وهاقد أتي اليوم الذي سنعود به الي لندن مجدداً ، حيث سترسل الجامعة لنا سيارة في عصر اليوم ، رتبت حقائبنا أنا وهاري و ودعنا السيد و السيدة سويفت باكراً وجلست أساعدها في عمل الغذاء الذي سيكون آخر وجبة لنا اليوم مع تلك العائلة اللطيفة .
- سأشتاق لكي كثيراً سيدة سويفت.أخبرتها
- أنا أيضا عزيزتي.أخبرتني
- ستأتون مجدداً.سألت
- أجل طبعاً ، سأخبر هاري في وقت قريبِ أن نأتي لزيارتكم.أخبرتها بابتسامة ثم ذهبت لأنادي هاري ليحضر الطاولة مع السيد سويفت لنأكل
- أخبرتك أن تنتظر قليلاً ، الأمر ليس بهين وخاصةِ أننا لسنا وحدنا.كان هاري يتحدث بالهاتف وهذا ما تفوه به بغضب شديد ليصمت قليلاً
- حين نخرج ، سأقتلها أعدك فهي معي الآن ونحن سنرحل عصر اليوم و سأفعل.قال له هاري هذا و الذي وقع علي آذاني وقع الصدمة ، فهل يتكلم عني ؟!
- حسناً و بعدها ستسلمني ال10ملايين دولار في شارع أوكسفورد.قال هاري قبل أن يغلق ويلتف لي و أنا دموعي تملئ عينيِ و تتساقط كالأمطار
- سكارليت...قال لي وهو ينظر لي بدهشة ويقترب مني لكني ابتعدت عنه سريعاً وأنا أرتعش
- لقد فهمتي الأمر خطأ. قال لي
- أتريد قتلي مقابل 10ملايين دولار.قالت له بالكاد و أنفاسي متقطعة
- اسمعيني سكار.قال ولكني شددت حقيبتي وخرجت هارعة من هذا الكوخ ، وأنا اسمع صوته يتلاشي مكرراً اسمي يدوي في أرجاء تلك الغابة
~~~~
- ماذا حدث هاري ؟. سألني السيد و السيدة سويفت بدهشة وهو يروني خرجت مسرعاً للحاق بسكارليت لكن للأسف اختفت خلف الأشجار ولكن ما بيد حيلة فيجب أن أخبرهم بالأمر
~~~~
حل الليل عليِ ولا أعرف أين أنا ؟! ، أشعر بالجوع و الظمأ الشديد و زجاجة مياه الخاصة بيِ انتهت ، وبقا لي 6 ساعات منذ ال1ظهرا إلي 7مساء وأنا أمشي في تلك الغابة لعلي أجد مكاناً يأويني ~ ظهرت أضواء من بعيد و كأن مصدرها طريق و بدأت أصوات أبواق السيارات تظهر فأسرعت في خطواتي حتي وجدت نفسي أمام .... الطريق العام ~ أوقفت شاحنة و طلبت منه أن يأخذني إلي لندن والمدهش أننا بعدين عنها ب10كيلومتر
- هل يمكن أن نقف عند أي متجر لو وجدنا بالطريق.سألته باحترام و لقد وافق و بقينا في طريقنا الي لندن ؛ وتباً لقد وثقت فيه و أعطيته قلبي مستسلمة لعينيه الخضراء التي سحرت بها ولكن خدعت بهما فلقد ظهر الآن علي حقيقته وعيون الأفعي التي يخفيها بدأت أن تظهر ليِ لأعرف إلي أي جحيم كنت سوف أُهلك ~ وصلنا إلي متجر بعد 3 كيلومتر و نزلت اشتريت زجاجة مياه كبيرة و كيس كعك محلي و شكرت السائق لأنه وقف وانتظرني ثم عدت للشاحنة وبدأت بالأكل قليلاً
