Chapter six.

147 9 3
                                    

#روز
استيقظت في الصباح وادركت انني نائمه بين زراعايه..ابتسمت ونظرت لهُ وجدته نائم، ظللت اتآمل به..بشعره الاشقر الناعم، شفتاه الورديتان، بشرته البيضاء الناعمه ايضاً.. انه اجمل من ذلك الوصف حتي، انه يشبه..يشبه الملاك!
روز: اذاً هذا هو اسمك الجديد، ملاكي!

عندما ادركت انها صاحت بهذا الكلام وضعت يدها علي فمها بسرعه، ولكنه كان استيقظ بالفعل من صوتها المرتفع..حاول فتح عيناه حتي استطاع فتحهم بالكامل
نايل: ملاك ماذا?
روز: لالا لا شئ لا شئ اكمل نومك
ضحك علي طريقة كلامها ونهض ليجلس امامها مباشرةً متآمل في ملامح وجهها
نايل: من الملاك قُلتي؟ لا آري ملاك هنا غيرك
ابتسمت بخجل علي كلامه وهو فقط ظل يحدق بها وهي ظلت محدقه في عينيه الي ما يقارب الدقيقتان.
روز: ا-المدرسة يا إلهي!!
قالت ونهضت بسرعه هاربة من عيناه ليضحك هو وينهض
نايل: سأذهب المنزل لارتدي ملابسي ثم اعود, حسنا؟

روز: حسناً
قال وخرج من الباب، بعد خمس دقائق تقريبا دق جرس الباب وذهبت روز لتفتح
روز: اعدت بهذه السرعه؟
قالت وهي تفتح وتفاجئت بأنه ليس هو كما توقعت، انها والدتها
والدة روز: ماذا؟ اتنتظرين احدهم؟
روز: لا انه فقط نايل
قالت وذهبت لتحتضنها.
والدة روز: نايل؟ كان هنا؟
روز: نعم بقي معي لتوضيب المنزل وبعدها نمت وبقي معي
والدة روز: انه لطيف حقا، احببت هذا الفتي كثيراً
روز: نعم وانا ايضاً احبه
قالت ونظرت بعيدا متزكره له، بينما والدتها تنظر لها 

روز: م-ماذا..لا لا اقصد بهذه الطريقة اقصد ك صديق

حاولت تحسين الصوره بعدما ادركت ما قالته

ولكن بلا جدوي بالطبع فلا يوجد من يستطيع ان يخفي مشاعره باي طريقة

والدة روز: اري احدا واقعا بالحب هنا
ضحكت روز بشدة
روز: حسنا حسنا، سأذهب لأكمل وعندما يأتي اخبريه انني سأتي حالاً
والدة روز: حسناً عزيزتي

بعد نصف ساعة تقريبا وصل نايل وذهبت معه، عندما وصلو للمدرسة دخلو معاً..ولكنهم رأو من لم يكن من المستحب رؤيته، ميرا.

روز: نايل

نايل: ماذا

روز: سأذهب لأتحدث بها ثم اعود..حسنا؟

نايل: اواثقه من هذا؟

روز: نعم لا بأس..خمس دقائق وسأعود

نايل: حسنا عزيزتي

قالت وبدأت بالمشي بأتجاه ميرا

مشت ببطئ شديد حتي وصلت لها وهي تقف امامها ولكنها لا تنظر لها..وضعت روز يدها علي كتف ميرا
روز: ميرا
نظرت لها ميرا بخوف
روز: انظري ميرا لا يجب عليكِ النظر لي هكذا فأنتِ المخطئة بأي حال لذا لا تشعريني بأنني اخيفك، انتي خنتي صدقتنا.. ولا يوجد اي عذر لكِ ولكن انا لا انسي، لا انسي كل اللحظات التي قضيناها سوياً..لم ولن انسي كيف كنا..انا لا اعلم كيف فعلتي هذا ولكن انا حقا لم اريد ان اعلن الحرب عليكي او انتقم منك..
ميرا: هل تعطيني فرصة لأتحدث؟
روز: حسنا
ميرا: انا لا اعلم كيف فعلت هذا ولكن اقسم لكي روز انني لم اقصد اذيتك..انتي كنتي ومازلتي اهم شخص لي..ظننت انني احببته وانانيتي جعلتني اريدكما سويا لذا كذبت..واعلم انها ابشع كذبة ولا استطيع ان اطلب منك ان تغفري لي حتي..ولكن ارجوكي لا تكرهيني..انا لم اقصد هذا روز حقا لم اقصد ان اصبح بهذه البشاعه ولا اعلم كيف فعلت هذا..

احببته اولاً. (N.H)Nơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ