الفصل التاسع

21.7K 465 0
                                    

الفصل التاسع. ....
ادهم ...انا ادهم ابن خالك ....
نظرت له هايدى بسخريه لابد ان هذا الشخص مجنون بالفعل ...
هايدى ...واضح ان حضرتك غلطت فى العنوان او تقصد حد غيرى ....
ادهم بتصميم وجديه ...ابدا انا اقصدك انتى يا ورد....
هايدى ...لا واضح انك فعلا غلطان ان اسمى هايدى مش ورد بص ممكن تنزل تحت تسال فى الشارع ممكن يكون فى بس تشابه فى الأسماء. ..
ادهم...ممكن بس تسمعينى ونتكلم سوا ....
هايدى ...اتفضل قول. ...
ادهم وهو بنظر حوله فهو ما زال يقف على السلم خارج الشقه وتحت انظار الصاعد والنازل ....
ادهم ...ممكن ادخل نتكلم جوه مينفعش نفضل واقفين كده...
هايدى ...بس انا لوحدى ...
ادهم ...ممكن تسيبى الباب مفتوح او ممكن ننزل نروح اى كافيه نقعد نتكلم سوا براحتنا ...
هايدى ...وهى تفسح له الطريق حتى يدخل...
هايدى ...أفضل هنا لانى مش بخرج ....
دخل ادهم وتركت هايدى الباب مفتوح فهى ما زالت تشعر بالخوف منذ تجربه الاغتصاب من جهه يوسف ...
دخل ادهم وجلس بالصالون على احدى الكراسى وجلست هايدى مقابله له .....
هايدى ...ممكن افهم حضرتك عاوز ايه....
ادهم ...هبدا معاكى من الاول ....
هايدى ...اتفضل ....
ادهم ...من عشرين سنة كان ليا عمه وكانت لسه متجوز وعندها بنت صغيره اسمها ورد البنت دى كانت بنتها الوحيده وكانت متجوزه من دكتور فى الطاقه الذريه وللاسف الدكتور ده عمل بحث مهم جدا هيفيد البلد كتير فى الطاقه النووية. ...
هايدى ...للاسف ليه دى حاجة تفرح اى حد ده انتصار لينا والمفروض تكون فخور جدا بجوز عمتك ....
ادهم ...بس للاسف مكنتش مصدر سعاده لعيلته ابدا ....
هايدى ...ازاى مش فاهمه....
ادهم ...جوز عمتى معرفش ازاى وصلت معلومات البجث بتاعته لمنظمه دوليه خطيره وحصلتله تهديدات كتير بس هو موافقش انه يديهم البحث وكابر معاهم بس هم كانوا شياطين بدون رحمه ....
هايدى....قتلوه ....
ادهم ...خطفوا عمتى وبنتها وهددوه يا يديهم البحث يا هيقتلوهم ...
هايدى ...وبعدين. ..
ادهم ...عدى كذا يوم وهو برده مش موافق يديهم حاجة رغم اصرار جدى انه ينفذ طلابتهم وبعدها بايام اتصلت بينا الشرطه لانهم وجدوا جثه عمتى على الطريق الصحراوي ....
هايدى ...وبنتها ....وجوزها....
ادهم. ...جوزها اتقتل بعدها بحوالى أسبوع فى فيلته والبنت محدش عرف مصيرها ولا عرف عنها حاجه طول السنين دى .....
هايدى....بحزن ....مساكين اووى بس انا ايه علاقتى بالموضوع ده....
ادهم....هحكيلك ....من حوالى سنه انا كنت مسكت كل شغل العيله وجدى كلفنى انى مبطلش ادور على بنت عمتى المهم بالبحث الكثير قدرت اوصل لناس تبع المنظمه دى وكمان شخص من الاشخاص اللى كانوا موجودين ايام عمليه جوز عمتى قابلته بطريقه سريه وسالته عن البنت طبعا لانه خسيس مرضيش يقول اى معلومات غير بعد ما خد عشر مليون جنيه وعرفت منه انهم سابوا البنت عند ناس فى مصر واعطوها لهم المهم وصلت للناس دى وعرفت انهم وضعوا البنت دى امام احدى دور الرعايه وبحثنا فى كل الملفات والورق فى الاطفال اللى دخلوا الدار فى الوقت ده لان طبعا الدار بتعمل اسم افتراضى للطفل وبعد البحث عرفنا البنت واتاكدنا انها هى بس كان للاسف فى عيله اتبنتها وعايشه معاهم وهى دلوقتى كبيره .....
هايدى ....يعينى دى مرت بظروف صعبه اوى ....
ادهم ....وقد اخرج محفظته واخرج صوره هايدى وهى صغيرة واعطاها لها.....
هايدى بدهشه ...دى انا جبت الصوره دى منين ....
ادهم...من الالبوم من عند جدى ....
هايدى....وجدك عنده صورتى ليه ...
ادهم ...لان انتى البنت اللى انا كنت بتكلم عليها طول الوقت يا هايدى انتى ورد بنت عمتى ....
هايدى ....بعصبيه ...مستحيل لا انا بابا وماما ماتوا واخويا وماليش حد غيرهم....
ادهم ....بس اللى انتى متعرفيهوش ان مامتك اللى اتبنتك كانت مشرفة فى الملجىء اللى انتى كنتى فيه واتعلقت بيكى وعلشان كده خدتك وبعدت عن الملجىء علشان متعرفيش الحقيقه....
هايدى.. بغضب ...لالا مستحيل انت كداب.....
ادهم ...بهدوء ...انا مش كداب ووممكن اثبتلك كلامى بسهوله جدا...
هايدى ...ازاى ....
ادهم...تدخلى تلبسى هدومك وانا هاخدك ونروح الملجىء وانتى تعرفى هناك كل حاجه ....
هايدى ...وانا موافقه ...حضرتك استنانى تحت وانا هنزل وراك ....
ادهم ...اوك هستناكى تحت ....
قام ادهم من مكانه وخرج من الشقه واغلق الباب خلفه بينما توجهت هايدى مسرعه الى غرفتها وهى تشعر بالتوتر والخوف الشديد من ان يكون هذه هى الحقيقه لالا مستحيل فبالتاكيد كل هذا كدب ارتدت هايدى ملابسها فى وقت قياسى وعقدت شعرها زيل حصان ونزلت الى حيث يوجد ادهم يركن على سيارته وينتظرها وحين رائها فتح لها باب السياره وحين دخلت اغلقه خلفها والتف حول السياره وركب مكانه وابتدى سواقه السياره بسلالة. ...
هايدى ....ممكن سؤال. ..
ادهم ...طبعا اتفضلى ....
هايدى .  هما خدوا البحث ده ولا جوز عمتك سلمه قبل ما يموت....
ادهم....لا مدهوش لاى حد لا للسلطات المصرية ولا للمنظمه ولحد دلوقتي محدش يعرف عنه حاجه ولا حد فتح الموضوع ده تانى .....
هايدى ...طيب ....
عم الصمت مرة اخرى على السياره حتى وصلوا الى الملجى ء...
ادهم وهو ينظر الى هايدى .. وصلنا....
هايدى ...اه ماشى وكانت ترتجف خوفا....
كيف تاتى مع شخص لا تعرفه نهائيا الى المجهول كيف تصدقه وكيف لها ان تعلم انه لا يريد بها السوء لالا انه يبدو عليه الوقار والجديه وليس شاب مستهتر او سيىء ابدا لالا يا هايدى الم يكن يوسف هكذا وقد حطمك اشد تحطيم وكسر احلامك ودنس جسدك وحرمك من اكثر فرحه تتمناها اى فتاه طبيعية. ....
افاقت هايدى من شرودها على صوت ادهم ....

أعشقك الى النهايةTahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon