لونا

396 36 2
                                    


$ليز

سام: لما فعلتي هذا ؟ لقد كنتُ لطيفًا معكِ كما أنني أخبرتك بكل شيء حدث لي في الماضي ليز لما فعلتي هذا ؟
ليز: أنا آسفه أنا آسفه

استيقظت من النوم وأنا أصرخ ب
ليز: أنا آسفه أنا آسفه

لونا: ليز أنتي مستيقظه !! هل أنتي بخير ؟
ليز: أ.أنا بخير ماذا حدث لي ؟
لونا: لقد سقطتِ أرضًا فجأه ولم تستيقظي ليومين
ليز: يومين!!
لونا: ابقي هنا سأذهب لأُخبرهم بأنكِ استيقظتِ فجميعهم قلقون عليكِ.

ذهبت لونا وبعد بضع دقائق عادت ومعها لور وريتا وجون وبيني ورين.

لور: هل أنتي بخير !
ليز: أنا بخير لا تقلقوا
ريتا: أعلم بأن الوقت غير مناسب ولكن هل حقًا رأيتها رانا !!؟
ليز: ن.نعم أنا آسفه تدخلت وتفوهت بالكثير من الكلام
ريتا: أنا لستُ غاضبه فلقد قُلتِ كل ما لم أستطيع قوله.
بيني: كيف عرفتِها!
ليز: ل.لا أعلم إنه يحدث معي كثيرًا ،عندما أستمع إلى قصصكم فإنني لا أسمعها فقط بل أراها أيضًا
بيني: منذ متى وأنتي هكذا !
ليز: منذ قصة لور فقد رأيتُ شقيقته ليز، اعتقدت بأنني أتخيل شكلاً أو شيئًا من هذا ولكن تكرر الأمر، لم أشعر بأنه بتلك الأهميه لذا لم أخبر أحدًا عنه.
لور: لا تجعلينا نقلق هكذا مره أخرى ! أرجوكِ ليز فكري قبل أن تتصرفي!
ليز: أنا آسفه

جميعهم تحدثوا معي وسألوني عن ما حدث بالضبط.
إلا جون كان يقف خلفهم هادئ لم ينبس  بأي حرف هل هوَ غاضبٌ مني؟
أم أنه يُحَمِل نفسه مسؤلية موت سام!

لور: هيا جميعًا فلندعها ترتاح كفانا أسئلة

ذهب الجميع وبقيت لونا بجانبي.
ليز: كيف هوَ جون ؟
لونا: جون؟ ما به إنه بخير
ليز: حقًا!
لونا: نعم، ماذا عنكِ؟
ليز: بخير لا تقلقي، في الواقع أريد المشي قليلاً وحدي
لونا: حسنًا كما تريدين.

خرجتُ وبدأت بالمشي وسط الأشجار وأنا أستمع إلى صوت تغريد العصافير.
أثناء ذلك  ظهر سام  أمامي فجأه مغطًا بالدماء!

سام: لما فعلتِ هذا !
ليز: أنا آسفه أنا حقًا آسفه !
جون: ما بكِ!! تتحدثين مع نفسك ؟

اختفى سام من أمامي وسمعت صوت جون.
ليز: هههههه إنني أفعل هذا أحيانًا
جون: حسنًا

استدار ذاهبًا
ليز: توقف!

توقف جون واستدار إلي.
جون: ماذا ؟
ليز: أتعلم .... ما حدث لسام ليس خطؤك
جون: كان يجب علي الاهتمام به !
ليز: إن فكرت بالأمر جيدًا ستجد بأنني مخطأه أكثر منك فأنا من ذهب بكم إلى هناك كما أنني من جعلكم جميعًا تنظرون إلي وتفوهت ببعض الكلمات التي بدت غريبة.
جون: دعينا لا نتحدث عن هذا الموضوع ولا نوجه أصابع الاتهام
ليز: حسنًا ولكن لا توجهها لنفسك.

استدار وذهب.
ابتعد عني ما يقارب الخمس خطوات ثم توقف قائلاً
جون: ما فعلته في ذلك اليوم لا تفعليه مره أخرى فأنا معتادٌ على ذلك.

أخبرني من أنتWhere stories live. Discover now