الماضي

326 39 1
                                    


$ليز

بعد مرور شهر.

شاب: ايميليا.. ايميليا
فتاة: اخي

استيقظت مره اخرى على نفس الحلم.
منذ ذلك اليوم الذي سمعت به هذا الاسم اخذ يطاردني في كل احلامي.
ايميليا.. ماذا يعني لي هذا الاسم لاحلم به طوال الوقت؟
هل من الممكن أن يكون اسمي؟
ان كان اسمي من الشاب الذي ينادي بإسمي ؟ اخي؟
آه أنا حقًا لا استطيع تذكر شيئًا!

فور خروجي رأيت لور.
اقترب مني ونظر الي.

لور: يبدو بأنه نفس الحلم مره اخرى .
ليز: نعم.. أنا حقًا لا اعلم لما احلم بهذا الحلم !
لور: قد يكون له علاقةٌ بماضيك.
ليز: انني افكر مثلك لكن لما لا اشعر بشيء حتى انني لا اشعر بأنه شيءٌ مألوف!
لور: لا تستعجلي الأمور
ليز: حسنًا..
جون: لور هيا
لور: حسنًا
ليز: مهلاً! أين ستذهب؟
لور: سنذهب في مهمه..
ليز: لما لم تخبرني! اريد القدوم!!
لور: حسنًا لا تغضبي تعاليّ
ليز: كنتَ تخطط للذهاب بدوني صحيح !
لور: اعتقدت بأن من الافضل أن تبقي هنا فقد اجهدتِ نفسك في الفترة الاخيرة.
ليز: انني لا أشعر بالتعب على العكس انني استمتع بالذهاب في مهمات.
لور: كما تريدين

ذهبنا أنا ولور وجون ولونا ورين..

لور: ما بكِ لونا؟
لونا: انا قلقه قليلاً ايجب أن لا اذهب ؟
رين: لا تقلقي ريتا بخير وكما أن بيني يعتني بها.
لونا: لا أعلم منذ ان اصيبت وانا بجانبها قد يكون مبكرًا لي تركها
لور: لا فهيَ الآن بخير التأمت اغلب جِراحُها وكما انها لا تشعر بالألم بعد الآن لذا لا تقلقي .

يالَ طيبة لونا.. فهي كالأخت الكبيرة لنا جميعًا تبادر للمساعدة لا تدير ظهرها لأحدٍ ابدًا وأيضًا عادله في المعاملة.
منذ ان قدِمتُ الى هنا وهيا تعتني بي في كلِ محنةٍ واجهتها كانت بجانبي..
كم اتمنى انها لم تواجه ذلك المصير المؤلم كم اتمنى ان والدتها ابتسمت لها وحضنتها في وقتها..

وصلنا الى احدى المقابر وجلسنا كعادتنا ننظر للبشر اللذين يزورون القبور ويضعون الورود ويبكون..
في البدايه كنت اشعر بالحزن عليهم كما انني كنتُ دائمًا افكر اهناك شخصٌ يبكي علي انا ايضًا؟
ولكن الآن بات الامر مملاً وكأنه امرًا روتيني.. لا شيء مميز

شاب: ايميليا.. ايميليا

فور سماعي للاسم ( ايميليا) تلفت حولي ولكن كالعاده لم اجد احدًا!
نظرت اليهم جميعًا وبدى لي بأنهم لم يسمعون شيئًا مره اخرى! انها انا الوحيده التي تسمع..

شعرت بشيءٍ على يدي لذا نظرت اليها وقد كانت تملؤها الدماء.. هممم يبدو بأن احدًا سيموت قريبًا من هنا.

بقيتُ ساكنه منتظرة الألم..
وها قد اتى، ولكنه اخف من كل مرة.
ألأنني اعتدت على ذلك؟ ام لأنني هيأت نفسي اولاً؟ كالعادة الكثير من الاسئلة التي لا اعرف اجابتها..
فور انتهاء المي اخبرتهم.

أخبرني من أنتWhere stories live. Discover now