و قَتَلْتُكَ فينى
ما عاد ذِكرُكَ يحينى..
ما بات يحرك دواخلى يشجينى..
ذِكْرَاك تؤذينى
وجودُك يدمينى
ذلاً يكفينى!
حَسَمْتُ أمري، ثَبَّتُ يقينى..
ماااا عدتَ أنتَ حنينى..
حَطَّمْتَ كلّ نسمة شوقٍ، غمرةَ حبٍ كانت تعترينى..
كُنتُ قد تشبّثت بوهمٍ، ما بات للقاعِ يجذبنى و لم يزَل يغرينى..
فريسةٌٌ غَرِقَتْ بوحلك و ما كنت منجينى!
دَعستَ على كلّ حبلٍ تَعلقتُ به، لم يحركك رجائى لم يلمسك أنينى..
لك شكري لك امتنانى ، فلقد مَحوتَ سَرابكَ مني، أَعدْتَ تكوينى!
..الآن..
لا سلطان لسحرك علي!
الآن اسألُ نفسى بأي ضعفٍ كنت!!
كيف أَذِنتُ له أَنْ فى النار يرمينى!!!
إنْ كان نصفى لك
فيا نصفى هذا فراق ما بيننا فغادرينى..
سئمتهُ!
سئمتك!
ما عدت أبغاك
ف يا ذاتى... الآن منك حررينى
أنا لست أنتِ
أنا لم اعد أنا
فرجاءا
رجاءا... مجددا إياك و أن تزورينى!
YOU ARE READING
مني .. إليك!
Poetryمجموعة أشعار كتبت لتقبع فى اللا مكان .. ليكون مصيرها النسيان! لتبقي الكلمة!♥ و تموت الذكريات! الزمان! .. و المكان!
