اُريدُ مِن عيناكِ أن ترانيِ.

5.3K 347 73
                                    

PART11
_________

"علقوا بين الأجزاء فضلاً ، ترا يدكم مراح تتكسر" 

استيقظت بعدما ارتاحت روحها الذابلةُ ، كانت لا تزال نائمةً على صدره الصلب الدافئ! توقعت انه سيذهب ولكنه كان معها طول هذهِ الفتره.

نظر اليها " استيقظتِ اخيراً " امسك رأسها بخفه ليحثها على الاتكاء
" شكراً لك ... لبقائك لجانبي " استقامت ليمر طيف مينجاي امامها لفتتها تلكَ الكيسةُ المرميةُ بجانب الباب " ما هذا ؟ " انتصب اصبعها نحو الكيسة نظر جونغوك الى مكان المقصود ليرجع شعره الى الوراء فظهر جبينه " لا اعلم ، انه من مينجاي " صوته كان اجشٌ

لا يحبذ فكرة ان تتكلم عن ذلك السافل امامه يريد تقطعة كل من ينطق بأسمه بوجه التخصيص ذلك اللعين

" لا بد من انه غاضب! " شهقت لتستقيم تريد الذهاب إليه ولكن اعاقتها قبضةً نظرت إليه بتعجب ليرميها لتستلقي مجدداً
" اذا ذهبتِ سأغضبُ انا ! " نظر إليها بحده لتزدرد ريقها
لماذا يتصرف هكذا؟ تريد ان تكلمه فقط لا غير

" ماذا تريد؟ " نطقت بخفوت تام فقد حُبست بين قبضاته
لن تستطيع الهروب ابداً ... لن يتركها
" انّ تَرِّيني انا فقط " وضعها على الفراش ليعتليها كانت متوترةٌ جداً
اما هو فقد اكتفى بنظراته الحاده التي تخترق قلبها
تريد ابعاده ولكن لم يترنح حتى لو قليلاً اقترب اكثر
" اريدُ من عيناكِ ان تراني انا فقط ... لا احد غيري بهذهِ الدنيا
سوا جونغوك " يحثها على قول شيء ولكن هي فقط نظرت إليه متسعةُ الأعين

كل يوم يسببلها صدمةً جديده! كم له شخصيةٌ هذا الغامض؟
اقترب اكثر الى ان احسُ بأنفاسهم فأغمضت عيناها بخفه
ابتسم ابتسامةٌ جانبيه لينطق " هل اقبلُكِ ؟ ربما اهديكِ نِصفَ روحي لتبث فيكِ الحياة مِثل قبل " كان يريد تقبيلها ولكن سرعان ما انتصبت سبابتُها على شفاهِه المتعطشه لتقول بصوتٍ خافت " ليس الأن " ارتعشت قليلاً عندما همّس في اذنيها " سأدعكِ تهربين مني الأن ولكن ستروين كُل عطشي لاحقاً " استقام بجذعه
لتهرب من قبضته واخيراً وتذهب خارجاً لاهثةٌ منما حصلَ للتو
_

شبكت اصابعها مع مينجاي المشتعل غضباً تنقر كل اصبعٌ بطرف سبابتِها " مينجاي~اه انا حقاً اسفةٌ لم ارد ان تُصبحَ الامور هكذا
اعلم انكَ غاضبٌ مني ومن جونغوك ... ولكن هل تريدُني ان احضُنك ؟ هكذا استطيع التعبير عن آسفي " نظرت إليه بوجهٍ طفولي

لم أعُد احتمِلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن