تشانيول و بيكهيون صديقان منذ الطفولة ، كلاهما إعتاد على وجود الآخر في حياته كجزء لا يتجزأ من يومه ، بعد التخرج إستأجرا شقة ليتشاركاها سوية ، بيكهيون من أسرة متوسطة الحال كما هو حال تشانيول ، تشانيول يعمل في شركة بينما بيكهيون قرر أن يبقى في البيت لس...
ڤوت و كومنتات بين الفقرات ____ حياتي بدونك أشبه بقصص مصورة ذات رسومات جامدة ، عالمي كمشهد على ورق و كلماتي أشبه بكتابة بلا حياة. ___ في الصباح كان بيكهيون يتهاوى بين النوم و الإستيقاظ، أحس بشيء رطب يضغط ضد شفتيه بلطف لتكون قبلة !! قبلة هادئة و ناعمة بعثت فيه شعور الدفىء ، ليتلاشى هذا الدفىء فجأة و يضرب الهواء البارد شفتيه ثم يعود للنوم مرة أخرى دون أن يدرك إن كان ذلك حلماً أو واقعاً.
يدان تحيطانه بإحكام ، رأسه مغروس في صدر يرتفع و ينخفض بينما أنفاسه قريبة منه ، فتح عيناه حينما أدرك أنه في حضن شخص ما ، أبعد رأسه إلى الوراء قليلاً ليرى وجه تشين النائم في سلام ، رموشه الطويلة و اللطيفة ، عظمتا وجنتيه البارزتين ، حنكه الحاد بعض الشيء، عظام ترقوته المنحوتة و البارزة ، هل كان تشين دوماً بهذه الوسامة و الجاذبية ؟ أدرك كيونغسوو الوضع لتوه لينتفض و يدفع تشين ليقع من الأريكة ليصرخ بصوت عالٍ لإرتطام مؤخرته بالأرض القاسية.
" م- ما الذ-ي نفعـ-له هـ-ـنا !!!" صرخ كيونغسوو بهلع "صباح سعيد لك أيضاً" قال تشين بسخرية لينهض و ينفض الغبار الوهمي عن ثيابه "أنا آسف هل آلمتك ؟ لقد فوجئت فقط..." قال كيونغسوو بقلق ناظراً لتشين بندم إبتسم تشين بإتساع لينفي برأسه "لا بأس أنا بخير"
قاطعهم صوت قادم من المطبخ "روميو و جولييت الإفطار جاهز" قال تشانيول بصوت درامي "يااا أذان اليودا هل تريد الموت ؟؟؟!!!" صرخ تشين "أتسائل من هو روميو و من جولييت بينكما" قال جونغ إن الذي خرج من غرفة تشانيول ليضحك بخلاعية و يضحك تشانيول أيضاً "أيهااا الوغد المنحرف ضع أسئلتك في ...." تدارك تشين نفسه فقد كان على وشك أن يشتم أمام كيونغسوو بينما الآخر إنسحب بهدوء متوجهاً نحو الحمام في إنتظار سيهون ليخرج منه.
تناول الجميع الإفطار ما عدا بيكهيون الذي كان نائماً ، ثم إتجه كل منه لعمله.
إستيقظ بيكهيون بعد الظهر ليجر أقدامه نحو الحمام ليستحم ثم يفرش أسنانه ، مشط خصلات شعره البني ثم وضع قليلاً من العطر ثم مرطب وردي خفيف على شفتيه ليتأمل المرآة ليأتيه ذلك الشعور مجدداً ، أن أحداً ما قبله على شفتيه ، هز رأسه بلطافة ثم صفع وجنتيه بخفة -توقف بيكهيون كان مجرد حلم فحسب- تمتم بيكهيون لنفسه ثم إبتسم ببلاهة. خرج من الحمام لغرفته ليخرج ثياباً يرتديها ، كنزة وردية اللون مع شورت أبيض لينظر إلى المرآة برضى ، قرر مشاهدة التلفاز ليجلس ويشاهده طوال النهار.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
