ستتزوجها في احلامك"ch1"

11.7K 521 77
                                    

اشعة الشمس الدافئة تخترق الستائر البيضاء لتضفي لونا ذهبيا عليها، زقزقة العصافير وتغريد البلبل اصبح كالمنبه يدعوه للاستيقاظ كل صباح، نسمات الهواء الدافئة تتسلل عبر الشبابيك المفتوحة لتضفي جوا كله اريحية على الغرفة

عيناه اللتان اتخذتا من زرقة السماء لونا تُفتحان بتملل مستقبلة يوما تجهل ما يضمره لها

رين : وااه * يتثائب *( وها هو يوم اخر في هذا القصر )

ينهض رين من على سريره الوثير ليأخذ حماما كروتين يومي

'متى افتح عيني وارى السماء، لا سقف فوقي ولا هموم تنتظرني '

"صوت طرق الباب"
_ادخل

الخادم : رين ساما ان جلالته يطلب حضورك لمكتبه

( ما الذي يريده ذلك الاب الحنون في الصباح الباكر )

_ اخبره اني سأحضر بعد دقائق

ينحني الخادم ثم يخرج

بعد أن مشط شعره وهندم ثيابه خرج رين عبر ممرات القصر المفروشة بالسجاد الاحمر، كان يمشي بخطاً واثقة وبأستقامة، ذو خطوات واسعة ومتباعدة و مشيةٍ سريعة فوجهته محددة و على دراية بما يريده ذاك الرجل نوعا ما

ها قد وصل، هذا الباب الذي تفوح منه رائحة الخشب القدم، كان كثيرا ما يزعجه القدوم له يوما بعد يوم

اخذ نفساً عميقاً ورفع يده يدق الباب فما هي الا ثوينات ورد عليه ذلك الصوت الاجش والعميق اذناً له بالدخول.

فتح الباب فإذا برجل عريض المنكبين في العقد الخامس قد غزى الشيب بعض المواضع من رأسه، جالساً خلف مكتبه العتيق شابكاً اصابع يديه وواضعاً اياها عليه.

كان يوجد امام مكتبه اربع كراس مصنوعة من افخر انواع الجلود ذات لون اسود قاتم ينم عن الرقي

كانت الغرفة حليبية الجدران ذات نقوش ذهبية وتوجد مكتبة ضخمة تحوي مختلف انواع الكتب على يسار الملك. رفع رين رأسه فاذا بسقف عال جدا تتوسطه ثرية كبيرة من الكريستال

الملك (فيكتور ) : ما بالك شارد الذهن تقدم واجلس اومأ رين برأسه وبعد مسيرة بضع خطوات جلس على احدى الكراسي الموجودة امامه

_ والان سأدخل في صلب الموضوع، بعد غد، سنقيم حفلةً بمناسبة خطبة اخيك كريس من الاميرة سيليسيا، واجب عليك حضور الحفلة

_عجبا !

_"ينظر فيكتور بوجه رين ويشرد لثوان " وما العجب، علك تجد زوجة تناسبك فنضرب عصفورين بحجر واحد

_شكرا لقلقك بشأن مستقبلي، عندما اريد ان اتخذ زوجة لي فسأبحث عنها بنفسي والان هل تسمح لي بالانصراف .

_قبل ذلك اريد منك القيام ببحث عن مملكة كلاريسن .

ئ امر حضرتك، هل اذهب للمملكة ام استخدم مصادري .

الامير الهارب Unde poveștirile trăiesc. Descoperă acum