انها تزداد تعقيداً؟!

4.8K 284 6
                                    

البسته ردائي الاحمر ...
انا : ساقول لك قصتي عندما اراك في المرة المقبلة...
كوك: ساكون بانتظارك.....
رجعت القرية مع سون ...
وكنت اغني واتمرجح....
______________________
ذهبت سو الى عملها لتساعد والدتها في العمل .... اما انا فصادفت ڤي امامي
ڤي(بنبرة غضب ):اين كنت؟...
انا (وعيوني سارحه وافكر بكوك): كنت برفقه سون...و و كوك....
ڤي: ومن هذا كوك؟.....
انا : انه كل ما يخطر ببالك😍....
ڤي: (وهو يهزني ) يااا استيقظي هالوووو انظري الي وقولي لي من هذا الكوك....
انا: يااا كم مره علي ان اقول لك لا تقاطعني وانا اسرح ....
ڤي: اود التكلم معك بامر ما....
انا (وانا خائفة ان يكون قد عرف اني ذهبت للغابه): تكلم يا كره الفراء...
ڤي: لا اعلم كيف اقول لك هذا ولكن انا ...
انا : هل سأجر الحرف من لسانك جر ... هيا تشجع وكن رجلاً وتحدث...
ڤي (وهو يحك رقبته ): لا لا شي ....ساخبرك لاحقاً ...
انا: ومتى لاحقاً....
ڤي: ياااا انتي تسألين كثيرا .. في الوقت المناسب ...
انا: حسنا ساذهب للمنزل .....
ڤي : لحظة لحظة ... هناك شيء غريب بك ....اجل اين ردائك؟؟؟... لم اعد اراه عليك
انا : اعطيته لكوك😍
ڤي: ايييششش بين كل كلمه والاخرى تقول لي كوك كوك كوك ..... ماذا فعل بعقلك هذا الكوك..؟!
انا : ليس من شانك ... الى اللقاء ساذهب للمنزل.....
- في المنزل -
ركضت الى غرفتي وانا انظر من النافذة ... منتظره غروب الشمس بفااارغ الصبر ....
دخلت امي الى الغرفه : ابنتي العشاء جاهز.. اوه اوه ... اين ردائك...؟؟؟؟
انا : ما بكم تسألوني هذا باستمرار؟؟؟هل ردائي هو الشي الوحيد الذي يميزني ... ان كان كذلك اذا لا اريده سألقيه في البحر...
امي : انظروا يا جماعه كبرت ابتني ولم تعد تريد رداء جدتها .... ( وهي تقرص خدود) انتي مميزه دائماً بالنسبه لي عزيزتي (ثم قبلت راسي)...
انا : وانا اشعر مميزة  لاني ابنة امراه قويه مثلك اماه❤️
غربت الشمس ... ثم هميت الى طعام العشاء واخذت بعضاً منه ....
امي: الى اين يا هانا ؟؟؟...
انا : سأقابل بعضاً من اصدقائي لا تقلقي ساعود بسرعه احبك الى اللقاء....
امي : وانا كذلك ... انتظري رداء... اوه نسيت انه ليس معك ... الى اللقاء قطتي الصغيرة..
ثم قبلتها على وجنتيها وذهبت الى بيت سون ....... طرقت الباب بصوت عالي وسريع ...
سون : يا يا ياااا ما بك ؟
انا : انسيت ؟ قلت لكوك اني ساقابله ...
سون : اوف هانااه ستكونين اكثر اماناً معه مني ... اذهبي وحدك كوك يستطيع حمايتك على عكسي ...
انا : حسناً ليس لدي وقت ساذهب ...
سون: انتظري قليلاً .... ما هذا الاهتمام المفاجئ؟!؟! لو انك حصلت على ذهب لما كنتي بهذا الحماس ....
انا : ساقول لك في الصباح لا تضيعين وقتي..
سون: ومنذ متى ووقتك ثمين بالنسبه لك... ياه ماذا فعل لك هذا الكوك ....
احمرت وجنتاي وانا ابتسم : اصمتي يا سون ساذهب ....
- من جانب اخر لمحني ڤي وانا اتكلم مع سون ثم قام باللحاق بي من دون ان اشعر به -
وصلت الى المكان الذي تقابلت فيه امس مع كوك...
انا (التفت عن يميني وشمالي وادور حول الشجرة مرتين وثلاث باحثه عنه كاني مجنونه) : اين ذهب قال انه سياتي ايعقل انه تعرض للخطر بسببي او انه لا يريد رؤيتي مره اخرى؟....
كاد اليأس يمتكلني .... حتى سمعت صوت اغصان الشجر وكان شخصاً نزل من عليها ...
كوك(وهو خلفي يهمس باذني ): تاخرتِ ربع ساعه من بعد غروب الشمس...
انا : يااا اخفتني ...
كوك: اسف انها طريقتي في مقابلة الاخرين 😅....
انا: لا عليك ... هل تقصد انك كنت هنا من اول غروب الشمس ....
كوك: اجل ... انتظرت حتى اني ظننتك لن تاتين الى هنا...
انا: حقاً؟...😍
كوك: اجل😄 والان اتوق لسماع قصتك هيا اخبريني...
انا: حسنا اذا ........
واخبرته بقصة الرداء الذي البسته اياه بالامس...
كوك : واااه كم هذا مذهل ... تمتلكين اصراراً حديدياً اهنئك على ذلك ...
انا : اجل هذا انا 💪🏼😌
- كان الجو بارداً-
كوك: تبدين متجمدة .... لتدفئي قليلا ...
ثم القى بردائي الاحمر علي
كوك : انه ينتمي اليك على كل حال ... كما ان الاحمر يليق بك كثيراً ...
انا ( بخجل ): شكراً ... ولكن الا تشعر بالبرد ايضاً...
نظر كوك الى عيني مقترباً مني ...
كوك : انا دائماً اشعر بالبرد ودرجه حرارة مصاصي الدماء منخفضه ... ولكن ...
- امسك بيدي-
كوك : ولكن ... جعلتني اشعر بالدفء .. وكانني عدت انساناً...
- كاد ان يقبلني على شفتاي -
وفجاة يخرج ڤي من امامي...
ڤي : (ينظر الي بغصب ) اهذا كوك الذي تحدثتي عنه كالمجنونه؟؟.. يبدو قبيحاً بالنسبه لي ...لم اكن اعرف ان ذوقك سيء الى هذه الدرجه ...
-غضبت من كلام ڤي-
انا : وما شانك بمن احب واكره ... ابتعد من هنا والا ...
قاطعني ڤي وهو ينظر الى كوك بحقد : والا ساقتله ....
ظل كوك باردا كالثلج لم يتفوه ولا بحرف ...
انا : يااا من ستقتل؟؟؟ ...انظر الي انا ... ( ثم وضعت يدي على وجنتيه) ذلك الشخص الذي ستقتله انقذ حياتي ...
ڤي: لا تحتاجينه انا من كنت احميك وساظل احميك حتى مماتي ...
اسكتني ڤي بكلامه فلم اعرف كيف ارد عليه هل اصرخ بوجهه ام اشكره ؟؟...
انا : ڤي انه ليس كما تعتقد ... انها ليست مجرد مساله حمايه وانقاذ ....
ڤي: اذا قولي لي ما هي؟؟... هل ستكذبين وتقولين انها صداقة....
كوك: لا تكبر الموضوع .... نحن مجرد اصدقاء اليس كذلك يا هانا ؟...
تالم قلبي عندما سمعت تلك الكلمه من كوك ... وبان الحزن علي ... انا - في نفسي-:اصدقاء؟؟ لو كنا كذلك اذا لم قلبي يخفق بسرعه عند ملاقاتك ...كنت اظن اننا اكثر من ذلك ... اظن اني وقعت في حبك ... لا اعلم ان كان ذلك الشعور حقيقياً... ولكن ما اعرفه اني اريد البقاء معك طوال الوقت مدى حياتي .....
جاوبت على كوك ( وانا اضع يدي على قلبي ): اجل مجرد .... اصدقاء...
ڤي: هانا ... ارجوك لا يمكن لا يمكن ان تصبحي حتى صديقته ... ان كان لا يشكل عليك خطراً كما تقولين فان وراءه شعب كامل وامة سوف تنهي حياتك ...
انا ( بعيون دامعه وببرود): كفى ... ارجوك ڤي خذني الى المنزل ...
حملني على ظهره وفي منتصف الطريق انزلني ....
ڤي : اعرف تلك النظرات والحزن جيداً ... انت تحبينه وقد جرح مشاعرك عندما قال لك انه مجرد اصدقاء اليس كذلك ؟؟؟؟؟
انا : لكني كيف ؟؟؟..
قاطع ڤي كلامي : لان هذا ما اشعر به منذ خمس سنين ....
ابتسمت في وجهه وتذكرت سون ...
انا : اوه كرة فرائي كبرت واصبحت تحب ؟..
ڤي: احب؟؟؟؟ انا تعديت مرحلة الحب ووصلت للعشق بجنون...
انا (غمرزت له وضربت كتفه): اووووووه ومن تلك سعيدة الحظ....؟؟؟
نظر للاسفل وابتسم ثم رفع نظره ...وقبلني ...
ثم قال : انها انت يا ذات الرداء الاحمر...
صعقت مما قال ڤي وتجمدت عيناي تقشعر جسدي ... لم استطع تمالك اعصابي ....
انا ( منصدمه واتلعثم ): م م ما كان هذا ؟؟؟... هل تمزح ام انه حلم ...؟؟؟
ڤي : حولت حلمي لحقيقة للتو ....
صدمته في صفعه على وجهه ... وانا ابكي ..
انا : ابتعد واخرج من حياتي ...
ڤي: هانا انتظري ....
ثم رجعت للبيت مسرعه .... وضعت راسي على وسادتي التي امتلأت بدموعي تلك الليله ... كانت اسوء ليله عشتها بحياتي ... وكان احدهم جاء ووضع صخرة على صدري ... اولا كوك ثم ڤي ... ماذا سأقول لسون ... لا استطيع مواجهتها .... لا اقوى على ذلك ...
نمت في تلك الليله على صياح ذئب ما ... اعتقد انه ڤي لا لا انا متيقنه انه هو الذي يصيح في الخارج ...
- في صباح اليوم التالي -
استيقظت على ضوء الشمس الساطع في عيني
فتحت عيني ببطء بعد فركهما  واذا بشخص يقف اما بشرته ناصعه البياض وشعره شديد السواد ... اعرفه انه ......انه كوك ....
فزعت من سريري وانا ارتب شعري المنكوش...
انا: او او كوك... اهلاً كيف وصلت الى هنا ؟؟... وقد طلعت الشمس؟؟
جلس على الجانب المظلم من سريري ...
كوك: لا ترتبين شعرك... يبدو جميلا في جميع احواله....
انا: عذراً على حالتي المزريه 😁....ولكن كيف اتيت الى هنا في مثل هذا الوقت اعني انه اول الصبح والشمس ساطعه...
كوك: كل شي يهون علي في سبيلك ....
(ثم تلاقت عيونه بعيوني)
انا : لم اعد اصدقك بشي يا كوك....
كوك: حسناً صدقيني او لا انا كنت هنا منذ ليله البارحه منتصف الليل وكنت نائمه ...
انا : م م ماااذااا؟؟؟ كيف دخلت؟؟؟ ...
كوك: ببساطه من النافذة ... اردت الاعتذار منك عما حصل ليله البارحه وجدتك نائمه فلم ارد ازعاجك ....
انا- في نفسي- ايعقل انه سيعتذر عن قوله اننا اصدقاء..ياله من لطيف ....
انا: اي انك لم تنم ليله البارحه....
ضحك كوك: انا لا انام واذا اردت النوم اغلق عيني فقط واذناي تسمع ما حولي ...
انا : اي انك ظليت تسهر طول الليل حتى استيقظ...
كوك: نعم غالباً.... ودخلت عليك امك مرتان في الليل لتطمئن عليك ....
انا: امي اجل امي يا الهي😳 لقد نسيت .... ارجوك قل لي انها لم تراك في غرفتي ...
كوك: لا لا تقلقي انا مصاص دماء اعلم كيف اتخفى عن الانظار.....هل تقلقين علي الى هذا الحد ؟؟؟
انا: لا بل على نفسي انها امي انت لا تعرفها لو كشفت امري لقتلتني....
كوك: هههههه ... (يتنحنح) اردت الاعتذار بشأن كلامي ... كنت بارداً وقاسياً عليك ولم يكن لك دخل بالموضوع ....كما اني كذبت بشان اننا اصدقاء ولكن كان كل ذلك لحمايتك ...
انا : لا لا باس... انا كنت صلب الموضوع اساساً... ولكن كيف عرفت اني كنت حزينه ...
اعني انا لم اكن كذلك ولكني اسال مجرد سوال؟؟؟
كوك: صوتك كان يرجف وعيونك دامعه لدرجه انك لم تنظري لوجهي ... وعندما اتيت هنا ... رأيت وسادتك مبتلة بالماء الذي ينزل من عيون البشر ....
انا: اه😅 اتقصد الدموع ...
كوك: نعم شيئاً من هذا القبيل 🤔.....
انا: يا انت تعرف كثيراً عنا....😉
كوك: اجل لقد قرات كتاباً في قريتي عن البشر .. اتذكر ان صديقي المقرب اعطاني اياه ...
انا: ياااا لديك اصدقاء ولا تقول لي ....
كوك: لقد مات ... تحول الى وحش مثلهم ...
انا : اسفه لم اكن اعلم ....
كوك: اتذكرين ذلك الشخص الذي جعل يديك تنزف وكدت ان تكوني غداؤه ... انه هو ... اعز اصدقائي...
انا : يا لا تحزن انا هنا من اجلك ...
كوك: لا لست كذلك ... اشعر بانك شيئاً مختلفاً ... اعني مثلاً (ثم اخذ يدي ووضعها على قلبه البارد كالثلج).... اتشعرين بهذا ... انه يخفق بسرعه ... يحدث دائماً عندما اقابلك ... يا الهي هل سأموت قريباً....؟؟؟ ام ساصاب بنوبة قلبيه ....
ضحكت ثم قلت له : لا تخف هذا لا يضر بصحتك ....انا اعاني من نفس الاعراض ...
كوك : حقا؟...هل تعرفين ما هو ؟...واظن مرض قبيل موسم الربيع ...
انا : لا اعلم ان كان سنوي ام موسمي ... لا اعلم ان كان مرض ام صحة؟؟؟...
كوك : هاه؟! اذا ما هو ؟؟؟؟؟
انا : ستعرف مع الايام ...
وفجاه صوت امي : هانا هانا ... استيقظي يا عزيزتي ...
انا : اختبئ بسرعه
اختبأ كوك ودخلت امي ...
امي : جيد انك مستيقظه ... هيا قومي وبدلي ثيابك... سنذهب للعمل ...
انا: ماذا عمل ؟؟؟؟ لا اريد ....البقاء في سريري افضل بكثير انه دافئ... (وانا اضم وسادتي)...
ضربتني على راسي ...
امي : لا تتصرفي كالطفله المدللة ستعملين معي شئت ام ابيت.... نحتاج الى المال ...
انا: (اخذت نفس عميق ) حسناً ما هو؟؟؟...
امي: ستعملين كنادلة في المطعم العتيق الذي اطهو فيه...
انا : يبدو هذا سهلاً...
امي: اذا انت موافقه... حسنا هيا لنذهب...
ذهبت معها وتعلمت هذا العمل .... لم يكن جيداً لي كنادلة فانا فظة قليلا مع الناس كما ان هناك بعض الرجال المنحرفين هناك ولكن على الاقل امي الى جابني في داخل غرفة الطبخ... ثم دخل ڤي وجلس وهو يضع يده على راسه ...ذهبت اليه ...
انا: ما هو طلبك سيدي ....
ڤي:احتاج لبيرة واحده ...
لم يكن منتبهاً لي ....
ثم طلب بيرة اخرى....
انا: ستصبح ثملاً هكذا سيدي وانا لست مسؤولة عما سيحصل لك ...
صرخ ڤي: احضري لي البيرة الثانيه ولا تتدخلي....
ثم رفع راسه وقال باندهاش : هانا ماذا تفعلين هنا؟؟..
انا: انا اعمل هنا ... ساحضر لك البيرة سيدي....
مسك يدي: ياااه لا تعامليني كالغريب ...
انا : افلت يدي لو سمحت ...
ڤي : هل تحتاجين للمساعده ؟؟؟...
انا : اكبر مساعده تقدمها لي هي الابتعاد عني ....
ڤي: لا استطيع ...
انا(بعيون غاضبه): لانك اعمى ... لو تأملت من حولك لرأيت من يحبك ويهتم بك اكثر مني مليون مره....
دخلت سون المطعم فجاة: اووووو انظروا من يعمل هنا ... لقد كبرت صغيرتي واصبحت تعمل ...
ضميتها ...
انا : اهلا سوناه....
سون : ما بك تبدين حزينة؟؟؟؟
انا(ابتسمت ابتسامه مصطنعه ): لا شيء انا متعبه فقط....
سون: كاذبة ارى هذا في عينيك....على اية حال ... اهلا ڤي كيف حالك؟؟..
ڤي (دون ان ينظر الى وجهها): اهلا ....
سون : يا ما بكما هل هو يوم الاكتئاب العالمي؟...
لم نرد على سون وتبادلنا النظرات الحادة...
انا : انظر اليها عندما تتحدث اليك يا كرة الفراء .... هي ليست خادمه لك حتى الخدم لا يعاملون هكذا ....
ڤي: ليس حتى تتقبلي ما اقوله....نعم نعم انا اعمي لا ارى احد غيرك ....ماذا افعل هاه؟ ما العمل اصبحت مجنونا بك منذ خمس سنين وانا انتظر منك رداً وساظل كذلك مدى حياتي ...
قمت بإلقاء البيرة وكسرتها على الارض ....
انا (بغضب): هناك من انتظرك مدى حياته منذ صغره ولا تتكلف حتى بالرد عليهم ... ايها المتكبر المغرور...
ڤي(بصراخ): لقد شعرت بالامس بما شعرت به منذ سنين .... ما قاله كوك عنك ليلة البارحه هو ما كنت اتحمله منك منذ سنين.... واتمنى في قلبي ان تقول العكس ....اسمعي لن ادع هذا الكوك اخذك مني بهذه السهوله... سوف اقتله ان اقترب منك شبراً واحداً...
انا : لا تذكر اسمه على لسانك يا كرة الفراء ... اياك والا ....
ڤي: والا ماذا ستذهبين مع ذلك المعتوه وتهربين ...
انا : نعم سافعلها...
سون لم تتكلم ولا كلمة بل اكتفت بالبكاء حيث ان فارس احلامها يحب امرأة غيرها... ومن تلك المرأة ؟؟؟ انها صديقتها المقربة هانا....
تركت ڤي ومسكت يد سون واخرجتها من المطعم ....
انا: حقاً انا اسفة .... لا اعلم ماذا اقول ... لكني ما اعرفه هو اني احب كوك ... ليس لدي اي مشاعر تجاه ڤي اقسم بذلك....
سون: منذ متى اعترف بحبه لك؟؟...
انا : ليلة البارحه ولكن اقسم اني رفضته بشكل قاطع حتى اني صفعته على وجهه ...
سون : لم لم تقولي لي في الصباح او ليلة امس؟؟..
انا : ماذا ساقول لك يا سون؟؟؟؟ ان حب حياتك اعترف بحبه لي .... ارجوك لا اريد ان اخسرك بسبب كرة الفراء تلك ارجوك انت اقرب شخصاً لي ...
سون : اسفة ولكن علي الابتعاد عنك لم استطع اثق بك .... وساحرق قلبك كما حرقتي قلبي....
انا( ابكي): سوناااه هذا الكلام ليس من قلبك ... اعلم ان قلبك كبير ويسع لاعتذاري منك ..... اقسم انه لم يكن بيدي حيلة ارجوك انا اتوسل اليك ....
ثم ذهبت وتركتني وحيدة .... غضبت مما حدث ولم اكن استوعب ما افعل ... سارعت لمنزلي ودخلت غرفتي ... واذا بكوك ينتظرني جالساً على السرير ...
كوك : اذا كيف كان عملك؟؟؟؟...
قاطعته في كلامه: خذني الى عالمك ارجوك ...
كوك ( مندهش): م ماذا ؟؟.. هل تبكين؟؟؟. ( مسح دموعي)... يا قولي ما بك لا ترعبيني ...؟؟؟...
قلت له ما حدث ثم عرضت له يدي...
انا : هيا حولي الى مصاصه دماء مثلك ....
دفع يدي وضربها ... يااا هل جننت ؟؟؟.. انه ليس بالامر السهل ان تكوني مصاصه دماء ... كما اني لا اتغذى على البشر ....
انا: اذا لنذهب الى مكان بعيد اخر لا يوجد به احد ....
كوك ضمني الى صدره : يااا اهدئي بالتاكيد سترجع سون معك كما في السابق وافضل .... لكن ارجوك لا تبكي...
انا : لا اعلم ما افعل ... ولكن اود البقاء الى جانبك ... يا كوك لا ترحل ...
كوك : لن اذهب لاي مكان من دون امرك
انا: حسنا اذاً... انت اردت ان تعرف ما تشعر به من نبضات قلب سريعة ... انه الحب...
_____________________

ذات الرداء الاحمر (مكتملة)Tempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang