P.1 | سَأقتِل ولَن أُقتَلْ

6.1K 272 123
                                    

Part 16
ڤوت قبل لا تقرون✨
___________

الأن اتضحَ لونه! كلون قلبه المفرط بالحبُ والجشع لقبلاتي
كيفَ لأنسانَ كان احقرُ من الحقير بنفسه ليصبح لونيِ المفضل وتفصيلات حياتي الممتعه ..

_
December /11

فتحتُ عيناي بكسل لأستعيد نشاطي حالما رأيت منظر الاشجار الخضراء والشاطئ الازرق المريح للأعين بلمعاتٍ تتلألأ
كلما لمستها خيوط الشمس الصفراء .

نظرَ إلي ليبتسم " انه اول يومُ لنا هنا وافضلُ يوم " ابتسامتة السعيده هل يُمكُنُني التهامُها؟
لم ادقق بقوله لأفضل يوم فطبعاً سيكون كذلكَ
نحن بجانبِ بعضنا البعض والمنظرُ الخلاب الذي نراه من شرفتنا الكبيرةُ جداً .

رنَ هاتفه فسارع بالأجابة لعلهُ اتصالٌ مهم

" اهلاً ، هل تستمع بوقتك؟ لأن عليكَ العودةُ الأن" قالَ ذو الصوت المقزز بالنسبةُ له على الهاتف ، لينظر الى الاشجارُ الخضراء مع تراقصها بسبب الهواء الغَليل ويأخذُ نفساً كبيراً

" ادخل بِصلبَ الموضوع " قالَ ببرودٍ تام

" سمعتُ بأنكَ مع تلكَ الخائنه المختله ، كيف لكَ ان تقع بحبها بحق!
ارجعها حالاً الى حيثُ ما كانتَ فلا اريدها ان تلوث اسمُ عائلتي " يضحكُ بأستفزازٍ تام تارةً ويتكلم بجدية تاره اخرى

" وهل اسمي متصلٌ بأسمك؟ يُمكنكَ محوي من العائلة فذلك سيسعدني بسرور ، وايضاً لا تترجى ولا تحاول لأني لن ارجعها
فأغلق الخط بهدوء لننتهي من ذلك " احسَ بنظراتها الثاقبه القلقه
ليبتسم لها بأنه على ما يرام لكِ لا تقلق

" ان لم ترجعُ لن اعلم ماذا سيحصلُ لكم انتم الأثنان " قال بنفاذِ صبر

" هل تعلم اين انا؟ في ايطاليا وانتَ في كوريا انها مسافةٌ بعيده يمكنني الهرب والاختفاء بأريحيه " ليأخذُ نفساً كبيراً وينطق " عزيزي السيد جيون ، لا تنسى بأني هنا لأكمل اشغالكَ اللعينه
لذلك هل تُريدني ان افعلها بشكلٍ سليم ام بتدهورٍ تَام؟ " نظرَ إليها عندما اخرجت قهقةٌ لما قاله للتو .. هذا الشخصُ يجيد الكلامُ ببلاغة
سمعَ شتائم وتنهيدات من صوته ليقول كوداعٍ اخير " حسناً اذاً، لكَ ذلك ولكن اخبِرها كم انتَ مثيرٌ للشفقة وستتركَ بالحال "ليغلق سريعاً  ويبتسم بغير تصديق من قوله اللعين ذلك " اكرههُ واللعنة "
تمركزت مقلتيه نحوها ليسرع بأحضانها لعلها تبعدُ كل حزنه عنه
فهذهِ طريقةٌ فعالةٌ بالنسبةِ له ، ربتت على ظهره هي الأخرى بينما تهمس في اذنه كلماته المفضله .

لم أعُد احتمِلWhere stories live. Discover now