خاطرة~

62 2 0
                                    

هذه هي النهاية !
تلك الكلمة العصية ...
لطالما رجوتها ان تنساب من شفتي، ولكن ..هيهات لي!

أظنها فنا تكون على مدي القرون و السنين!
قيمة، لا يعرفها الجبان ، فن ، لا يتقنه المبتدئين!
عزم ،لا اظنني امتلك له اليقين ...
ألهذه الدرجة هو صعب اتخاذ قرار !!!
أم ان قرارا يعلو قرار !!!
لم اتردد يوما
متى أجرح هذا!
متى ابعد ذاك!
متى ابكي تلك!
متى اشعل حقد اولئك!!!

لطالما ثري بحري باقسى الكلمات!
اقوي النهايات!!
أ جف البحر و سكنت تلك الموجات!
ام اني ارتحت  للغوص تحت رحمة يداك!!!

الآن أعزو فشلي ، أعلق ضعفي ، بشماعة من سلب عقلي ....
أو
من اهديته عقلي ، و رجوته احكام القفل!!!
أ مازال يمتلكه يا ترى!!
ام أنه له رمى!!
اظنني فقدت المنطق، الأمان،و الثقة!

أحصرت علي البدايات !!؟
رضيت
ولكن ليتك فقط ،تضع حقا نهايات!

و الآن، أتستطيع انهاء حيرتي
و اختيار ايها أرتدي؟؟
ألن تضع لها هي أيضا حدا!!

يبدو ان ما تجيده، هو تعليقي بنصف كلمات !

و ماذا اتوقع من نصف رجل ، يبحث عن ذاته و سط الغيمات!
متناسيا، ان الارض تنادي ..و أن مصيره لها مهما غاب!

الأحمر
اجل
فستان و طلاء احمر يليق بأمهر الممثلات
خريجة كليتك في التزييف و الكذبات..
اظن أنه قد حان دوري
ربما اضع النقاط على الحروف ، و انهي هذى المتاهات!
الآن اختار..
الاسود أجملهم
لكم يشبه العتمة بعيني
ربما حينها اكون واجهت واقعي و غادرت قواقعي
مللت ظلام الخيالات! سئمت هذي الفقاعات!
بدأت اخيرا ، طريقا ، لن تربكه أنت بإحدي الكلمات!!
وداعا أيها الأحمر، عهدك ولي و فات!
ها قد عم السواد
اخيرا اسير!
و ما اجمل المسير فوق الرماد!
و ماااا اجمل السواد!
طلائى ما خلق لك...
     انا لون الحريات!

مني .. إليك!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن