حرب القلوب !!!

4.6K 288 77
                                    

انا ( ابكي ): كاذب .... منذ ثانيتين كنت تقول العكس .... لن اتركك حتى لو اجبروك على قول هذا للابتعاد عني سأقف بوجههم ...
وفجاة احد يظهر من الظلام خلف كوك....ويضحك ضحكه شيطانية....
....: يالك من فتاة شجاعه .... هل تعتقدين ان هذا الحب سينتهي على خير .....
_______________________
كوك(بعيون دامعه ): اكرهك يا هانا ... قلت لك ان تبتعدي من هنا ....
انا : وانا اكرهك .... لانك دائماً تحاول حمايتي .... فكر بنفسك ولو مرة....
كوك:...
قاطعنا صديق كوك ...
...: يالهذه الدراما .... لا يليق بك جميلة مثلها يا كوك ..... انت لا تستحقها ... انت لا تستحق اي شي ....
صمت كوك بغضب واراد صديقه اخذي للحاكم ...... فاقترب من ذراعي .... فامسك كوك يديه وتكلم بهدوء : افعل ما شئت بي ولكن اياك اياك ان تلمس شعرة منها ....
كنت خائفة ... مسكني كوك من على وجنتي ليهدأني ...
كوك : سنكون بخير ... تعالي معي ...
التفت ورائي ولم اجد احداً في المنزل ولا حتى ام كوك او اخوه ...لا اعلم ؟؟؟...اين ذهب الجميع ؟؟؟
ثم مشينا واذا بقصر مظلم شاحب ... بستانه من رماد ولا يوجد ذرة خضرة فيه .....
جدرانه ملطخه بالدماء....
ولا يوجد بها نوافذ...
كوك: هل انت خائفة ؟؟؟...
انا : ما دمت معي ... لا لست خائفة ... اعدك ان افعل اي شي من اجلك ...
مسك كوك يدي ....
كوك: ابقي خلفي تماماً..
دخلنا الى داخل القصر وكان كل كبراء القبيله من وزراء ومستشارين ينظرون بحده بعيونهم الحمراء الدامية ....وكنت اسمع همساتهم ...
.....: كيف يمكنه مقاومة رائحه دمها الشهي ... لا استطيع التحمل حتى لثانيه واحده ..... ستكون وجبتي ... لا لا ستكون وليمة هذا المساء ....
ازداد خوفي واقتربت من كوك اكثر....
وظل كوك صامتاً طوال الطريق ....
وعندما وصلنا للحاكم ... كان هزيلاً ومتعطش للدماء كانه لم يشرب او ياكل شيئاً منذ سنين طويله ...ولكنه كان يخفي كل ذلك ويتكلم ببرود ...
الحاكم : كوك اليس كذلك ؟؟؟...
رد كوك ببرود : نعم ...
الحاكم : سيدي .... نعم سيدي ...
كوك: انت لست سيدي .... فانا لا انحني لهمجي مثلك .... حتى كلمة همجي قليلة في حقك ....
نظر اليه الحاكم ببرود وضحك  ضحكه عاليه حتى دمعت عيناه
الحاكم : يالظرافة ... هل انت خائف ؟؟؟...
كوك باستهزاء : ههه هل اخاف من انيابك المكسوره ام من جسمك الهزيل ....
صرخ الحاكم بغضب : اصمت يا ولد .... انت لا تعرف مالذي عانيته؟؟؟؟.... انت ستعيش مثلي ... كئيباً وحيداً منبوذاً من شعبه ... اشعر بذلك ....
كوك: ولم تقول هذا ؟؟؟ فانا لا اشبهك ابداً ايهاا المتعجرف ...
الحاكم : لاني يا كوك(وضع يديه على كتف كوك) .... عشت قصتك .... احببت بشريه كانت تعيش في هذه القرية ... لا بل عشقتها ...ولكن .... صدقني ..... لن تستطيع مقاومتها اكثر .... كل ما زاد حبك لها كل ما زادت رغبتك في الحصول على دمها اللذيذ ... اعرف ان هذا ما تشعر به يا كوك ..... عيونك تفسر كل شيء لي ..... ومع الايام ستقتلها .... ستتحول الى وحش مثلي كما تقول .... ولم تحب ان تشرب دماً بعد دمها ...وستصبح الشخص الذي تراه الان امامك(يقصد نفسه) .... هزيلاً ضعيفاً منبوذاً...
كوك: ابعد يداك عني ... انت مجنون وانا لست مثلك .... انا اخاف عليها حتى من نفسي ... ولكن انت ... انت لست سوى ساذج تتفوه بالترهات ....
الحاكم وجه نظره الي وكان شكله اكثر من مرعب ...
الحاكم : لك فرصة اخيرة ... لتنقذها وتتخلص من عذابك ... والا ستصبح وليمة العشاء....
انا: كوك لا امانع في ان اصبح مثلك ... ارجوك لا تقحم نفسك في المشاكل بسببي ...كان تحويلي الى مصاصه دماء مثلك هو هدف حكام قريتنا والان حاكم قريتكم ... الا ترى هذا ما يريده الجميع ....
الحاكم : انظروا اليها وهي حكيمه كذلك ..
كوك (يتجاهل الحاكم ويوجه نظره الي ): صحيح ان هذا ما يريده الجميع ولكن .... هل تريدينه انت ؟؟؟؟...
نظرت اليه بعيون دامعه ثم خفضت رأسي
انا: ذلك من صالح القرى والا ستشتعل الحرب بينهم ....
كوك: لتحترق الدنيا ... ولكن لا احد يرغمك ان تفعلي شيئاً تكرهيننه ... حتى وان جبرت نفسك لن اسمح لك ... ارى ذلك واضحاً في عينيك ... الخوف من الالم الذي ستعانينه اذا حولتك الى مصاصة دماء مثلي .... كما انه ليس بالشي السهل مقاومة الدماء...
نظرت الى عينيه ومسكت يديه التي ملأت قلبي اماناً ....
وفجاه تكلم الحاكم : اذاً ليتكرم الضيوف على المائده ... فانهم لم يذوقوا طعم دم البشر منذ قرون ...
وتوجه الي اثنان من حارسا الحاكم وكنت خلف كوك ...
كوك : كم مرة علي تحذيركم من الاقتراب منها .. ولكن هذه المرة لن احذركم بل سألقنكم درساً لن تنسوه حتى بعد مماتكم...
ثم قالتهم بشراسة حتى سال دمه وغطى جسده ..... وبالنهايه ماتوا وكان كوك متعباً..
الحاكم (يبتسم بخبث ): انت ضعيف ضعيف جداً ... ارايت هذا ما يسببه شرب دم الحيوانات ....
كوك : عالاقل لست بقدر هزالتك المثيرة للشفقه فلم احرم نفسي ملذه شرب الدم ...
الحاكم (وهو يخلع قفازيه ليظهر مخالبه البشعه): هههههه انت لم تر شيئاً يا فتى ....
ثم توجه لكوك بسرعه شديده حتى اني لم الاحظها .... اراد التهجم عليه وفجاه ....
احد ما اسقطه ارضاً ... ورد الهجوم عن كوك ...
انه .... انه والد كوك ....
والد كوك : لا احد يلمس ابني دون اذني وخصوصا مسخ قذر مثلك ...
ركضت لكوك لامنعه من السقوط على ركبتيه ...
نظر الي كوك وهو متعب ومبتسم وقال بصوت مبحوح متعب:احبك يا اجمل مشكله صادفتني ...
انا ابكي : اوووف هل هذا وقت هذا الكلام ...؟؟ احمق ...
كوك : اجل انه كذلك وكل ما اريده بعد قليل هو الموت في حضنك بين ذراعيك هذا اخر امنيه لي ولكن ليس بعد ... ليس بعد ان اقتل هذا المعتوه واعوانه ....
ثم ركض الى والده ليقتلوا الحاكم ...
تصلبت في مكاني وكانني تجمدت مما قاله كوك : م م.....موت ماذا ؟؟.. ماذا يقصد كوك بكلامه لا لا يمكن ان اسمح بحدوث هذا ...ارجوك كوك اصمد من اجلي ...
ركضت محاوله الوصول لباب القلعه ... لاجلب العون من قريتنا وقرية المستذئبين ولكن كان عددهم وكانت الانظار كلها علي وكانهم ينتظرون اذن الحاكم ليبدؤوا بتقطيعي ارباً ارباً .... ومع صوت حاكمهم يصرخ : اقتلوهاااا الاااان.....
في الوقت نفسه فتح باب القلعه واذا بام كوك واخوه وخلفهم  حشود كبيره من الناس من شتى القبائل ....ومنهم ڤي وسون...
والدة كوك : ليس الان اذا اردتها فلتواجهنا اولاً ....
وانقلبت القلعه راس على عقب كل الناس تقاتل  باسلحتها وتحول المستذئبين ليكشروا عن انيابهم الداميه ومخالبهم وعيونهم لا تعرف الرحمه تجاه مصاصي الدماء ... اعطتني سون سهامي التي كنت اعلقها على باب غرفتي... ورحنا جميعا نقاتلهم كنت اقف في مكان شاهق لاحمي ظهر كوك ووالده من الاعداء وفجاه مستذئب يقفز ليحمي ظهري من احد مصاصي الدماء واذا هو بڤي ...
ڤي: ذكيه ولكن ليس بالقدر المطلوب ....
وفجاه اتاه احد مصاصي الدماء ووجهه ملتف نحوي فرميت السهم لاحميه ...
انا : عفوا هل كنت تتكلم عن الذكاء ايها الثرثار؟؟؟...
لاحظت ان مصاصي الدماء بدأ تقل اعدادهم ... وكانت قوة الحاكم تزداد لدرجه ان كوك ووالده لم يعودا قادرين على الصمود اكثر ..وكان كلاهما ملقى ارضاً..
انا لڤي : خذني الى كوك والحاكم ... وكان بيدي سهم شديد الحدة ....
كنت اقترب من خلف ظهر الحاكم ببطء ... بينما كان يتكلم بغرور : انا الحاكم هنا كلكم ضعفاء اتسمعون تبدون كالهرره الصغيرة الجبانه ....
وكوك كان ينظر الي بعينيه ويهز راسه نافياً( لان لا اقترب من الحاكم )....
لم استمع له ورفعت سهمي بيدي من (من دون قوس الرمايه ) لأصيبه مباشره في رأسه .... ولكن قبل ان اصل لخصل شعره السوداء .... مسك دزاعي بيده البارده الهزيله ومخالبه الطويله الخادشه....
الحاكم: كيف تجرؤين يا فتاه ... اتظنين انك ذكيه بفعلتك هذه ؟؟...
عقدت حاجبي ونظرت اليه بحقد: ابتعد عن طريقي والا ....
الحاكم :هههههههه(ضحكه عاليه ) والا ماذا ؟ تجرحين اصبع قدمي الاصغر .. حتى انك لا تستطيعين خدشه.... تبدين جميله وانت تمثلين انك شجاعه ... يكفي ساشرب كل دمك الان .....
وفجاه ادخل كوك مخالبه في وسط قلبه ... صدم الحاكم ...
كوك: ليس بعد ... (اقتلع قلبه )... هذا ما فعلته بي هذه الفتاة ... التي ستشرب دمها هذا وان كان لك قلب اصلاً ....
ضحك الحاكم بهستيريا .... ومن دون ان يشعر اصبت راسه بالسهم الذي احمله بيدي ثم اصاب بصدمة اخرى....
انا : وعلى هذا الحرب ان تنتهي ...
ثم قام والد كوك باللمسه الاخيره وقطع رأسه...
والد كوك : وانت من سيخسر فيها...
سقط راسه اما الملأ والجميع مصدوم هل تم قتل كابوس الاف السنين اليوم .... توقف الجميع عن القتال ...
تمالك كوك نفسه وانحنى لاخذ خاتم السلطه من الحاكم مقطوع الراس ... نظر الى ابيه ...
والد كوك : انت من اخذه اولاً .... اذاً انت الحاكم الان ....
كوك: لكن ابي انا ما زلت صغيراً على الحكم ...
والد كوك: وانا لا ابدو مسناً ولكن عمري الاف السنين .... كلما كنت اصغر في تولي الحكم ... كلما كانت خبرتك في المستقبل اكبر بني ....
ثم لبس كوك الخاتم .... وهو يتكلم بتألم ...
كوك : لقد مات من دمر هذه القريه .... والان ها انا هنا اقف امامكم لإصلاح ما تم من خراب على هذا الارض ... كم من صرخه صدحت تنادي للمساعده .... كل بقعه محترقة بالقريه هي قطعه محروقة من قلوبنا .... ماذا كنا في الاصل ؟؟؟؟؟؟؟ (سكت الجميع )..... كنا بشر والان انظروا الى انفسكم .... تبدون همجيين اكثر من الحيوانات نفسها .... العالم لا يفهم طبيعتنا ولكن من حسن حظنا هناك من فهمنا واحبنا كما نحن (وهو ينظر الي )... ولم يخافنا كما فعل الاخرون ... خاطر بحياته من اجلنا .... اذا من الوحوش هنا؟؟؟؟....
تاثر كل الحاضرين من جميع الشعوب بما قاله كوك واخفض الجميع سلاحه ...
كوك: والان امام الجميع اعد شعبي وشعوب العالم اننا سنغير من انفسنا ونصبح مخلتفين ... وسنغير وجهات نظركم تجاهنا ... لا كراهيه تجاه البشر والمستذئبين بعد اليوم ....
شجع الجميع كوك ..
حاكم البشر: ستكون تاريخاً يوماً ما ...
حاكم المستذئبين : وانا ساتخلى عن منصبي واعطيه لڤي ... كان الاكثر شجاعه اليوم ...
وتخلى كلا الحاكمين عن منصبهما ليوحدان بين الشعوب ڤي مستذئب وسون بشريه ... اذا توليا الحكم ستتوثق علاقة الشعبين معاً ...
كوك يهمس في اذني والناس تهتف باسمه ...
كوك: خذيني الى مكان نكون فيه لوحدنا ...
انا ودموع الفرح والحزن ممتزجه : حسنا....
بحثت عن غرفة فارغه في القلعه واخذت كوك اليها ...
انا : كان خطاباً رائعاً....
وفور اغلاقي لباب الغرفة وقبل ان انهي كلامي ... سقط كوك على ركبتيه ...
كوك: لا استطيع تمالك نفسي اكثر....
انا : لا لا لا ليس الان ليس بعد انت الحاكم الان انت املهم الوحيد ....
كوك: لا هناك دائماً امل ولكن اظن ان نهايتي اقتربت كل ما اريده الان هو ان اكون معك في اخر لحظاتي... ان غفوت واغمضت عيناي لا تبكي علي .... عيشي حياتك و احبي شخصاً اخر ....
وسقط بين احضاني ....
انا: انت قلتها هناك دائماً امل ارجوك لا تتركني وحدي هنا ارجوك شعبك وعائلتك تحتاجك انا احتاجك .... انت الشخص الوحيد الذي احببته في حياتي ولن احب شخصاً اخر غيرك اتفهم ؟؟ .... لن اسمح لك بالتخلي عني بهذه السهولة ....
وقفت وكسرت المرأه التي بالغرفة واخذت قطعه حاده منها ...
كوك: ماذا تفعلين ؟؟!!!
انا : قل عني ما تريد مجنونه ... غبيه ... حمقاء ولكن كل ذلك لاني لا استطيع تحمل رؤيتك تموت بين ذراعي ....
جرحت عرق يدي حتى سال منه الدم...
كوك: توقفي ....
انا : اشرب الدم ولا تقاوم .... انت الان ضعيف ومتعب ...
لم يستطع كوك منع نفسه من الدم فتوسع بؤبؤ عيناه وغرس انيابه في يدي ....
كان شعورا مؤلماً وكأن احداً القى يدي في النار لتحترق .... وكانت الدنيا تتقلب في نظري حتى اخذت جفوني تغمض شيئا فشيئا
وفجاه دخل والد كوك ....
والد كوك : بني ما بك ماذا تفعل ؟؟؟..
توقف كوك عن شرب الدم
كوك : اسف يا ابي اقسم اني لم اكن اقصد ....
تكلمت وانا متعبه : لا بأس انا من اجبرته لانه كان يشرف على الموت ولم اتحمل رؤيته بهذه الحالة ....
اخرج والد كوك قطعه من القماش .. واخذ يضمد جرح يدي ....
والد كوك: لا تتهوري في المره القادمه يا ابنتي ... هناك دائماً حلاً بديلاً...
انا : اعتبره رداً لجميلكما عندما دافعتما عني ضد حاكمكم السابق .....
دخلت ام كوك ووالدي ووالدتي وسون وڤي ....
ام كوك : اووووو الاحباء مجتمعين هنا ونحن ننتظر بالاسفل ...
قرصت وجنتي كوك
والدة كوك : كم انا فخوره بابني الصغييير...
وانت ايضاً(تقصد والد كوك ) كنت شجاعاً جداً عندما واجهت الحاكم ..بطلاي المفضلان...
كوك: امييييي كفى ....
والد كوك : وانت كان لك دور اكبر من دورنا فقط ناديتي الشعوب لمواجهه الحرب ...
ويلوموني في حبك ...
كوك: ياااا الهههييي هذا محرج ... ابي امي ارجوكما ليس الان ....
ضحكنا عليهما فجاءت امي وابي ...
امي : انا فخوره بك يا ابنتي فلتعلمي هذا ...
ابي :اصبحت ابنتي كبيره تعلم مصلحتها ...
انا : اااااه كم احبكما (حضتنهما )...
ڤي وسون : هيييه ونحن اصدقائكما ايضاً ...
انا : شكراً لكما على كل شي يا سون و كرة الفراء الثرثاره ...
ڤي : اوووف ساقتلك ....
ثم تزوج ڤي بسون ووحدوا بين شعب المستذئبين .... وتزوجت انا بكوك ووحدنا بين البشر ومصاصي الدماء .... واخذنا علماء القريه وصنعنا دواء يساعد مصاصي الدماء على مقاومه دماء البشر شيئا فشيئاً ويجعلهم قادرين على العمل والتواجد في الخارج وقت شروق الشمس ومغربها .... وعندما نجح الدواء لم يعد يحتاجه الناس اصبحوا افضل بكثير مما كانو عليه ... وحولني كوك الى مصاصه دماء .... ونشأ جيل اخر افضل من الذي قبله ....وتقبل الشعب كوك كحاكم لهم
النهاية....
Flash forward
ابنتي وابني التوأم: ارجوك امي اعيدي لنا القصة مره اخرى ...
كوك: يااااا لا ترهقا امكما ... ناموا الان وانا سأحكيها لكم غداً قبلناهما وخرجنا من الغرفه ...
كوك: نسيتي ان تخبري الاطفال باهم نقطه في القصة ...
انا : وما هي ؟؟؟؟...
قبلني قبلة عميقة ....
كوك: نسيتي ان تخبريهم بهذا ؟؟؟...
انا : يااا مازالوا صغار على ذلك ....
ضحك كوك : وانا ما زلت طفلاً صغيراً حين تحضنيني بين ذراعيك ...😍
حضنته ...
انا : احبك يا مشكلة حياتي ...❤️
كوك: احبك يا منقذة حياتي ....❤️
__________________________
تاتا تاااااا نهايه القصة اتمنى ان تعجبكم ... اذا عجبتكم لايك وڤوت وفولو💕💕💕💕😊😊😊😊 .... والسموحه على التأخير والإطاله... لان كان عندي دراسة وما فيه وقت🙃😭😭😭💔💔💔

ذات الرداء الاحمر (مكتملة)Where stories live. Discover now