاله كدا مش زيك مدلعه و سايبله السايب في السايب
و أول ما خالد و أهله مشيو الواد جري على الأوضة يذاكر ، هي دي التربية
_ و لا جابر حاضر يا بابا  نعم يا بابا الواد مرفعش عينه في أبوه
هو جابر يقدر يقل أدبه على فريال زي ما ابنك ما بيقل أدبه عليا ؟
ما ترد  ؟
صالح : أرد أقول إيه  ؟
نعيمة : و لا حاجة خليك كدا خليك
**** ( بقلم : هند محمد ) ****
أبو ريهام : مرة واحدة كدا طيب فين الشقة دي ؟
ريهام : في القاهرة في حتة كدا اسمها بولاق بس إيه بقى الشقة كبيرة 3 أوض و مطبخ و حمام و صالة و مش محتاجة غير أوضة نوم و مطبخ و أنتريه
أم ريهام : و باقي الأوض مش بتقولي 3
ريهام :  لا ما مالك هيفرش الباقي
أبو ريهام : طب هو هيشتغل إيه في القاهرة  ؟
ريهام : في شركة ابن جوز أمه
أبو ريهام  : اه يعني هيشتغل إيه  ؟
ريهام :  ما يشتغل زي ما يشتغل بقى ، المهم إني أتجوز ماما أنا داخلة علي 28 سنة و مش عاوزة أدخل
أم ريهام : مانتي اللي جيباه لنفسك أتقدملك أد كدا و إنتي اللي متشعبطالي في خيوط الهواء الدايبة
ريهام  : خلص الكلام بقي ، بابا مالك ظروفه وحشة و إنته عارف لازم أقف جنبه دلوقتي و أمشي معاه المشوار من أوله
أبو ريهام : يا بنتي دا كلام أغاني و أفلام مش يأكل عيش
ريهام: لا بيأكل ، بابا عشان خاطري و بعدين الشقة و موجودة و العفش هنفرش اللي نقدر عليه و لما ربنا يكرم نجيب الناقص
أم ريهام : طب و الشبكة ؟
ريهام : هو مش جايب دبلتين ننزل نجيب خاتم سعره حنين كدا و خلاص
أبو ريهام :  يا بنتي كدا غلط كدا إنتي بترخصي نفسك
ريهام : يا بابا بقى
أبو ريهام : طيب سبيني أفكر و يحلها ربنا
أم ريهام : أنا مش موافقة ها عشان تبقي عارفة
**** ( بقلم هند محمد @isis Mohamed ) ****
( و تاني يوم الصبح بدري )
مالك :  خارج من الأوضة بتاعته و لابس
نعيمة : إيه دا إنته جيت إمتا بالليل ؟
مالك : و إنتي مالك
نعيمة : إحترم نفسك ؟
مالك : لو عاوزاني أحترم نفسي ملكيش دعوة بيا ؟
نعيمة : طب إنته لابس كدا و رايح فين ؟
مالك : إنتي كل اللي يهمك إيراد التاكسي خودي دول 150 جنيه بتوع إنهارده ( و رماهم على الترابيزة )
نعيمة : ( أخدتهم و عدتهم ) و بتوع  إمبارح ؟ 
مالك : إدتهم لجوزك  ( و راح ناحية الباب )
نعيمة :  إنته جبت الفلوس دي منين ؟  إنته إمبارح كنت نايم و مصحتش غير 3 و قومت و رحت قابلت ريهام ؟
مالك : شكلك بتحبي تسمعي كلمة إنتي مالك كتير ( و فتح الباب و خرج )
نعيمة : اللهي تروح ما ترجع , أنا مش عارفة عربيات النقل تايهة عنه فين
إنته موجود يا رب
صالح : ( صحي من النوم ) صباح الخير ، إيه الفلوس اللي في إيدك دي ؟
نعيمة : ابنك الشملول بيديني إيراد إنهارده و مقدم ، عشان تصدقني لما أقولك إنه معاه فلوس و بيكسب من التاكسي أد كدا و بيضحك عليك
**** ( بقلم : هند محمد ) ****
( و في الشركة عند هند )
مهنى : مديحة هو في إيه ؟
مديحة : من إنهارده لا  تكلمني و لا تيجي جنبى فاهم و لا لأ
مهنى : إنتي اللي بتقولي كدا يا ديحة  ؟
مديحة : إستغفر الله العظيم بقولك إيه إبعد عني ، و نصيحة مني روح إتعالج عشان أنا سمعت اللي عندك دا مرض نفسي
مهنى : مرض نفسي إللي هو إيه ؟
مديحة : و الله معرفش يا بسكلتة إنته ( و بصتله من فوق لتحت بقرف و رجعت مكتبها )
مهنى : بسكلتة ؟ إيه بسكلتة دي ؟
( طبعا كان طول الوقت في نظرات و تلميحات مش مفهومة بالنسبة لمهنى ، مهنى نزل عشان يروح يشوف الشغل في العاشر و هو نازل  قابله البواب )
مهنى : ( و هو خارج من الأسانسير ) السلام عليكم
البواب : ( بصوت واطي بس مهنى سامعه ) عليكم السلام يا بسكلتة
مهنى : ( وقف و رجع بظهره كام خطوة لحد ما رجع للبواب  ) إنته قولت إيه  ؟
البواب : قولت عليكم السلام
مهنى : لا إنته قولت يا بسكلتة  ؟
البواب : ااااااااااا عادي يعني ما الناس كلها عارفة كل حاجة
مهنى : عارفة إيه ؟
البواب : خلاص يا بشمهندس إن الله حليم ستار
مهنى  : إنته ازاي تكلمني كدا ؟ إنته مش عارف إنته مين ؟
البواب : الحمد لله أنا عارف أنا مين أنا بواب بس مش بسكلتة
مهنى : لا لا أفهم إيه بسكلتة دي  ؟
البواب : أقولك يعني إيه هخاف يعني ( و بعد ما قاله يعني إيه بسكلتة ) فهمت يعني إيه بقى ؟
مهنى :  ( مسكه من هدومه بإيده الاتنين ) إنته مين قالك عليا كدا عرفت الكلام ده منين  ؟
البواب : اوعي كدا نزل إيدك ، إنته هتعمل راجل عليا
مهنى : إنطق يا راجل إنته مين قال عليا كدا و إلا و الله العظيم هدفنك هنا
مرات البواب : إوعى كدا سيبه حرام عليك 
مهنى : إوعي يا حيزابون إنتي من وشي قول يا راجل إنته مين بيقول عليا كدا ؟
مرات البواب : اللي إنته عمال تقول عليها كلام و تقول عليها أمها رقاصة هي اللي قالت حقيقتك
مهنى : تقصدي هند ؟
البواب: اه هند هي اللي كشفتك يا بسكلتة إنته كنت عمال تقول أمها رقاصة
مرات البواب : و الله رقاصة بشرفها أحسن من ااااااااااااا خلينا ساكتين أحسن
مهنى : ( بأيده الاتنين مسك مرات البواب و البواب من قفاهم و طلع بيهم على السلم لحد ما وصل للشركة ) تعالو إمشو معايا
( و بصوت عالي ) إنتي فين يا هانم , إنتي فين يا أنسة يا محترمة
مرام : إيه دا في إيه ؟
هند : دا مهنى صح ؟
مهنى : ( داخل مكتبها و معاه البواب و مراته و طبعا كل الموظفين ) إنتي قولتي عليا بسكلتة ؟
هند : إيه صوتك العالي ده وطي صوتك
وجدي : ( خرج من مكتبه و هو مش فاهم في إيه ) إيه في إيه  ؟
مهنى : هند بتقول عليا بسكلتة للبواب و طبعا البواب و مراته قالو للعمارة كلها
وجدي :  بسكلتة ؟ يعني إيه بسكلتة ؟
البواب : إستغفر الله ، مانته اللي بدأت و قولت علي أمها رقاصة راحت قالت حقيقتك
وجدي : إيه الكلام ده يا هند ؟
هند : أنا مش فاهمة المشكلة
مهنى : إنتي قولتي عليا بسكلتة و لا لأ ؟
هند : اه قولت عليك بسكلتة إيه المشكلة ؟
مهنى : إنتي قليلة الأدب ( و قرب منها عشان يديها بالألم أصحابه اللي واقفين مسكوه ) انتي مش محترمة سبوني أديها علي عينها
هند : إنته عاوز تضربني أنا  ؟
وجدي : بس إنتم الاتنين ؟
هند : لا يا فندم مش بس أنا عاوزة أفهم إنته بتزعق ليه ؟
مديحه : مانتي بتقولي عليه بسكلتة  ؟
هند : الله ما هو فعلا بسكلتة
مهنى : يا بت هضربك
هند : متقدرش    
مهنى   : و الله يا جماعة أنا مش بسكلتة و الله أنا مش كدا دي بتنتقم مني عشان قولت على أمها رقاصة
هند : و إيه المشكلة لما ماما تكون رقاصة ، ما كل المكتب عارف , مش إنتي عارفة يا مرام و إنتي يا  مديحة و حضرتك يا مستر وجدي ، إيه المشكلة ؟
مهنى : البواب بيقولي
هند : قالك إيه استنى هنا ( و هي باصه للبواب ) مش إنته سألتني هو ليه مهندس مهنى ماشي يقول على أمك رقاصة ؟
البواب : حصل
هند :و أنا قولتلك عشان هو بسكلتة ؟
البواب : حصل
وجدي : طب مانتي قولتي أهو
هند : أنا مأنكرتش يامستر بس مهنى بقاله فتره بيحاول يقرب مني و بيحاول يكلمني و حضرتك على علم بالمشكلة الأخيرة و إنه إشترى رقم تليفوني
و أنا بقي رافضة أقرب منه لأنه مش بتاع جواز
مهنى : و إنتي عرفتي منين اني مش بتاع جواز كنتي جربتيني ؟
هند : و الله من أفعالك ، كل بنت مش بتكمل معاها شهر تتصاحب و تخرج و تتفسح و تحبها في التليفونات و لما البنت تقولك نتجوز تقولها لا احنا أصحاب ، زي البسكلتة بالظبط للفسح و للعب و للهزار و بس لكن وقت الجد لا
و أنا بقى يوم ما هتجوز هتجوز راجل يشيل المسؤلية
تبقى بسكلتة و لا مش بسكلتة  ؟
_ إيه فيه إيه ما تتكلم ؟
البواب : هي بسكلتة يعني كدا ؟
هند : و الله دي البسكلتة اللي أنا أعرفها ليه هي البسكلتة ليها معنى تاني ؟
مهنى : إنتي قليلة الأدب ( و قرب منها عشان يضربها هند بالرجل تحت بطنه و بالكوع في راسه جنب ودنه ) اه يا مفترية
هند : على فكرة أنا كنت بلعب تايكوندو و أنا صغيرة لحد ثالثة إعدادي بس ماما خافت عليا و قالتلي كدا كفاية ، خاف مني بقى
وجدي : هند ، مهنى من هنا و رايح كل واحد يحترم نفسه و الغلطة بعد كدا برفد مفهوم ؟
هند : مفهوم
وجدي :  كل واحد يروح مكتبه و يشوف شغله ( و دخل المكتب بتاعه )
( أصحاب مهنى بيقوموه من على الأرض )
هند : ( قعدت على مكتبها و حطت رجل على رجل و بتريقة ) قوم يا توتو قوم نفض الهدوم
مهنى : أنا هوريكي يا هند أنا هوريكي
**** ( بقلم : هند محمد ) ****
( خالد مستني قصاد باب شقة هند و لما زهق نزل يستناها علي القهوة اللي في الشارع )
القهوجي : تشرب إيه يا باشا ؟
خالد : لا أنا صايم
القهوجي : طيب قاعد ليه هنا ؟
خالد : مستني خطبتي هي ساكنة في البيت ده  ؟
القهوجي : أها هند ؟
خالد : إنته تعرفها ؟
القهوجي : اه طبعا ، دي صعبانة عليا أوي
خالد: صعبانة عليك ؟ ليه ؟
القهوجي : هقولك بس متقولش إنك عرفت مني
خالد : ماشي قول ( و خرج من جيبه 50جنيه ) دول للولاد   قول بقي صعبانة عليك ازاي
**** ( بقلم : هند محمد ) ****
أبو ريهام : بص يا مالك إنته زي ابني و عشان كدا أنا همشي الجوازة بس بالعقل
مالك : طب ازاي ؟
أبو ريهام :  زي مانته عارف إن أحمد متجوز و ساكن في شقته ، و لما ريهام تتجوز أنا و أمها هنكون لوحدنا , أنا فكرت إنكم تتجوزو بس مش هنا على طول
مالك : يعني ايه ؟
أم ريهام : يعني الشقة اللي انته و ريهام بتقولو عليها دي احنا منعرفش فين و كمان انته مش هتقدر تفرشها و لا هتقدر تجيب شبكة
مالك : و الحل ؟
أبو ريهام : احنا نجيب شبكة حلوة و نجيب أوضة نوم و تتجوزو عند أبوك في الشقة
مالك : لا أنا مش عاوز أكون مع أبويا
أبو ريهام : دا بس قصاد الناس ، و لما تتجوزوا تبقى ريهام تيجي عندي و إنته إنزل القاهرة إشتغل و لما تقدر تجيب شقة و عفش ابقى إنقله
مالك : طب ما نتجوز عندكم هنا مش بتقولو الشقة هتبقى فاضية عليكم
أبو ريهام : و أقول للناس إيه ؟
_ فكر كدا و دا الحل الوحيد عندي مش عاجبك يا ابن الناس كل واحد يروح لحاله
مالك : طيب هفكر و هقول لحضرتك
**** ( بقلم : هند محمد ) ****
خالد  : ( في الشارع ) إنتي إيه أخرك كدا ؟
هند : الشغل في إيه ؟
خالد : يلا بينا نمشي طيب من هنا
هند :  نمشي إيه أنا هطلع أكمل التمثال
خالد : تمثال إيه الشقة مسكونة
هند : هههههههههه مسكونة يا خلاثي
خالد :  و الله ما بهزر , مش انتي بتشوفي قطط في الشقة  ؟
هند : اه بسبس و مشمش و بوتشي
خالد : أهم دول الناس اللي اتقتلو في الشقة
هند  : لا يا راجل و اشمعنا قطط بقى ليه مش كلاب
خالد : إنتي بتتريقي أنا مش ممكن أطلع الشقة دي تاني اللي بيقعد فيها بيتقتل
هند  : إنته عبيط  ؟
خالد : عبيط ، أنا ماشي خليكي إنتي بقى أنا نبهتك و إنتي حرة  أنا ماشي ( و ركب عربيته و مشي )
هند : خالد خالد  هههههههه ابن الجبانة ههههههههه
(  أخدت اللاب من العربية و قفلت العربية و طلعت الشقة و فتحتها  و قفلت الباب )
هند : قال مسكونة قال ناس متخلفة بتصدق في الخزعبلات مهما إتعلمو و لا كان معاهم فلوس هيفضلو زي ما هما جهلة
( فضلت هند تشتغل لحد الساعه 5 و نص و بعد كدا روحت البيت )
**** ( بقلم : هند محمد ) ****
شاهر : ها يا ننوسة فكرتي و لا لسه  ؟
ننوسة : أديني بفكر
_ طب هو عيد ميلادها إمتا  ؟
شاهر : بكرة
ننوسة :  بص يا شاهر من خلال خبرتي أقدر أقولك قلب الأنثى قطة
شاهر : يعني أجيبلها قطة ؟
ننوسة : لا تجيب اتنين واحدة ليا و واحدة ليها
شاهر : إنتي بتهزري ؟
ننوسة :  لا و حياتك بتكلم بجد يعني أنا عمالة أفكر معاك و في الأخر مستخسر فيا قطة ؟
شاهر : طب أنا هجيب قطط منين أنا ؟
ننوسة  : أنا أعرف محل بيبيع جنب المدرسة بتاعتي ايه رأيك نفطر و نروح نشتري 2
شاهر : ماشي اتفقنا
**** ( بقلم : هند محمد ) ****
منصور  : إيه يا بنتي ما تردي على موبايلك
هند :  دا خالد
منصور : طب ما تردي
هند : جابر خد رد إنته و قوله هند ماتت
جابر : إيه  ؟
هند : بنهزر عاوزة أشوف رد فعله إيه  ؟
جابر : هههههههه ماشي إستنو لحظة أبكي
هند : ههههههه
منصور : و أنا هولول عليكي
يلا  1 2 3
جابر : ( و هو متأثر جدا ) ألو
منصور : يا حبيبتى ياختي مكانش يومك يا صغيرة
خالد : إيه هو في إيه  ؟
جابر : أنا جابر يا خالد
خالد : أمال هند فين
منصور : هعيش من غيرك ازاي يا حنينة
خالد : هند فين يا جابر ؟
جابر : هند ماتت
خالد : "
"
"
تفتكرو خالد هيعمل إيه  ؟








انا القطة ( الجزء الأول )Where stories live. Discover now