Ova '2'

2.2K 126 17
                                    

"الي بالصورة هو يو شنو رأيكم"

قراءة ممتعة( ^   ^ )

كريس : هل انت جاهز
_ اجل ليس الامر وكأننا سنمضي فترة طويلة هناك
_ اجل انت على حق، بالمناسبة في طريق العودة سأذهب الى سنتلفانيا، لن اعود الى القصر

_ لا بل ستأتي معي فأريد ان نقوم بعشاء عائلي لانني قد ارسلت كتابا ليو مفاده ان يحضر بعد غد للقصر لنحضى  بعشاء عائلي

_ استدعيت سيد الثلج، عجبا

_ هو ليس سيد الثلج هو شخص ناضج وجاد "يقولها بملئ فاهه"

_ اصمت ولا تدافع اعلم انك تدافع عنه لانك كنت هكذا

_ لقد اقتدى بالشخص الصحيح ايها النرجسي
_ لقد تغيرت

_ هيا بلا نقاش لا طائل منه، هل ستذهب سيليسيا معنا

_ اجل قالت انها تود رؤية والدها

_ سنشد ترحالنا بعد الغداء

............ بعد مضي ساعتين

كان الجميع قد تناول غداءه مجتمعين على طاولة واحد، رين يجلس بمكان والده على رأس الطاولة وتجلس ريم بركن الشرف على جانب رين  الايمن كموضع لزوجة الملك وكريس على جانبه الايسر وبجانبه سيليسيا. اما فيك وجاك فكانا يجلسان بجانب بعضهما على الجهة اليمنى من الطاولة

ركب كل م̷ـــِْن كريس و سيليسيا العربة بينما فضل رين ركوب جياده و كان يسير حذو جان اذ كان لايزال بنفس وظيفته - مخبر -ولان رين قد طلب منه ان يحقق عن شئ ما فما  طال مسير جان مع  رين  نصف ساعة حتى اتجه  نحو الشرق نحو  سنتلفانيا

كان الطريق في بادئ الامر تحيطه الاشجار والشجيرات اضافة الى الحقول الزراعية التي انتشر فيها الفلاحون لِكونه موسم الحصاد ولكن ما لبث إلا ان اصبح طريقا حجريا .

فأصبح صوت عجلات العربة وهي تتحرك على الطريق يعلو ويُسمع كل من كان على مقربة من المكان .

شيئا فشيئا  بدأت ضوضاء السوق تعلو ، والناس تكثر كأنهم الات كل شخص مسير لعمله ومحلات البقالة والحلي والقماش تكثر وعلى اقصاها قلعة ضخمة وكبيرة ذات جدران بيضاء واعمدة رخامية ذات نهايات مخروطية  زرقاء  كانت القلعة  في نهاية المدينة كانت هائلة  الضخامة لدرجة ان الشخص الذي يناظرها يظن انها في مركز المدينة !!

ها قد دخلوا كلاريسين .

كانت المدينة نابضة بالحياة كما عُهِدت والناس منتشرة في كل حدب وصوب وعربات نقل البضاعة تتحرك في الارجاء و الشرطة المدنية تقوم بدورياتها المعتادة في وقت ما بعد الظهيرة .

كان الوقت قد تجاوز اﻟ 4 سلفا وكان كل من كريس وسيليسيا قد نزلوا م̷ـــِْن العربة راغبين بتبضع بعض الاشياء اما رين فكان ما يزال ممتطيا  جياده الا انه غير في اتجاه مسيره

الامير الهارب Where stories live. Discover now