لقد خرجت من المشفي اليوم ، أنا وهاري و السيد مارك اتفقنا أنا اقابل السيدة روز حين أهدئ مما حدث بينما هاري قرر أن يبقي معي بالمنزل حتي لا أبقي وحدي
- سأذهب أولاً لأحضر ملابسي و اشيائي.قال هاري ونحن بطريقنا للمنزل فاؤمت بالموافقة ~ وصلنا وقد كنت متعبة
- اانتي بخير ؟.سأل فاؤمت بلا
- بما تشعري أخبريني.قال
- أشعر بصداع هاري.قلت ومسكت رأسي بكلتا يدي
- حسناً تعالي نامي قليلاً.قال وحملني فوضعت رأسي علي كتفه
- ألن نعود؟.سألت
- سنعود ليلاً حين تستيقظي.قال ووضعني بسريره و غطاني
- ابقي بجواري.قلت ليستلقي بجواري و يعانقني بقوة
- شكراً لك هاري.قلت ودفنت رأسي بصدره ليقبل رأسي و يغطيني لأغط بنوماً عميق
~~~~
استيقظت ليلاً و كانت الساعة العاشرة مساءً ولم أجد هاري بجواري فخرجت من الغرفة لأجده جالس يشاهد التلفاز فجلست جواره و عانقته
- هل أنتِ بخير حلوتي؟.سأل
- أجل ؛ أصبحت بخير هاري.قلت وقبلت صدره
- هل تأكلي شيئا؟.سأل فاؤمت بلا
- هيا نعود هاري للمنزل.قلت
- ألستِ مرتاحة هنا ؟.سأل
- بلا ولكن أريد تبديل ملابسي و الشعور بالراحة بدل تلك الملابس.قلت بملل
- حسناً هيا.قال و أغلق التلفاز
- فأخذت هاتفي و أخذ هو متعلقاته و أغلق الأضواء و نزلنا
- هاري هل أنت منزعج؟.سألت
- من ماذا جميلتي؟.قال
- لأنك ستبقي معي بمنزلي.قلت
- لا لست منزعجاً .أجاب و قبل يدي فابتسمت و اسندت جسدي براحة عليِ مقعد السيارة و ارخيت أعصابي حتي نصل ~ وصلنا في غضون ساعةِ و أخذ هاري حقيبته و أخبرني أن أدخل و سيحضرهم و يأتي و بالفعل صعدت إلي غرفتي ودخلت استحم
- ماذا يحدث لكي سكارليت ؟.سألت نفسي مسندة جسدي بحوض الأستحمام فأنا أشعر إني سأقع من الأرهاق و التفكير ، بقيت قليلاً ثم خرجت لأجد هاري بدل ملابسه وجالس علي السرير يتصفح هاتفه
- أتنام هاري؟.سألت فاؤم وترك هاتفه بعيداً فاتحاً ذراعيه ليِ لذلك سمحت لنفسي بالنوم بين ذراعيه
- هاري.
- ماذا حبيبتي.اجاب
- أريد الذهاب غداً للسيدة روزليندا.قلت
- ليس وقته سكار.قال بجدية
- من فضلك هاري .قلت
- حسناً نامي و غداً نتحدث.قال و غطاني