رواية*قاسى ولكن احبنى*
للكاتبه*وسام اسامه*
البارت الثالث والثلاثون
**************************
ازدل الليل ستائره علي السماء
وزينت السماء بالنجوم المضيئه
تناغمت السماء مع شكل البحر الساحر
في ليله رومانسيه مليئه بالحبكانت تقي جالسه في في غرفتها
شارده في مستقبلها المجهول مع ادمرغم ان ادم حنون ويتمتع بقدره فائقه
في السيطره عليها كلي
واحتوائها بين صدرهلأول مره تشعر بالأمان في احضانه
رهبة القتراب منه اختفت
وحل محلها شغف الاقتراب منهعيناه العسليه الذي تتلون بالون الاسود القاتم عند غضيه الشديد
وشفتيه الحمراء الصارمه
التي طالما شهدت علي اقترابه منهاوجهه الوسيم بملامح رجوليه صارخه
الذي يجعل نساء المجتمع الراقي تتهافت عليهكانت تتذكر كل انش في وجهه
وعضلاته الضخمه التي عندما يحتضنها تغوص فيه من ضألتها بين احضانه
ومنكبيه العريضينتنهدت تقي بحب
تذكرت كلمة المعتاده*انتي مراتي ياتقي*تأملت الكلمه ونطقتها ببطئ لتشعر بالعشق في كل حرف منها
قطع شرودها طرقات علي باب غرفتها
دلفت الداده رحمه وبصحبتها مرأه
في سن الثلاثين ولكن سنها لا يظهر عليها من شدة جمالها وقوامها الممشوقتسألت تقي في نفسها من تلك المرأه
قاطعت رحمه شرودها كأنها قرأت افكارها:
دي خبيره التجميل في مصر المدام سيلينسيلين ببتسامه:
هااي مدام تقي ادم بيه موصيني عليكي جدااا بس مكنتش اعرف ان مراتو حلوه كداتقي ببتسامه بلهاء:
هاااا اه شكرارحمه موضحه لتقي:
ادم بيه بعتلك مدام سيلين عشان تجهزك للعشا
ومدت لها يدها بعلبه سودا كبيره
مزينه بفيونكه حمراءودا فستان السهره ومعاه كل مستلزماته يامدام تقي
مازالت تقي تحت تأثير الصدمه
خبيرة تجميل
فستان سهرهكنت تتذكره عشاء عاديا
ولكنها لم تنتبه الي حياة ادم
فهو اكبر رجال الاعمال رغم صغرهحيث الاماكن الراقيه
وليست العاديهقاطعت سيلين شرودها قائله ببتسامه:
يالا يامدام تقي عشان نبدأ
بس خشي الاول خدي شاور دافي
علي ما احضر ادوات التجميلتقي بأيجاب :
حاضررحمه متدخله في الحوار:
ثواني يامدام تقي احضرلك
الحمامدلفت رحمه قبل تقي الحمام
واملأت البانيو بالماء الدافئ
وضعت بداخله ماء ورد ليعطره
YOU ARE READING
قاسي ولكن احبنى
Romanceالحياه عباره عن تجارب كل منا يمر بتجربه مؤلمه من الحياة نصف من البشر يتحسن ويكون قوى ونصف اخر يصبح اسوأ لتتمكن القسوه من قلبه فيصبح الي جاني من مجني عليه واما نصف اخر يصبح تائها في تجارب الحياه ليكون مصيره الاخير الهاويه قاسى ولكن احبنى1 بقلم وسام ا...